كتائب القسام تنشر مشاهد لمخلفات “كمين صعب” استهدف قوة إسرائيلية خاصة شمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
بثت كتائب القسام، مشاهد لمخلفات من كمين سابق وقع فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في شهر نوفمبر الماضي، استهدف فيه جيبين عسكريين للاحتلال في منطقة الشافعي ببيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت القسام، إن الكمين وقع في تاريخ 16 نوفمبر 2023، وخلف الجنود وراءهم بندقية رشاشة، وخوذاً، ومعدات عسكرية، وبعض أجزاء من السيارتين الجيب الإسرائيليين التي كانوا يركبونها لحظة تفجيرها.
وتظهر الأجزاء أن الهجوم على الجنود كان شرساً، وربما استخدمت فيه عبوات ناسفة شديدة الانفجار، نظراً للأجزاء المتطايرة من المركبات العسكرية، والمخلفات التي تركوها خلفهم.
كما ظهرت في الفيديو قلادة التعريف العسكرية لأحد جنود الاحتلال الذين وقعوا في الكمين، ولا يعرف مصيره إن كان من القتلى أم المصابين بجيش الاحتلال.
ومنتصف نوفمبر الماضي، أعلنت كتائب القسام استهداف 5 سيارات جيب عسكرية إسرائيلية حاولت التسلل إلى غرب بيت لاهيا، بقذائف “الياسين105”.
القسام أكدت في ذلك الشهر أنه تم تدمير سيارتي جيب اثنتين إحداهما من نوع “وولف” والأخرى من نوع “ديفندر”، والإجهاز عليهما بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر.
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي، دأبت كتائب القسام وفصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال.
وخلال المقاطع المصورة أظهرت تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال على غرار الكمائن المحكمة، وعمليات القنص الدقيقة، واستهداف القوات والآليات الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع، وغيرها.
بالفيديو | كتائب القسام تنشر فيديو عن مخلفات كمين سابق جرّاء استهداف قوة خاصة صهيونية بتاريخ 2023/11/16م شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/qdgXrW4MMe
— قناة المنار (@TVManar1) June 2, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، من ” #صفحات_مشبوهة تنشر #الأكاذيب و #الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي يديرها #الاحتلال وأجهزته”.
وقال المكتب في بيان، إنه “تابع في الآونة الأخيرة حملة مُنظمة ومُنسّقة عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، تقودها صفحات مجهولة الهوية والمصدر، تهدف إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والروايات الملفقة، سعياً لتشويه الحقائق وزرع الإحباط في نفوس شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة”.
وأضاف أن “هذه الصفحات ليست إلا جزءاً من الدَّعاية السوداء التي تنتهجها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، في محاولة يائسة وفاشلة لتدمير الروح المعنوية لشعبنا الفلسطيني، وتفكيك تماسك المجتمع الفلسطيني”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “هذه المجموعات والحسابات المجهولة، التي تقف خلفها أجهزة الاحتلال ومساعديها، تسعى إلى ترويج أكاذيب وافتراءات مغرضة، هدفها الأساسي هو النيل من عزيمة شعبنا الفلسطيني، ودفعهم إلى القنوط. هذه الحملات لا تستند إلى أي حقائق أو مصادر موثوقة، وإنما تستخدم أساليب التضليل والتشويش، لمحاولة التأثير على الرأي العام الفلسطيني من خلال نشر الشائعات والأخبار المفبركة”.
وشدد المكتب الإعلامي، على “ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم تصديق هذه الروايات الملفقة التي يتم ترويجها عبر هذه الصفحات وأتباعها”.
وأوضح أن “نشر الأكاذيب والشائعات ليس إلا أداة من أدوات الحرب النفسية التي يحاول الاحتلال وأتباعه من خلالها إضعاف صمود شعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة. وتؤكد جميع المعلومات المتوفرة أن وراء هذه الصفحات هدف واحد وهو إشاعة الفوضى وتشجيع الفلتان وزرع الفتنة والإحباط في صفوف شعبنا البطل”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.