شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الأسعار ومفاتيح التنسيق عقبات أمام مئات الطلبة لدخول جامعات غزة، غزة أكرم الشافعي صفاتفوق عبد الرحمن أبو شاويش في التوجيهي لم يشفع له للالتحاق في الجامعة؛ فـ ارتفاع أسعار الرسوم، وتفاوت مفاتيح .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسعار ومفاتيح التنسيق.

. عقبات أمام مئات الطلبة لدخول جامعات غزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأسعار ومفاتيح التنسيق.. عقبات أمام مئات الطلبة...

غزة - أكرم الشافعي - صفا

تفوق عبد الرحمن أبو شاويش في التوجيهي لم يشفع له للالتحاق في الجامعة؛ فـ"ارتفاع" أسعار الرسوم، وتفاوت مفاتيح التنسيق، بددا حلمه في ظل ظروف عائلته الاقتصادية السيئة التي فرضها الفقر والحصار المستمر على قطاع غزة.

ويهدد هذا الواقع التحاق عبد الرحمن، والكثير من أقرانه، بالتعليم العالي، وهو ما قد يوقف مسيرة تعليم المئات من الطلبة لأسباب خارجة عن إرادتهم.

ويقول أبو شاويش لوكالة "صفا" إنه اضطر للتخلف عن الدراسة لعامين متتاليين عمل خلالهما في أعمال لم يتصور أن يعمل بها وبأجر زهيد لا يتجاوز 20 شيكل (5.5 دولار) يوميًا؛ لتأمين مبلغ مالي يُمكّنه من الالتحاق بالجامعة لفصلين دراسيين فقط.

مؤشرات خطيرة

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، انطلقت في غزة قبل نحو خمس سنوات "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية"؛ لحث إدارات الجامعات على اتخاذ إجراءات تُمكّن الطلبة الفقراء من الالتحاق بالتعليم العالي.

ويؤكد منسق الحملة إبراهيم الغندور، لوكالة "صفا"، "رصد مؤشرات خطيرة لتراجع الإقبال على التعليم الجامعي بفعل ارتفاع كلفة ساعات الدراسة في ظل تدني الوضع الاقتصادي، وهو ما يجعل مستقبل آلاف الطلبة مجهولًا".

ويوضح الغندور أن ارتفاع نسبة البطالة إلى 57% بين صفوف الشباب وارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي لآلاف الأسر قد يدفعهم لعدم الالتحاق بالتعليم الجامعي.

ويضيف "هناك آلاف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة والمتفوقين سيحرمون من الالتحاق في الجامعات، والإحصائيات تحدثت عن وجود تراجع بنحو 35% في أعداد الطلبة الملتحقين بمقاعد الدراسة نتيجة الفقر وارتفاع كلفة الرسوم الجامعية الذي تُرجعه الجامعات إلى تقليص الحكومة موازنات التعليم الجامعي وتراجع الدعم الخارجي".

ويدلل الغندور على حديثه بـ"المناشدات التي خرجت من غزة وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لطلبة حصلوا على معدلات عالية من أبناء العائلات المستورة؛ وبالتالي هؤلاء أمام معضلة حقيقية لعدم قدرتهم على الالتحاق بالجامعة".

ويلفت إلى أنه في عام 2014 تحدثت وزارة التعليم العالي عن 95 ألف طالب جامعي، بينما تراجع هذا الرقم عام 2021 لـ82 ألفًا.

ويشير منسق الحملة لوجود ثلاثة أنواع من الجامعات في فلسطين، هي الحكومية والخاصة والأهلية، "وجميعها تكلفة الساعة فيها متقاربة، بينما في دول الإقليم يلتحق الطالب غير المقتدر بالجامعات الحكومية مجانًا".

ويضيف "بعض الدول العربية والإسلامية مثل مصر والجزائر وماليزيا تقدم منحًا للطلاب الفلسطينيين تتراوح بين 50 - 100%.. لماذا لا تقوم الجامعات المحلية بهذا الدور؟".

ويوضّح الغندور أن هناك جامعتين حكوميتين فقط، هما الأقصى، وأخرى في طولكرم، داعيًا الحكومة إلى إنشاء المزيد من الجامعات الحكومية، ودعم موازنات التعليم الجامعي، وإقرار صندوق وطني لدعم الطالب الجامعي.

ويدعو منسق الحملة الجامعات إلى تخفيض الرسوم لتتناسب مع الأوضاع الاقتصادية، ولاسيما في ظل احتجازها 33 ألف شهادة بغزة لعدم قدرة الخريجين على سداد مديونياتهم.

مفاتيح التنسيق

وبشأن اختلاف مفاتيح تنسيق التخصصات، وعدم مناسبة أسعار الساعات للوضع الاقتصادي، يقول مدير التعليم الجامعي بوزارة التربية والتعليم في غزة علي أبو سعدة إن المجلس التعليمي العالي التابع للوزارة يضع الحد الأدنى لمفاتيح التنسيق والقبول لكافة التخصصات في درجتي الدبلوم والبكالوريوس.

ويوضح أبو سعدة، لوكالة "صفا"، أن وزارته تضع الحد الأدنى لمفاتيح القبول وليس الحد الأعلى، وتترك للجامعات تحديد المفاتيح حسب معدلات الثانوية العامة كل عام والأعداد اللازمة ودرجة الاستيعاب، وهو ما يترك مجالًا للتنافس.

ويضيف "كمثال؛ فإن شرط دخول كلية الطب في الجامعات الفلسطينية، والذي حددته الوزارة، هو حصول طالب الثانوية العامة من القسم العلمي على درجة 85% كحد أدنى، لكن الجامعات ترفع مفتاح الدخول أكثر ليصل إلى 96% وربما أكثر، وفق ما ترتئيه".

ويلفت إلى أن "هذا الأمر يرجع لسياسة الجامعة بما لا يتعارض مع سياسة الوزارة، ولاسيما في ظل الحالة التنافسية بين مؤسسات التعليم العالي سواء على صعيد مفاتيح التنسيق أو أسعار الساعات أو تعدد وتنوع البرامج والتخصصات".

ويوضح أن هناك نحو 650 تخصصًا دراسيًا لنيل درجتي الدبلوم والبكالوريوس في الجامعات الفلسطينية، ما يعطي مساحة واسعة من الاختيار.

ويبين أبو سعدة أن رغبة طلاب الثانوية العامة باتت أكثر انجذابًا نحو تخصصات لها علاقة بالحاسوب على حساب التخصصات التي أشبعت السوق، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يلتحق نحو 30% من الطلاب الجدد بهذا المجال بعد تسجيل 24.5% منهم العام الماضي.

وتمر جامعات القطاع بأزمات مالية خانقة نتيجة عدة عوامل، أبرزها تعرض بعضها لاستهداف إسرائيلي، أدى تدمير عدد من مبانيها ومختبراتها العلمية، وتسبب في تكبدها خسائر فادحة، بالإضافة إلى الحصار الإسرائيلي وتراجع المنح والمساعدات التي كانت تتلقاها.

وتشير إحصائيات إلى أن نحو 60% من الطلبة يعانون من عدم القدرة على سداد ما تبقى من رسوم دراسية، رغم المنح والمساعدات التي تُقدم لهم.

مفاتيح تنسيق الجامعات جامعات غزة طلبة غزة توجيهي 2023

أ ج/أ ش

54.185.164.169



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأسعار ومفاتيح التنسيق.. عقبات أمام مئات الطلبة لدخول جامعات غزة وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الثانویة العامة التعلیم الجامعی التعلیم العالی إلى أن

إقرأ أيضاً:

طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي فيليب بابتيست، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، وذلك بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

في كلمته، توجه الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة، للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور ما حققته منظومة التعليم العالي المصرية من إنجازات من بينها تضاعف أعداد الجامعات المصرية خلال السنوات العشر الماضية والتي تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب مصري منهم 53% من الفتيات وهو ما يعكس دور مصر في تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، فضلًا عن 180 ألف طالب وافد من 119 دولة، مستعرضًا دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية والذي يُعد من أكبر البوابات الرقمية للتعليم عن بُعد، مؤكدًا دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم مسيرة التنمية في البلدين، وفي ذات الوقت، تدعم جهود مصر لتعزيز دور مصر كقبلة للتعليم في الوطن العربي وإفريقيا.

وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ التعاون المصري الفرنسي، الذي يمتد منذ عصور، وحتى العصر الحديث، موضحًا أن هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها، مع التركيز على البرامج العلمية الحديثة، وأولويات الاحتياجات البحثية التي تسهم في خدمة خطط التنمية في كلا البلدين، مؤكدًا أهمية التركيز في هذه الجهود على مجالات التكنولوجيا الحديثة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والابتكار، لتطوير الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير أن مصر تسعى من خلال "رؤية 2030" إلى تعزيز المعرفة والابتكار كمحركين رئيسيين للتنمية، مع التركيز على التخصصات في العلوم والتكنولوجيا، كما أطلقت إستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تدعم التكامل بين التعليم، البحث، والصناعة، وكذلك التأكيد على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم والبحث العلمي، خصوصًا للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، عبر مبادرات مثل "تحالف وتنمية" و"مصر الرقمية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعاون العلمي والبحثي المصري الفرنسي المشترك، يعكس دور الدولتين في دعم خطط التنمية في إفريقيا، والدول الفرنكوفونية، مع التركيز على الشباب الذين يشكلون غالبية السكان في مصر وإفريقيا، مؤكدًا أن دعم الشباب من خلال البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة يعد هدفًا مشتركًا، حيث تلعب مصر دورًا رياديًّا في قارة إفريقيا في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية، حيث يتم التركيز على مشروعات ذات اهتمام مشترك، ومنها تغير المناخ، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وذلك بما يعزز التعاون في قضايا التنمية المشتركة بين البلدين.

