المكسيكية كلوديا شينباوم أول امرأة تفوز بالانتخابات الرئاسية في المكسيك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كلوديا شينباوم.. عالمة فيزياء نجحت في كسب ثقة أغلب الشعب المكسيكي، ليدلي بأصواته لصالحها، حيث أعلن الحزب الحاكم في المكسيك فوز كلوديا شينباوم في الانتخابات الرئاسية "بفارق كبير" بعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس الأحد.
ووفق لوكالة "رويترز"، ورثة شينباوم حلم الرئاسة من معلمها وزعيمها المنتهية ولايته "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور" الذي ساهمت شعبيته بين الفقراء في تحقيق انتصارها.
وحصلت شينباوم، البالغة من العمر 61 عاما، على 57.8% من الأصوات في مقابل 29.1% للسناتورة السابقة المنتمية إلى يمين الوسط زوتشيتل غالفيز، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "إنكول" .. بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وأظهرت استطلاعات أخرى لكلٍّ من "تليفيزا" و"إل فينانسييرو" فوز شينباوم، الرئيسة السابقة لبلديّة العاصمة مكسيكو، من دون تحديد النسبة التي حازت عليها، وفقا لفرانس برس.
وأظهرت خمسة استطلاعات للرأي على الأقل فوز شينباوم ، عالمة المناخ والعمدة السابق لمدينة مكسيكو سيتي، بالرئاسة، وتوقعت مؤسسة باراميتريا لاستطلاعات الرأي فوزا ساحقا بنسبة 56% من الأصوات لمرشح حزب مورينا الحاكم، وتوقعت باراميتريا أن يحصل مرشح المعارضة زوتشيتل جالفيز على 30% من الأصوات.. بحسب "رويترز".
ومن المقرر أن تبدأ الفائزة فترة ولاية مدتها 6 سنوات في الأول من أكتوبر.
ويعد فوز شينباوم خطوة كبيرة بالنسبة للمكسيك، البلد المعروف بثقافته الذكورية وموطن ثاني أكبر عدد من السكان الكاثوليك الرومان في العالم، والذي دفع لسنوات المزيد من القيم والأدوار التقليدية للنساء.
ويتعين على شينباوم أن توازن بين وعودها بزيادة سياسات الرعاية الاجتماعية الشعبية في حين ترث عجزاً ضخماً في الميزانية ونمواً اقتصادياً منخفضاً، كما تعهدت بتحسين الوضع الأمني لكنها لم تقدم سوى القليل من التفاصيل.
تحديات في انتظار رئيس المكسيك الجديدومن بين التحديات التي يواجهها الرئيس الجديد للمكسيك، المفاوضات المتوترة مع الولايات المتحدة بشأن التدفقات الضخمة من المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة الذين يعبرون المكسيك والتعاون الأمني بشأن تهريب المخدرات.
ويتوقع المسؤولون المكسيكيون أن تكون هذه المفاوضات أكثر صعوبة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية في نوفمبر، حيث تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الصينية المصنوعة في المكسيك.
وفي الداخل، سيتم تكليف الرئيس المقبل بمعالجة نقص الكهرباء والمياه، كما أنه عليه أن يجد حل مع شركة بيميكس، شركة النفط الحكومية العملاقة التي شهدت انخفاض الإنتاج لمدة عقدين من الزمن وتغرق في الديون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسيك الانتخابات الرئاسية مكسيكو ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تفوز بالانتخابات في نيويورك وديلاوير ونيوجيرسي وإلينوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فازت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في أمريكا كامالا هاريس بالانتخابات في ولاية نيويورك، فيما فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات في ولايات فلوريدا وتينيسي وساوث كارولينا.
ونقلت شركة أبحاث "إديسون ريسيرش"، ان ترامب يسجل 52.2% في كارولينا الشمالية المتأرجحة مقابل 46.6 لهاريس بعد فرز 21.3% من أصوات الناخبين.
وفازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بولايات ماريلاند (10 أصوات) وكونيتيكيت (7 أصوات) وماساتشوستس (11 صوتًا)، ورود آيلاند (4 أصوات) لترفع رصيدها من أصوات المجمع الانتخابي إلى 35 من أصل 270 تحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
وفاز منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولايات فلوريدا، وألاباما، وميزوري، وأوكلاهوما، وتينيسي، وساوث كارولاينا، ليرتفع رصيد أصواته في المجمع الانتخابي إلى 95 صوتًا من أصل 270 يحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.