من الواضح ان الجولة التي سيقوم بها "الحزب التقدمي الاشتراكي" على الافرقاء المحليين تأتي بعد حدثين ايجابيين، الاول الانطباع الجيد الذي حصل عليه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، والثاني اعلان الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ان الحزب يفصل بين غزة والاستحقاق الرئاسي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هدف "الاشتراكي" الاساسي هو تحضير الارضية للتسوية اكثر من الوصول الى حل متكامل، لكون النائب السابق وليد جنبلاط يعلم جيدا صعوبة انهاء الازمة الرئاسية.
وتقول المصادر ان وفد "الاشتراكي" سيحصل على تأييد من الغالبية العظمى من الافرقاء للنقاط التي سيطرحها عليهم، وهذا سيشكل نجاحاً نسبياً وفي الوقت نفسه لن يذهب بعيدا في اقتراحاته التي قد يكون من الصعب تطبيقها، خصوصا ان مبادرات كثيرة كانت تقودها دول كبرى وليس احزابا داخلية اصابها الفشل.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جولة تفتيشية على عدد من المراكز الأمنية في بنغازي
قام مساعد مدير مديرية أمن بنغازي الكُبرى لشؤون التفتيش والمتابعة، اللواء عادل القماطي، بجولة تفتيشية موسعة شملت عددًا من المراكز الأمنية في مدينة بنغازي، وذلك في إطار متابعة سير العمل ورفع كفاءة الأداء الأمني والخدمي.
واستهدفت الجولة التفتيشية “كلاً من مركز شرطة قاريونس، القوارشة، النواقية، البركة، رأس إعبيدة، الفعكات، الصابري، المدينة، العروبة، وبوعطني، حيث تم الاطلاع على سير العمل داخل هذه المراكز، ومدى جاهزيتها لتقديم الخدمات للمواطنين بسرعة وكفاءة”.
وتهدف الجولة إلى “التأكد من انضباط العناصر الأمنية، وتوفر الإمكانيات اللازمة لتسهيل الإجراءات للمواطنين، إضافة إلى متابعة تنفيذ التعليمات الصادرة من قيادة المديرية بخصوص تحسين جودة الأداء والالتزام بالضوابط التنظيمية”.
وأكد اللواء القماطي خلال الجولة “على ضرورة تعزيز التواصل مع المواطنين، وتقديم الخدمات لهم بأقصى درجات السرعة والدقة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجولات ستستمر لضمان تحقيق أعلى مستويات الجاهزية والانضباط في كافة مراكز المدينة”.