الخارجية الصينية: الولايات المتحدة سبب تصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إن السلطات الأمريكية تلعب دورا مخزيا في تصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي، مستغلة التوتر الإقليمي بين الصين والفلبين لأغراض خاصة بها.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت الخارجية الصينية في بيان لها تم نشره على موقع الوزارة:"لقد لعبت الولايات المتحدة دورًا مخجلًا للغاية، ففي سعيها لتحقيق أهدافها الجيوسياسية التي تخدم مصالحها الذاتية، تدعم الإجراءات غير القانونية للجانب الفلبيني وتستخدم قضية بحر الصين الجنوبي لإثارة العلاقات بين الصين ودول المنطقة".
وحددت الوزارة أن بكين تحمل مانيلا المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير في المنطقة، وقال البيان إن الفلبين انتهكت التزاماتها وأثارت نزاعات بحرية وتعاونت مع قوى خارجية في استعراض للقوة العسكرية، فضلا عن نشر معلومات كاذبة لتشويه سمعة الصين وتشويه سمعتها.
وأشارت الوزارة إلى أنه من الواضح من الذي تخدمه السياسة الخارجية للفلبين ومن الذي تعمل لصالحه من خلال أفعالها في البحر"، وفي هذا الصدد، شدد الدبلوماسيون الصينيون على أنه يجب على دول المنطقة أن تكون يقظة بشكل خاص، وأن تأخذ زمام المبادرة، وأن تمسك بقوة بالسلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي بين أيديها.
يذكر أنه قد تزايدت وتيرة الحوادث في بحر الصين الجنوبي في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى تصاعد التوترات، ويشمل ذلك إزاحة السفن الفلبينية من قبل سفن خفر السواحل الصينية.
ولعدة عقود، كانت الصين في نزاع مع العديد من الدول حول الملكية الإقليمية لبعض الجزر في بحر الصين الجنوبي، والتي تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من الهيدروكربونات على جرفها، وكانت أولى هذه الجزر هي أرخبيل سيشا (جزر باراسيلسكي)، وجزر نانشا (سبراتلي)، وهوانغيان (سكاربورو ريف)، التي تتنازع عليها بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الخارجية الصينية وزارة الخارجية الصينية بحر الصين الجنوبي الفلبين فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
حاكم رأس الخيمة يزور المنطقة الثقافية في قوانغتشو الصينية
زار الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى مقاطعة قوانغدونغ في الصين، المنطقة الثقافية في قوانغتشو، وشارع "يونغ تشينغ فانغ" التاريخي.
كما شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عرضاً للأوبرا "الكانتونية" التقليدية التي تشتهر بها المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الصين.
وقال حاكم رأس الخيمة إن فهم ثقافة وتقاليد الشعوب واحترام تراثها الإنساني، ركيزة لبناء شراكات راسخة ومستدامة، فالشراكات الناجحة لا تقتصر على قوة العلاقات الاقتصادية والتجارية فقط، بل تنبع من عمق الروابط الإنسانية القائمة على الاحترام المتبادل، والتقدير العميق لتراث كل أمة، ولذلك نؤمن أنه خلال احتضان التنوع الثقافي، نُعزّز التعاون، ونُلهِم الابتكار، ونرسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.
وتتميز مباني وحدائق شارع "يونغ تشينغ فانغ" التاريخي، الواقع في منطقة ليوان بمدينة قوانغتشو، بفنون عمارة "لينغنان" التي ترتبط بمقاطعات جنوب الصين.
ويحتضن الشارع العديد من المباني ذات الأهمية التاريخية، ويعد مركزا للعديد من المكتبات، ومحال الشاي، وتضمن عرض الأوبرا "الكانتونية" تقديم لمحة عن الثقافة والموسيقى التقليدية لقوانغتشو، وسط المشهد الفني النابض بالحياة في المدينة الصينية.
يذكر أن مقاطعة قوانغدونغ، تحتضن أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي “ أي نحو 6.98 تريليون درهم” في العام 2023.
وتعد المقاطعة مركزاً رئيساً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.