"وول ستريت جورنال" تكشف نتائج اجتماع القاهرة الثلاثي بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال مسؤولون مصريون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاجتماع المصري الأمريكي الإسرائيلي، الذي عقد بالقاهرة، أمس الأحد، "لم يحرز أي تقدم يذكر" فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح.
وأفاد المسؤولون بأن "جميع الأطراف اتفقت على مواصلة المحادثات في الأيام المقبلة".
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن المناقشات جرت وسط "خلافات عميقة" بين مصر وإسرائيل، بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي، مبينة أن المناقشات تضمنت "إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو الماضي، بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة، وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من القاهرة، ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله.
ومنذ ذلك الحين، تشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
كما سيطرت إسرائيل على أغلب محور فيلادلفيا، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، وذلك بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في السابع من مايو.
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة تل أبيب رفح قطاع غزة معبر رفح واشنطن معبر رفح
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعاً "تحضيرياً وتشاورياً" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته.وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقاً مضيفاً أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبدالعاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدماً في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة، دون تهجير الفلسطينيين.
وأثار ترامب غضباً عالمياً عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة، واستضافت الرياض اجتماعاً تشاورياً لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.
وبدا ترامب مؤخراً كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة، لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".