ائتلاف الحزب الحاكم في صربيا يعلن فوزه في الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال ميلوس فوتشيفيتش، رئيس الحزب التقدمي الصربي، إن ائتلاف "ألكسندر فوتشيتش-صربيا الغد" حقق انتصاراً ساحقا في الانتخابات ونجح بالفوز في 85 بلدية من أصل 89 بلدية في البلاد.
اعلانأعلن ائتلاف الحزب الحاكم الفوز في انتخابات البلديات المتوترة التي شهدتها صربيا، الأحد. وذلك في العديد من المدن والبلدات في مختلف أنحاء الدولة الواقعة في البلقان، والتي شملت إعادة التصويت في العاصمة بلغراد، حيث أثارت المعارضة اتهامات بحدوث انتهاكات كبيرة.
وقال ميلوس فوتشيفيتش، رئيس الحزب التقدمي الصربي، إن ائتلاف "ألكسندر فوتشيتش-صربيا الغد" حقق انتصاراً ساحقا في الانتخابات ونجح بالفوز في 85 بلدية من أصل 89 بلدية في البلاد.
ومن المرجح صدور النتائج الرسمية يوم الاثنين من قبل اللجنة الانتخابية الحكومية. وستعزز هذه النتائج سيطرة الحزب اليميني الحاكم على السلطة في الدولة المتقدمة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوسيفيتش في حديث للصحفيين، أن الفوز كان "نقيًا ومقنعًا".
توتر في صربيا وزعيمة المعارضة تتعهد بمواصلة إضرابها عن الطعام إلى حين إلغاء نتائج الانتخاباتصربيا تجري انتخابات برلمانية ومحلية تشكل استفتاءً على حكم الرئيس الشعبوي فوتشيتشصربيا تعلن الاقتراب من توقيع صفقة لشراء طائرات رافال الفرنسيةويقول مسؤولون من المعارضة، إن التصويت شابته مخالفات كبيرة نفاها الحزب التقدمي الصربي.
ويسعى فوسيفيتش رسميًا إلى انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يبتعد بشكل مستمر عن قيم الديمقراطية التي يدعمها الاتحاد، بينما يعمل على تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.
وقدم الشعبويون أنفسهم باعتبارهم القوة السياسية الوحيدة القادرة على إدارة البلاد والحفاظ عليها، آمنة في وقت يشهد فيه العالم الكثير من التوترات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون يحاولون تعزيز سلطتهم صربيا تتجه نحو تقييد أنشطة المنظمات غير الحكومية وتقترح مشروع قانون "روسي" مثير للجدل ترحيب حافل بالرئيس الصيني في صربيا والتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين انتخابات صربيا- سياسة روسيا الصين الاتحاد الأوروبي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتس يعرض الآن Next شاهد: "أموت أو أقتل أفضل لي من التجنيد بجيش التدمير" يهودي متدين خلال احتجاج على بحث المحكمة تجنيدهم يعرض الآن Next "سيموتون خلال أيام".. عمال حديقة حيوان رفح يطالبون بإنقاذ الحيوانات العالقة في المدينة بسبب الحرب يعرض الآن Next انتشال جثتي شابين جرفتهما مياه نهر أوديني في إيطاليا يعرض الآن Next القوات الإسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين من بينهم طفلة صغيرة خلال غارة جوية على دير البلح اعلانالاكثر قراءة بيرني ساندرز: نتنياهو "مجرم حرب" لا يجب دعوته للكونغرس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعرب عن سعادته بعد اتهامها بتجنيد "عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل".. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور للمرة الثانية فيضانات تجتاح ألمانيا وإيطاليا إثر هطول أمطار غزيرة شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس رياضة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو انتخابات الشرق الأوسط روسيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس رياضة إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس رياضة انتخابات صربيا سياسة روسيا الصين الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة ضحايا حركة حماس رياضة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو انتخابات الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی صربیا
إقرأ أيضاً:
فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات
حقق زعيم المعارضة بأرض الصومال عبد الرحمن سيرو (المعروف باسم عرو) فوزا هاما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الجاري، حيث يمثل فوزه تحديًا سياسيًا هامًا للرئيس المنتهية ولايته، موسى بيهي عبدي، الذي شغل منصب الرئيس منذ عام 2017، والذي يوصف بأنه كان مقربًا من إثيوبيا والإمارات.
وينتمي عبد الرحمن سيرو، إلى حزب "وطني"، ويعد أبرز القوى المعارضة، حيث أعلن صراحة رفضه لعدد من الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة، داعيًا إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية، خاصةً الإماراتية والإثيوبية.
ويعرف عن سيرو بمواقفه المناهضة للفساد، ويعد فوزه في الانتخابات بمثابة انقلاب سياسي، ويراه الكثيرون تجسيدًا لحلم الشعب في السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
وعلى الرغم من فوزه، يواجه سيرو العديد من التحديات في المرحلة المقبلة، أولاً، هو بحاجة إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية والدولية مع دول مثل إثيوبيا والإمارات، التي قد لا تكون متحمسة للتعامل مع رئيس جديد قد يغير سياسة المنطقة بشكل جذري.
كما أن فوزه يعكس رغبة شعبية قوية في التغيير، وهي رغبة ستضغط عليه لتحقيق إصلاحات سريعة، سواء في الملف السياسي الداخلي أو في المفاوضات الدولية.
التحديات الداخلية
وفي الداخل، يحتاج سيرو إلى التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي لأرض الصومال، التي تواجه تحديات ضخمة تتعلق بالبطالة والفقر، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة في المنطقة.
كما أن هناك ضرورة كبيرة لدفع عملية الحصول على الاعتراف الدولي بالدولة، وهو هدف رئيسي لحكومة سيرو المقبلة، يعتمد هذا النجاح بشكل كبير على كيفية تعامله مع المجتمع الدولي وكيفية تعزيز موقفه في الساحة الإقليمية والدولية.
الصراع السياسي في الصومال
وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الحكومة الفيدرالية في مقديشو في عام 1991، بعد انهيار النظام المركزي في الصومال. رغم إعلانها الاستقلال، إلا أنها لم تحظَ باعتراف دولي كدولة مستقلة، حيث لا تزال الأمم المتحدة والدول الكبرى تعتبرها جزءًا من الصومال.
منذ إعلان الاستقلال، كانت أرض الصومال تسعى لتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق اعتراف عالمي. وقد تطلب ذلك وضع استراتيجيات سياسية واقتصادية وعلاقات إقليمية مع جيرانها، أبرزهم إثيوبيا والإمارات.
صفقة بربرة: الإمارات وأثيوبيا
وأثناء فترة حكم بيهي، تم توقيع عدة اتفاقيات مع إثيوبيا والإمارات كان أبرزها الاتفاق الذي منح إثيوبيا حق استخدام ميناء بربرة، مما يوفر لها منفذًا بحريًا على البحر الأحمر.
كما تم السماح للإمارات ببناء قاعدة عسكرية في المنطقة، التي قيل إنها تعمل على حماية المصالح الإماراتية في البحر الأحمر، وهي منطقة استراتيجية تعتبر محورية في النزاعات الإقليمية والأمن البحري. هذا الاتفاق أثار الكثير من الجدل في أرض الصومال، حيث اعتبره البعض تضحية بالسيادة الوطنية لصالح مصالح دول أخرى.
مستقبل أرض الصومال في ظل فوز سيرو
ويتوقع المراقبون أن يشهد المستقبل القريب تغيرات جذرية في السياسة الخارجية لأرض الصومال، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات مع إثيوبيا والإمارات. سيكون من المهم أيضًا مراقبة ما إذا كانت الحكومة الجديدة ستسعى لتعزيز الجهود للحصول على اعتراف دولي، وهو أمر ظل هدفًا ثابتًا لحكومة أرض الصومال منذ سنوات. علاوة على ذلك، سيتم اختبار قدرة سيرو على الوفاء بتعهداته في مكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد، وهو ما يعد اختبارًا حقيقيًا له في المرحلة المقبلة.