طقس الاثنين: الحرارة في ارتفاع تدريجي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الإثنين، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نوعا ما بالجنوب الشرقي والسهول الداخلية مع تشكل كتل ضبابية بالسهول الأطلسية وشمال الأقاليم الجنوبية خلال الصباح . كما يتوقع تشكل سحب منخفضة بالسواحل الأطلسية الشمالية والوسطى والواجهة المتوسطية مصحوبة بضباب محليا خلال الزوال، وسحب غير مستقرة مصحوبة بزخات رعدية فوق مناطق الأطلسين الكبير والمتوسط والمناطق المجاورة، وجنوب المنطقة الشرقية، ومن المحتمل في الريف والجنوب الشرقي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 21 و 26 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد ، فيما ستتأرجح ما بين 14 و20 درجة في باقي مناطق المملكة.
أما درجات الحرارة العليا، فستعرف بعض الانخفاض .
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بكل من الواجهة المتوسطية والبوغاز، وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي.
كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بيئة طقس مناخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.