غلطة سراي يغري رافا ويهدد صفقة الشباب بالفشل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نواف السالم
كشفت مصادر صحفية أن صفقة انتقال الجناح البرتغالي رافا سيلفا إلى فريق الشباب الأول لكرة القدم أصبحت مهددة بالفشل.
وأشارت المصادر ذاتها إلى اهتمام غلطة سراي التركي البالغ باللاعب وإغرائه بعقدٍ لثلاثة مواسم، وسط اهتمام أنديةٍ أخرى.
وأوضحت أن الشباب لم يتلقى حتى مساء الأحد، أي ردٍ من برنامج الاستقطاب، في رابطة دوري المحترفين، أو لجنة الاستدامة المالية، في وزارة الرياضة، على طلبِه الموافقة على التعاقد مع سيلفا، الذي اتفقت معه إدارة الرئيس محمد المنجم على توقيع عقدٍ لموسمين.
يُذكر أن اللاعب الذي ينتهى عقدُه مع بنفيكا البرتغالي آخر الشهر الجاري، يحظى باهتمام غلطة سراي، ويتنافس على ضمِّه بيشكتاش التركي، والسد القطري، وأندية أخرى، لكن عرض الشباب أعلى من الناحية المادية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السد القطري الشباب رافا سيلفا وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
ليلة موسيقية تعيد اكتشاف الفادو البرتغالي في دار الأوبرا السلطانية
"عمان": شهدت دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية ليلة غنائية فريدة أمس، حيث أضاءت الفنانة البرتغالية "كرستينا برانكو" المسرح بصوتها الفريد الذي جذب جمهورها إلى عالم الفادو، موسيقى البرتغال التقليدية، مقدمة عرضًا غنائيًا حمل شجن الماضي وألق الحاضر بمزيج تفاعل معه الجمهور.
في عرضٍ مستلهم من ألبومها الأخير "هاي" (أي "أمي")، تألقت برانكو بمزيج متناغم من العواطف الجياشة والأداء المتقن، حيث نسجت بصوتها العميق قصةً موسيقية تجسد فيها معاني الحنين والتأمل. تميز العرض بتشكيلة متنوعة من مقطوعات الفادو، التي تأخذ المستمع في رحلة تعيد اكتشاف هذا الفن الراقي بأسلوبٍ متجدد يحيي الجذور البرتغالية بلمسة عصرية.
رافق برانكو في هذا الحفل، الذي استمر لحوالي 70 دقيقة دون استراحة، ثلاثي موسيقي مبدع ساهم في صنع أجواء فريدة تفاعل معها الجمهور بكل حماس، حيث أبدع "برناردو كوتو" على الجيتار البرتغالي، و "لويس فيجويريدو" على البيانو، و "برناردو موريرا" على الكونتراباص، ليشكلوا معًا فريقًا موسيقيًا جسّد تفاصيل الألبوم وعُمق معانيه بإتقانٍ وإحساس.
تميزت الأمسية بتفاعل كبير من الحضور مع أفراد العرض الغنائي، إذ خاطبت "كرستينا برانكو" جمهورها الحاضر بكل عفوية قبل البدء بالاغنية التالية.
حمل العمل الطابع الخاص لموسيقى الفادو بروحها العاطفية العميقة وتجلياتها الفنية، فقد نجحت "برانكو" بقدرتها على المزج بين التراث والحداثة في كسب قلوب الجمهور، ليحملوا معهم أثر هذا العرض الفريد، والذي يعيد تعريف الفادو بأسلوب ينفتح على العالم دون أن يفقد أصالته.
كانت الليلة احتفاءً بصوت "كرستينا برانكو" الذي لم يكن مجرد غناء، بل كان دعوة لاستكشاف عالم الفادو، متجاوزًا حدود اللغة والزمن، ليترك بصمة في أذهان الحضور.