بروفيسور أمريكي: يجب أن يدعو غوتيريش لقمة عالمية لحل الصراعات الدولية الحادة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال مدير معهد الدراسات النووية بالجامعة الأمريكية في واشنطن بيتر كوزنيك، إنه يجب على أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة لقمة دولية بهدف حل النزاعات العالمية الحادة.
وخلال تعليقه لمراسل تاس، على القرار الأمريكي بالسماح بقصف العمق الروسي بالأسلحة الغربية، قارن كوزنيك الوضع الحالي في العالم بـ "الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى، عندما كان الجميع يراقبون بعجز واضح اقتراب الحرب ببطء ولكن بشكل لا مفر منه".
وأضاف: "يجب علينا التراجع عن حافة الهاوية. يبدو واضحا أن الحروب لا تحل المشاكل. أحث غوتيريش، باعتباره أحد القادة القلائل الذين يدافعون عن الكوكب بدلا من المصالح الوطنية المتناقضة، على أخذ زمام المبادرة وعقد قمة دولية لحل كل هذه الأزمات".
ووفقا له، طرحت الصين والبرازيل خطة سلام بديلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن رفضتا المشاركة في مؤتمر سويسرا الذي دعا إليه فلاديمير زيلينسكي.
وقال الخبير: "هناك حاجة إلى أساليب مماثلة في الشرق الأوسط وآسيا، لقد حان الوقت لاستعادة العقلانية والواقعية في الشؤون العالمية قبل فوات الأوان".
ويرى الخبير الأمريكي، أن اليأس ضرب الدول الغربية، وهي مستعدة للمخاطرة بحرب نووية من أجل منع انتصار روسيا في أوكرانيا، وهو أمر أصبح لا مفر منه بالفعل.
وتابع كوزنيك: "القوات الأوكرانية مرهقة وهي أقل عددا وتسليحا بشكل كبير من الجيش الروسي، ومعنوياتها تنهار. يطرح قادة الولايات المتحدة والناتو افتراضين خطيرين للغاية وكاذبين إلى حد كبير بحق الرئيس فلاديمير بوتين ومستشاريه، وهو ما يدفع العالم بسرعة إلى الحرب العالمية الثالثة. بقي الرئيس الأمريكي جو بايدن مع مستشاريه يردد باستمرار طوال العامين الماضيين إن روسيا وإيران والصين هي محور الشر. ويزعم الغرب بأن بوتين، بعد هزيمة أوكرانيا، سيهاجم الناتو بأكمله، وهذه فكرة لا معنى لها إلى حد أنها تتحدى المنطق. الغرب يعتقد أن روسيا تخادع فيما يتعلق باستخدام الأسلحة النووية. هذا الكلام أصبح مملا ومزعجا من كثرة تكراره، لكنه أخذ يتسم بأهمية متزايدة كلما اقتربنا من الصدام العسكري المباشر بين قوات الناتو والجيش الروسي".
ووفقا للخبير، يعتبر معظم "الخبراء" الغربيين التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية على الأراضي المتاخمة لأوكرانيا بمثابة تهديد فارغ يمكن تجاهله بكل شجاعة. لم تنل الدعم الكبير دعوة [الرئيس الفرنسي إيمانويل] ماكرون إلى إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا بشكل مباشر في القتال، لكن الضغوط تتصاعد لإرسال المستشارين وخبراء للمساعدة في استخدام بعض الأسلحة الحديثة، التي يرسلها الناتو.
وشدد الخبير على أن "بعض ذلك يحدث بالفعل. وهذا أمر خطير للغاية، خاصة وأن عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، سمحت لأوكرانيا بضرب أهداف على الأراضي الروسية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً: