"الأكاديمية السلطانية" تنفذ برنامج "السياسات العامة والتخطيط الإستراتيجي"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنفذ الأكاديمية السلطانية للإدارة النسخة الثانية من برنامج "السياسات العامة والتخطيط الإستراتيجي" (مسار المديرين العامين)، والذي يهدف إلى بناء قيادات وطنية قادرة على صياغة السياسات العامة وتطوير آليات تنفيذها على المستويات الوطنية والمؤسسية والفردية.
وتواصل الأكاديمية جهودها نحو تحقيق الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لتطوير القيادات الوطنية؛ بما يتماشى مع التطورات المتنامية على الصعيدين المحلي والعالمي، وذلك تأكيدًا لرسالة الأكاديمية ودورها في تطوير القيادات الوطنية في مختلف القطاعات.
ويستهدف البرنامج 19 مشاركًا من المديرين العامين المعنيين بالتخطيط والشؤون المؤسسية بمختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لفهم تأثير الاتجاهات والتطورات العالمية على تنافسية سلطنة عُمان، وصياغة السياسات العامة، وتطوير آليات تنفيذها، ومعرفة آلية التعامل مع تحديات التنفيذ الفعّال للسياسات العامة، وكيفية ترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى خطط عمل تنفيذية، بالإضافة إلى تقييم ومراجعة مدى فعالية السياسات العامة وفق مؤشرات الأهداف والنتائج، وتعزيز ثقافة التعاون عبر المؤسسات الحكومية وعلى مستوى الموظفين.
وقالت الدكتورة فتحية بنت عبدالله الراشدية مساعد رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة لشؤون البرامج إن برنامج السياسات العامة والتخطيط الإستراتيجي يجمع متخذي القرار ومعدي السياسات في الجهات الحكومية لتعزيز مبدأ التعاون والتنسيق بين وحدات الجهاز الإداري للدولة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"؛ حيث سيعمل البرنامج على اطلاع المشاركين على التوجهات العالمية، وآخر التطورات في التفكير الإستراتيجي والتخطيط، ورسم وصياغة السياسات العامة وأدوات تنفيذها، مشيرةً إلى أن البرنامج صُمم بالتعاون مع مؤسسات رائدة عالميًا مع التركيز على السياق المحلي لتأثير الاتجاهات والتطورات العالمية على سلطنة عُمان، وأولوياتها الوطنية في معالجة تطوير السياسات العامة وتنفيذها على مختلف المستويات.
وأضافت الراشدية أن البرنامج يُتيح أمام المشاركين خوض رحلة تعلميّة مكثفة تتكون من 4 وحدات تعليمية مع عدد من الشركاء الأكاديميين المحليين والدوليين، وتشمل هذه الوحدات عددًا من المهارات الإدارية وتطبيقها في الواقع العملي. وأوضحت أن البرنامج يشتمل على جلسات توجيهية تعزز فهم المشاركين للأساليب القيادية، وتساعدهم على تطوير طرق جديدة للتفكير عن طريق وضعهم في بيئة عمل مختلفة تحاكي دور المديرين العامين لبناء فرق قوية وتطوير إدارة قادرة على المنافسة والتكيف مع المستقبل.
وبُنيت الوحدات التعلمّية للبرنامج على أساليب التعلّم النظري والتجريبي؛ حيث سيتلقى المشاركون المعرفة الأساسية والتقنيات الحديثة المتعلقة بالقيادة والإدارة، ثم يتلقون توجيهًا قياديًا فرديًا لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والقيادية.
وقالت خالصة الحضرمية مدير عام التخطيط بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أحد المشاركين في البرنامج، إن البرنامج يأتي لتحقيق تطلعات سلطنة عُمان للنهوض قُدمًا بقياداتها وتهيئتها بأفضل المستويات العالمية. وأضافت أنَّه يأتي في إطار المبادرات الإستراتيجية للأكاديمية التي تستشرف المستقبل وإحتياجاته المتسارعة، وإطلاع المشاركين على التوجهات العالمية، وآخر التطورات في القيادة والتفكير الإستراتيجي والتخطيط، ورسم وصياغة السياسات العامة وأدوات تنفيذها، مُشيرةً إلى أن البرنامج صُمم بالتعاون مع مؤسسات رائدة عالميًا مع التركيز على السياق المحلي لتأثير الاتجاهات والتطورات العالمية على سلطنة عُمان، وأولوياتها الوطنية في معالجة تطوير السياسات العامة وتنفيذها على مختلف المستويات.
وأكد المهندس علي بن سالم المعشني المدير العام لمدينة الوادي الكبير الصناعية في مدائن، أهمية برنامج السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي من حيث تعزيز التقارب بين القطاعين عبر مزج الرؤى والأفكار وتنفيذ خطط شاملة تتوافق مع التطورات العالمية الحديثة؛ حيث تُركّز هذه الاستراتيجية على الشراكة كوسيلة أساسية لتحقيق الاستدامة، وتُشدد على دور البيانات والنماذج والسيناريوهات في تحقيق التأثير الاقتصادي المرغوب للتنمية، كما تحث على رفع قدرات القيادات الإدارية والتنفيذية في القطاعين لتحقيق تمكين وتكامل يمكّن من تحقيق التحول المتوازن المطلوب؛ بما يتلاءم مع احتياجات التنمية الاقتصادية ومسار نموذج التنمية الجديد الذي نسعى إليه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التطورات العالمیة أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تطلق برنامج "غراس" لتطوير واستقطاب الكفاءات الشابة
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة، برنامج "غراس"، لتطوير الكفاءات الوطنية الشابة من حديثي التخرج بدرجتي البكالوريوس والماجستير من الجنسين، لتمكينهم من شغل وظائف نوعية داخل الوزارة، والمساهمة في تحقيق أهدافها التنموية الشاملة.
وأوضحت الوزارة، أن البرنامج يعد إحدى مبادراتها الاستراتيجية الهادفة إلى الاستثمار في أبناء وبنات الوطن، وتزويدهم بالمعارف والمهارات العملية والخبرات الميدانية التي تسهم في بناء كفاءات وطنية مميزة في مختلف المجالات المرتبطة بقطاعات البيئة والمياه والزراعة.
تعرف على شروط الالتحاق ببرنامج استقطاب وتأهيل الخريجين #غراس وابدأ رحلتك نحو المستقبل.
أخبار متعلقة وزير الاقتصاد: العمل الإحصائي في السعودية يشهد مرحلة استثنائية13,4 % نسبة العاملين من ذوي الإعاقة.. وتقترب من مستهدف 2030ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياضللتقديم:https://t.co/MvgLPp2ToN pic.twitter.com/OeEKJleS2d— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) April 27, 2025أهداف "غراس"
وأوضحت الوزارة أن "غراس" يستهدف الخريجين السعوديين الذين لم يمضِ على تخرجهم أكثر من سنتين، ويشترط ألا يتجاوز عمر المتقدم (28) عامًا، وأن يكون حاصلًا على تقدير "جيد جدًا" كحد أدنى، مع ضرورة إجادة اللغة الإنجليزية من خلال الحصول على درجة لا تقل عن (5) في اختبار (IELTS)، أو ما يعادلها في اختبارات (TOEFL)، ويُستثنى من ذلك خريجو الجامعات في الدول الناطقة بالإنجليزية.
وأشارت الوزارة، إلى أن البرنامج يشترط التفرغ التام والاستعداد للالتحاق بالعمل في مقر الوزارة بمدينة الرياض عند القبول النهائي، حيث سيخضع المتدربون لمسارات تطوير مهني مكثفة، تتضمن التدريب العملي، والتوجيه والإرشاد المهني، والمشاركة في المشاريع الحيوية للوزارة.تقنية حيوية
أوضحت أن التخصصات المطلوبة للبرنامج تشتمل على عددٍ من المجالات، منها، العلوم البيئية، والهندسة البيئية، والهندسة المدنية والبيئية، وهيدرولوجي علوم المياه، والأراضي والمياه، والإرشاد الزراعي، والهندسة الزراعية، والتقنية الحيوية النباتية، والبساتين، وعلوم وقاية النبات، إضافةً إلى إدارة الأعمال، وإدارة المشاريع، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والإعلام الرقمي، وتحليل الأعمال، والقانون الدولي.
ودعت الوزارة جميع الخريجين والخريجات المؤهلين إلى الاطلاع على تفاصيل البرنامج وآلية التقديم عبر منصة "جدارات"، مؤكدةً حرصها على تعزيز دور الكفاءات الوطنية الشابة في قيادة التحول البيئي والمائي والزراعي المستدام بالمملكة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.