رشيد:آلاف القابعين في السجون بلا تُهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 3 يونيو 2024 - 8:52 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأحد، عن وجود أعداد كبيرة داخل السجون العراقية دون تُهم.وقال رشيد خلال مراسم تخرج الدورة السادسة للجامعة الامريكية في دهوك، إن “رئاسة الجمهورية تحاول في الوقت الحالي تحسين العلاقات بين حكومتي إقليمي كردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وتعمل بشكل حثيث على توفير طريق التفاهم وحل المشاكل على أساس الدستور والعدالة”.
وتابع رشيد: “نحن في رئاسة الجمهورية مصرون بالعمل على ملف السجناء وإطلاق سراح الذين انتهت مدة محكوميتهم وللأسف هناك أعداد كبيرة من السجناء داخل السجون العراقية دون وجود تهم عليهم”.وأضاف، إن “العراق يعمل على تحسين وتطوير علاقاته الاقليمية والدولية على أساس الالتزام بالعهود والمواثيق التي تنظم هذه العلاقات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.