إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، بدوي صافرات الإنذار في الجليل الأعلى.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
مع نهاية ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، يمكن القول أن أحد أعظم أصدقاء دولة الاحتلال غادر المشهد السياسي، دون أن يتضح بعد ما إذا كانت ستفتقده، بعد تعريف نفسه بأنه "صهيوني"، وتصريحاته الداعمة للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، وتوفيره للجسر الجوي لمنح الاحتلال "الأكسجين العسكري".
بن درور يميني الكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أكد أن "اليمين الإسرائيلي سيفتقد بايدن أكثر من أي طرف آخر، لأنه لم يكن هناك رئيس أمريكي على الإطلاق يسمح له بأن يفعل ما يريد، مما يجعله راضٍ للغاية عن إدارته المنتهية، ويمكن فهم ذلك من خلال إلقاء نظرة على البيانات الرقمية، التي تؤكد أنه في 2023 تم إنشاء 31 بؤرة استيطانية، وهو رقم قياسي على مدار كل السنوات، ثم جاء 2024، عام أكثر البؤر الاستيطانية وحشية في دولة إسرائيل، وحرب صعبة خاضتها في العقود الأخيرة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الرقم القياسي لم يتحطم فحسب، بل تضاعف، فقد تم إنشاء 60 بؤرة استيطانية خلال 2024، وأكثر من ذلك، فقط تم بناء سبعة منها داخل المنطقة "ب" بالضفة الغربية، في المناطق المخصصة من أجل دولة فلسطينية، وكما كانت جامعات الولايات المتحدة تصرخ "من النهر إلى البحر"، كانت حكومة اليمين الإسرائيلي هي المقاول المسؤول عن هذه الصرخات، وتقودنا لرؤية كابوسية متمثلة في "الدولة الواحدة".
وأكد أن "الاستيطان انتعش في عهد إدارة بايدن بصورة لم نر ولم نسمع مثلها من قبل، بعد محاولة الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، وقف ازدهاره، ففي نيسان/ إبريل 2003، اتفقت إدارة جورج بوش مع أرييل شارون لتفكيك البؤر الاستيطانية المقامة منذ آذار/ مارس 2001، واعترفت الوزيرة ليمور ليفنات في 2005 بأن الاحتلال وافق على إزالة 24 بؤرة فقط، وبالفعل تمت إزالة بؤرة هنا وأخرى هناك، لكن الزخم الاستيطاني الهائل استمرّ في عهد إدارة بايدن، وتحت لا مبالاته تم إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية مقارنة بأي إدارة أخرى".
وأشار إلى أن "هناك بايدن آخر، الرئيس الصارم والتهديدي الذي أعلن "لا" مباشرة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حين وجّه نداءه الدراماتيكي لإيران وحزب الله وكل من ينوي التدخل في القتال بجانب غزة، وعلينا أن نتذكر المساعدة الأمنية الهائلة التي قدمتها إدارته، صحيح أنه أخطأ في بعض المحطات، لكنه كان محبًا حقيقيًا لدولة الاحتلال، ونحن جميعا مدينون له بالشكر، خاصة اليمين الإسرائيلي، أكثر منا جميعاً".