الحل قبل الحرب والبند الاساس قيد البحث
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كرر مصدرٌ إستشاري تأكيده أن الحل السياسي في ما خص الحرب في الجنوب بين حزب الله والجيش الإسرائيلي سوف يسبق المعركة الكبرى، بالرغم من التصعيد الحاصل في اليومين الأخيرين.
ولفت المصدر الى أن الإدارة الأميركية، عبر الموفد الرئاسي آموس هوكشتاين، تعمل بعيداً عن الأضواء وبوتيرة سريعة من أجل الإنتهاء من القضية الأهم وهي ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، وهو البند الأساسي في الإتفاق الذي سوف يجعل الهدنة طويلة الأمد وربما دائمة بغض النظر عن ملف السلاح، وتطبيق القرار 1701 بعدما أصبحت الأولوية الأميركية ترسيم الحدود والأمن على طرفي الحدود قبل تطبيق أي قرار دولي، أما ملف السلاح فيبقى معضلة لبنانية داخلية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
نفى مصدر سياسي إسرائيلي، وجود محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان في الوقت الحالي، رغم استمرار النقاشات لترسيم الحدود البرية بين البلدين، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وجاء النفي بعد أن أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "المباحثات مع لبنان على الحدود البرية تأتي ضمن خطة شاملة، تهدف إلى التطبيع مع لبنان".وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، نجاحها في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازع عليها على طول الحدود البرية، إضافة إلى 5 مواقع ثابتة تعمل فيها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن "للبنان لديه مطالب في الحدود، وكذلك نحن. سنبحث هذه القضايا". غير أن مصدراً مطلعاً على المحادثات بين الطرفين أكد للصحيفة أن "بداية المحادثات قد تستغرق عدة أسابيع، وحتى إذا انطلقت، ليس واضحاً إذا كانت ستفضي إلى اتفاقات".