دعوات في المناطق الجنوبية الى نفض غبار الذل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وشهدت عدد من احياء مديرية الشيخ عثمان بعدن احتجاجات غاضبة بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ.
وقطع محتجون غاضبون الشارع الرئيسي الواصل الى قلب الشيخ عثمان.
وقال المحتجون ان انقطاعات التيار الكهربائيّ وصلت الى اكثر من 10ساعات متواصلة.
الى ذلك دعا بيان لما يسمى “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” كافة القوى والمكونات السياسية إلى تشكيل “جبهة ثورية” تنهي الأوضاع الكارثية التي يتجرع مرارتها المواطنين في حضرموت وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وقال البيان ” إن استمرار السلطة في تجاهلها اللا مسؤول للقيام بواجباتها الوطنية لإيجاد حلول جذرية لمشاكل حضرموت المزمنة والمتفاقمة يوم بعد يوم، يضعنا أمام خيارات تصعيد شعبية تفرض على السلطة الانصياع لمطالب وحقوق أبناء حضرموت وانهاء نهب الموارد وثروات المحافظة”.
وأضاف البيان أن سلطة حضرموت تنتهج سياسة اللامبالاة في التعامل مع كل القضايا الحساسة التي تؤرق حياة المواطنين وتنكد عيشهم من التعذيب والتجويع واهدار للثروات التي تبني مقومات الحياة الكريمة.
وأكد البيان أن “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” تتابع ما يدور في حضرموت وبقية المناطق الجنوبية من أحداث مأساوية يتجرعها الشعب، بسبب سلطات الفساد التي تتقاسم غنائم ومكاسب البند السابع، على حد وصفه.
وتابع أن السلطات التابعة للتحالف ” لا تزال تمارس الإبادة الجماعية ضد أكثر من سبعة مليون مواطن في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية عبر سياسة التجويع الجماعي، وانهيار سعر الصرف، وارتفاع المواد الغذائية، ناهيك عن وجود شلل تام لمنظومة الكهرباء وخروجها عن الجاهزية في الأجواء الساخنة.
وحذر بيان الجبهة السلطات من الاستمرار في سياسة التعذيب والتجويع الممنهج للمواطن بحضرموت جراء التدهور الحاصل بخدمة الكهرباء وأسعار العملة والنهب المنظم لموارد وخيرات حضرموت.
وطالب البيان أبناء حضرموت بالوقوف صفا واحدا ونفض غبار الذل والخنوع والتبعية والنهوض ضد الذل والهوان والنهب والتجويع
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينتصاعدت الدعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال قطاع غزة مند بدء العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 41 يوماً، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل بالقطاع «تتسق مع خصائص الإبادة».
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، أن عمله معطل منذ 23 يوماً بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص بلا خدمات إنسانية وطبية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل.
وذكر الدفاع المدني في بيان، أن «الجيش الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم».
وطالب المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، أمس، إن 2000 فلسطيني قتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون، ولا يزال مئات تحت الأنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة شمال غزة منذ 41 يوماً.
وأوضحت المصادر أن «العملية العسكرية على شمال غزة أسفرت عن 2000 شهيد و6 آلاف جريح، بالإضافة إلى مئات تحت الأنقاض، و80 ألف محاصر، ومئات المعتقلين».
وأضافت: «الجيش الإسرائيلي استهدف كل مراكز إيواء ومستشفيات واعتقل كوادر طبية ودمر كل سيارات الإسعاف ومنع دخول المساعدات والإغاثة الطبية».
وكان عدد سكان محافظة الشمال، التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وبلدة جباليا ومخيمها، يقدر بنحو 200 ألف شخص، هُجّر أكثر من نصفهم قسراً نحو مدينة غزة، المحافظة الأقرب إليهم.
في غضون ذلك، اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أمس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية».
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة والذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً.
وأفادت اللجنة بأن «إسرائيل استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين».
وقالت «من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، تتسبب إسرائيل عمداً في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة».