ترامب يحدد "التهديد الوجودي الرئيسي للبشرية"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الأسلحة النووية هي التهديد الرئيسي للبشرية، على عكس رئيس الدولة الحالي جو بايدن، الذي يضع تغير المناخ ضمن أولوياته.
إقرأ المزيدوقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أعتقد أن الأسلحة النووية هي أكبر تهديد وليس الاحتباس الحراري العالمي".
وأضاف ترامب: "يصف بايدن الاحتباس الحراري العالمي بأنه "أكبر تهديد وجودي"، على الرغم من أن استخدام الأسلحة النووية يمكن أن يسبب ضررا .. لا داعي للحديث عنه".
وشدد الرئيس السابق على أن استخدام الأسلحة النووية "سيكون إبادة كاملة، وهذا تهديد حقيقي للبشرية".
يذكر أنه من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.
ويتوقع أن يتنافس على منصب الرئاسة مجددا جو بايدن عن الحزب الديمقراطي وترامب عن الحزب الجمهوري.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الاسلحة النووية جو بايدن دونالد ترامب واشنطن الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.