أجبر تحالف أوبك بلس، العراق على خفض انتاجه الى 4 ملايين برميل يوميا خلال الشهر الجاري.

تبلغ قدرة انتاج العراق، 4.65 مليون برميل يوميا، ولكن العراق ثاني اكبر منتج للنفط، ملتزم بالخفض الاجباري والخفض التطوعي.

ووفقا لمختصين، فان أوبك بلس، أصبحت عائق كبير امام نمو انتاج العراق، اذ العراق غير قادر على ضخ أموال كبيرة في الاستثمارات النفطية، نتيجة محددات الإنتاج التي تفرضها أوبك بلس.

وكان وزير النفط حيان عبد الغني، قال إن "وزارة النفط تقترب بخطوات متماسكة من الوصول في قطاع الاستخراج إلى سعة استخراجية تقدر بـ 5 مليون برميل يومياً رغم القيود الجادة على أسواق النفط وتقييد حصص البلدان المنضوية في أوبك من أجل دعم استقرار وتوازن الأسعار".

من جهة أخرى، قال المختص بالنفط، محمد هاشم، لـ"الاقتصاد نيوز"، إن التزام العراق باتفاق أوبك بلس، جعل سعر النفط في السوق العالمية، مناسبا لموازنة البلاد، اذ مازالت الأسعار اكثر من 80 دولارا.

وأضاف أن المشكلة الأكبر التي ستواجه العراق، هي عدم قدرته على استغلال الاحتياطي النفطي، نتيجة المحددات المفروضة من قبل أوبك بلس، لافتا الى أن الاقتصاد العراقي بحاجة الى أموال كبيرة جدا، لتطوير البنى التحتية ودعم صندوق العراق للتنمية وهذا لا يمكن بدون النفط.

وبين هاشم، أن العراق احد المؤسسين لمنظمة أوبك، وخروجه سيؤدي الى فوضى في الأسواق، ولكنه بحاجة الى دبلوماسية كبيرة، في التفاوض، لزيادة حصته الإنتاجية الى اكثر من 5 ملايين برميل يوميا داخل أوبك بلس.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفّذ تهديداته، والعقوبات المباشرة على الأطراف العراقية المتورطة في تهريب النفط والدولار العراقي هي تكون مسألة وقت لا أكثر!

وأضاف الهاشمي أن القرار يأتي في سياق توقيع ترامب على مذكرة عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران، تستهدف بشكل أساسي منعها من تصدير الطاقة، سواء النفط أو الغاز أو الكهرباء.

وتابع: رغم أن هذه العقوبات موجّهة بشكل مباشر إلى إيران، فإن العراق سيكون الخاسر الأكبر نتيجة اعتماده المفرط على الغاز والكهرباء الإيرانيين، دون أن يمتلك بدائل فعلية يمكن اللجوء إليها في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن العراق لا يملك حلولاً جاهزة لتعويض الغاز الإيراني في حال توقف الإمدادات، ما يثير تساؤلات خطيرة حول كيفية تغطية الطلب المتزايد على الطاقة، لا سيما في فصل الصيف، مما ينذر بأزمة كهرباء خانقة قد تكون غير مسبوقة.

ولفت الهاشمي إلى أن المخاطر لا تقتصر على أزمة الكهرباء، بل تمتد إلى احتمال فرض عقوبات على كيانات عراقية متورطة في تهريب النفط الإيراني، وهو ما سبق أن كشفت عنه تقارير دولية، إضافة إلى تشديدات صارمة على حركة الدولار داخل العراق.

وأكد أن قرار ترامب لم يكن مفاجئاً، حيث كانت هناك تحذيرات متكررة موجهة إلى الحكومة العراقية بشأن تداعيات هذه السياسات، لكن ما حدث يؤكد أن الاستراتيجية الوحيدة التي تتبعها السلطة هي “دفن الرأس في الرمال” عند مواجهة الأزمات الدولية.

واختتم حديثه بالقول: “رغم أن المواطن فقد ثقته بالمنظومة السياسية، إلا أن ذلك لا يعفيه من دفع ثمن القرارات الخاطئة. لذا، عليه أن يستعد لمواجهة تحديات معيشية ومالية صعبة، وأن يسعى لحماية نفسه وأسرته من تداعيات مرحلة قد تكون الأكثر قسوة في السنوات الأخيرة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. معدلات إنتاج النفط يومياً في الحقول
  • النفط: رفع الطاقة التكريرية لمصفى الديوانية إلى 90 ألف برميل باليوم
  • ترامب يتخذ قرارا يهدد قطاع الكهرباء في العراق
  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • الطاقة الدولية: العراق يمتلك 600 ألف برميل نفط فائض يومياً
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • قيود أوبك تكبح رفع إنتاج نفط العراق رغم الاكتشافات الجديدة
  • الإجمالي بلغ 1.659.379 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي