الحرة:
2024-07-01@19:37:22 GMT

ليبرمان: نتانياهو عرض علي منصب وزير الدفاع

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

ليبرمان: نتانياهو عرض علي منصب وزير الدفاع

قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الأحد، إنه "تلقى عرضا" من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتولي منصب وزير الدفاع، الذي يشغله حاليا يوآف غالانت، وفقا لما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

لكن حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو نفى تقديم مثل هذا العرض، وذلك في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية الكثير من الخلافات بشأن طريقة التعاطي مع الحرب في غزة وملف الرهائن.

وأكد ليبرمان في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أنه "لن يقبل" مثل هذا العرض، مشيرا  بشكل لا لبس فيه إلى أن إسرائيل "بحاجة قصوى إلى إجراء انتخابات مبكرة".

وشدد على أنه  سبق له أن شغل بالفعل منصب وزير الدفاع في عهد نتانياهو بين عامي 2016 و2018، لافتا إلى أنه استقال "بسبب عدم وجود رغبة في التعامل مع التهديدات بطريقة حقيقية".

وكان ليبرمان قد قدم وثيقة من 11 صفحة عام 2016، عندما كان وزيرا للدفاع، أعادت نشرها بعض وسائل الإعلام العبرية عقب الهجمات غير المسبوقة لحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل.

وحذر في تلك الوثيقة من وجود "خطط محتملة" لحماس، لاقتحام الحدود واجتياح المجتمعات في جنوب إسرائيل، وتدمير الممتلكات وقتل مدنيين واختطاف رهائن.

واستقال ليبرمان من منصبه في 2018، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، معتبرا ذلك بأنه "استسلام للإرهاب".

وقال للصحفيين في ذلك الوقت: "ما نفعله الآن هو شراء الهدوء مقابل ثمن باهظ، مع عدم وجود خطة طويلة الأجل للحد من العنف تجاهنا".

بعد مقترح بايدن لوقف الحرب.. غموض بشأن مستقبل حماس في غزة؟ حظي المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، باهتمام كبير في وسائل الإعلام، رغم أنه لم يفصح عن مستقبل حركة حماس ضمن المشهد التالي للحرب.

وكان الأربعاء الماضي قد شهد لقاء ثلاثيا جمع بين ليبرمان وزعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، ورئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر.

واتفق السياسيون الثلاثة على تشكيل تحالف ووضع خطة عمل لإسقاط حكومة نتانياهو.

وجرى عقد الاجتماع الثلاثي بعد أن قال ليبرمان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الكنيست، الإثنين الماضي: "دعونا نشكل ائتلافا مشتركا حتى نتمكن من إسقاط هذه الحكومة وتشكيل حكومة أخرى".

وتواجه حكومة نتانياهو ذات التوجه اليميني المتشدد، الكثير من الانتقادات والخلافات، نظرا لتضارب وجهات النظر بين أعضائها، في ظل رفض اليمين إبرام اتفاق وقف إطلاق نار مع حماس.

وفي هذا الصدد، تعهد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، بدعم نتانياهو لإتمام صفقة للإفراج عن الرهائن، في إطار المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

ويأتي تعهد هرتسوغ بدعم رئيس الوزراء، بعد ساعات من الإنذار الذي وجهه وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والمالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى نتانياهو، مهددين فيه بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل رئيس الوزراء في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب "دون القضاء على حماس".

والجمعة، أعلن بايدن عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

والسبت، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل"، مشددا على ضرورة "القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".

وتابع البيان، أنه بموجب المقترح "ستواصل إسرائيل عزمها على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وأن "موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط أمر غير مقبول".

ويتضمن "المقترح الإسرائيلي"، وفق ما أعلن الرئيس الأميركي، في مرحلته الأولى التي ستستمر لمدة 6 أسابيع، وقفا كاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.

وخلال هذه المرحلة ستتفاوض حماس وإسرائيل على الإجراءات الضرورية لتنفيذ المرحلة الثانية، والتي تتضمن خارطة طريق، "لإنهاء دائم للأعمال العدائية، وتبادل وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحتى الجنود الذكور. كما ستشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".

أما المرحلة الثالثة تتضمن خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات الرهائن الذين قتلوا إلى عائلاتهم.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لإطلاق النار رئیس الوزراء إطلاق النار إطلاق سراح وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"

انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إدارة حكومة بنيامين نتنياهو للحرب في قطاع غزة، مؤكدا أنه "ليست هناك إدارة للحرب"، وذلك ضمن الانتقادات الإسرائيلية المتزايدة للحكومة وفشلها في تحقيق أهداف الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

 

وقال ليبرمان إنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران بشكل مباشر"، تعليقا على تصاعد التوتر في الجبهة الشمالية مع حزب الله، ووسط الأنباء التي تتحدث أن إيران ستقف وراء الحزب بحال اندلعت حرب مفتوحة وشاملة.

 

وتأتي تصريحات ليبرمان غداة تأكيده أنه يتعاون مع زعم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.

 

وشدد لابيد على ضرورة أن تواجه "إسرائيل" إيران، منتقدا سلوك الحكومة خلال حربها على غزة، واستمرارها بها، دون إعادة الأسرى الإسرائيليين، رغم وجود أكثر من فرصة لعقد صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

 

يشار إلى أن إيران شنت في نيسان/ أبريل الماضي، هجوما غير مسبوق على الاحتلال الإسرائيلي، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، وذلك من خلال إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية صوب المدن الفلسطينية المحتلة.

 

وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن "إيران قامت بعملية محدودة ناجحة، وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا".

 

وبعد أيام قليلة، ردت "تل أبيب" عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن يعلق الاحتلال الإسرائيلي رسميا على الضربة.

 

وتشهد الحدود اللبنانية تصعيدا متزايدا بين الاحتلال وحزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب، وآثارها المدمرة على الطرفين.

 

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن رسالة حازمة وصلت من واشنطن إلى الاحتلال وحزب الله، لتجنب تصعيد إضافي يوصل إلى حرب شاملة.

 

وكان نتنياهو قد صرّح مؤخرا، بأنه "ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال، ونجري استعداداتنا، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، و"نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي".

 

وتابع قائلا: "نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات، إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".


مقالات مشابهة

  • ليبرمان ينتقد إدارة الحرب في غزة.. "مواجهة إيران لا مفر منها"
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستمر في الحرب حتى لا تتمكن حماس من إعادة بناء قوتها
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة