القاهرة ـ “راي اليوم”: منحت السعودية 200 مليون دولار لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر، لتعزيز النمو الشامل والمستدام، وإتاحة فرص العمل للشباب. وقالت وزيرة التعاون الدولي في مصر رانيا المشاط، إن المنحة السعودية تأتي استكمالا للدور الذي تقوم به الشراكة البناءة مع المملكة، لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو الدور الحيوي الذي يقوم به جهاز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في ضوء رؤية الدولة المصرية لتعزيز النمو الشامل والمستدام، وخلق فرص العمل والتوظيف وتشجيع ريادة الأعمال.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟
قمة بوتين وترامب في السعوديةبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.
وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.
وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.
لماذا السعودية؟اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.
فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.
كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.
كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.