ومن جانبه، أكد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أنه قد مضى 35 عامًا منذ أن فتحت كلية الحقوق التابعة للسوربون أبوابها داخل جامعة القاهرة، مما أسهم في استمرارية الثقافة القانونية المشتركة بين البلدين، لاسيما تلك الموروثة عن مدرسة الحقوق الخديوية الشهيرة التي تأسست في القاهرة عام 1868، لافتًا إلى أنه في مجالي الآثار وحفظ التراث، يواصل التعاون التاريخي تقدمه، حيث يتم تطوير واستخدام تقنيات متقدمة، مثل: المساحة التصويرية، والتصوير ثلاثي الأبعاد في وادي النبلاء، ووادي الملوك، وذلك من خلال فرق العمل الفرنسية والمصرية، وهذه الأمثلة تعكس التاريخ المشترك والثقة والطموح الذي يجمع بين البلدين.

وأعرب الوزير الفرنسي عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة القاهرة، التي تعتبر صرحًا علميًا ساهم في إثراء الحياة الثقافية حيث أخرج لنا أبرز الشخصيات منها نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد دلالة قوية على قوة التعاون بين البلدين ويعكس الرغبة التي أبداها الرئيسان المصري والفرنسي في تعزيز هذا التعاون، مؤكدًا أهمية دور العلم في التقريب بين الشعوب فضلًا عن دوره في تحقيق النماء الاقتصادي، ويجب أن نواصل البناء وتوطين علاقاتنا على هذا الأساس.

وأكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن اليوم، كما كان في الماضي، تتعدد التحديات التي يجب مواجهتها، وتتطور مع التحولات التكنولوجية، والتغيرات المناخية، والأزمات الصحية، حيث تمثل مصر، بشبابها الديناميكي والموهوب، مصدرًا هائلا للكفاءات، ومحركًا أساسيًّا على مستوى المنطقة، ويجب أن تكون هذه التحديات في صميم عملنا المشترك، وتستدعي تفكيرًا إستراتيجيًا حول كيفية تكثيف شراكتنا، وهيكلتها بشكل أفضل.

كما أكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن هذا ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما، لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.

ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بالحضور في رحاب جامعة القاهرة التي تمثل صرحًا علميًا واقدم المؤسسات التعليمية في مصر والوطن العربي وقارة افريقيا منذ تأسيسها عام 1908 وتلعب دورًا محوريًا في تخريج العقول والمبدعين والمفكرين، مشيرًا إلى أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي يُقام برعاية رئيسي جمهورية مصر العربية وفرنسا يأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي، يحمل في طياتها دلالات كثيرة منها دور ومكانة الجامعة في استضافة الفعاليات التي تخدم قضايا التنمية المستدامة.

وخلال فعاليات الملتقى، تم استعراض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وفرنسا، ومنها إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، التي تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا، وتدعمها القيادة المصرية بتطوير حرم جامعي جديد يُتوقع أن يستوعب 3، 000 طالب بحلول عام 2027، كما تم توسيع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات، مثل: (الأمن السيبراني والاستدامة البيئية).

كما تم تسليط الضوء على مدرسة الحقوق التابعة للسوربون بالقاهرة، التي تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها، وتسهم في تعزيز الروابط القانونية بين البلدين، وكذلك تسليط الضوء على إطلاق شراكة هوبير كوريان - إمحوتب في 2005 لدعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا، حيث تم تمويل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك حتى اليوم.

وشهد الملتقى توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية لتقديم 70 برنامجًا لتلبية احتياجات وظائف المستقبل ومنهم 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزودجة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.

وعلى هامش الملتقى، أقيمت جلسة نقاشية لاستعراض تجارب واقعية للشراكة البحثية والأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، وأوضح المشاركون بالجلسة مزايا الدراسة بالجامعات الفرنسية وكيف تثري تنمية التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق والإبداع، كما ثمّن المشاركون الجوانب الإنسانية التي تم اكتسابها ومنها توطيد أواصر الصداقة والاهتمام بتغيير المجتمع نحو الأفضل وتأصيل مبادئ حرية التعبير وهو ما ينعكس على فتح آفاق الاستكشاف وإجراء البحوث العلمية التي تخدم المجتمع، كما قدم المشاركون نصائح بشأن مستقبل البلدين في البحث العلمي ونصائح للباحثين والدارسين للاستفادة من التجربة التعليمية الثرية وانعكاساتها على الجوانب الشخصية والإنسانية.

جدير بالذكر أنه سبق وأن تم توقيع توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، ويهدف هذا الاتفاق إلى منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا و100 منحة لدرجة الدكتوراه.

اقرأ أيضاًملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك

رئيس جامعة بنها يشارك فى المؤتمر الفرنسى - المصرى للتعاون العلمي والجامعي

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تبدأ الامتحان التقويمي الموحد بين الجامعات الحكومية والأهلية
  • «القيب» يبحث تبنّي رؤية موحدة للنهوض بمستوى التعليم
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • استهداف جديد لمدارس الأونروا في القدس يهدد مستقبل مئات الطلبة الفلسطينيين
  • رئيس جامعة الإسكندرية يُوقع 5 بروتوكولات تعاون مع جامعات فرنسية
  • ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين
  • تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • "الشعب يريد إعلان الجهاد".. آلاف الطلبة التونسيين يتظاهرون رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة