"سيموتون خلال أيام".. عمال حديقة حيوان رفح يطالبون بإنقاذ الحيوانات العالقة في المدينة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
واجه عمال حديقة حيوان رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، سباقًا مع الزمن لإجلاء الحيوانات، عندما بدأت إسرائيل هجومها على المدينة المكتظة بالنازحين. بضعة أيام فقط كانت أمامهم لإنقاذ الحيوانات من خطر محدق.
واجه عمال حديقة حيوان رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، سباقًا مع الزمن لإجلاء الحيوانات، عندما بدأت إسرائيل هجومها على المدينة المكتظة بالنازحين.
وأعلن فتحي جمعة، صاحب حديقة الحيوان في رفح، أنه ترك بعض الحيوانات في الحديقة مع تقدّم الهجوم الإسرائيلي. ومن بينها ثلاثة أسود مسنة، وقطط، وكلاب حراسة، وسلاحف.
وأبدى جمعة خوفه الشديد على مصير الحيوانات التي لم يتمكن من إجلائها بسبب الحرب الإسرائيلية الدامية، وقال "لقد نفد الوقت، واضطررنا إلى مغادرة المنطقة وترك بقية الحيوانات في الحديقة".
وأشار إلى أن هذه الحيوانات ستموت خلال أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير إذا لم يتمّ إنقاذها. وأكد جمعة على الحاجة الملحّة لتدخل جهات تساعد في نقل الحيوانات إلى مكان آمن، وتؤمّن لها الطعام والماء اللازمين لبقائها على قيد الحياة.
أخرجت بعض الحيوانات من رفح وتم إجلاؤها إلى مزرعة أبقار في خان يونس ، ولكنها تعاني أيضا من ظروف صعبة بسبب نقص الغذاء.
شاهد: عشرات الآلاف في باكستان يخرجون تأييدا لغزة ويطالبون إسرائيل بالخروج من القطاع ووقف إبادتهاحرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتسفلسطينيون يعلقون على مقترح وقف إطلاق النار في غزة: "أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا"ويؤكد سامر جمعة أحد العاملين في حديقة الحيوان، أن "الوضع كارثي. نحن لا نعطيهم إلا ما هو متاح مثل الطعام المعلب الذي يصل في حصص المساعدات مثل الحمص والفول ولحم البقر. نطعمهم ما هو متاح بين أيدينا..الظروف سيئة للغاية، حتى حالتهم النفسية سيئة. نحن الآن نطعم الحيوانات ليس لجعلها تشعر بالشبع ولكن فقط لبقائها على قيد الحياة لليوم الثاني"،
وانقطعت المساعدات إلى حد كبير عن جنوب غزة منذ أن شنت إسرائيل ما أسمته توغلا محدودا في رفح في 6 مايو/أيار. ومنذ ذلك الحين، فر أكثر من مليون فلسطيني من المدينة، وكثير منهم نزحوا بالفعل.
وقد فر نحو 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وانتشر الجوع الشديد على نطاق واسع، ويقول مسؤولون من الأمم المتحدة، إن أجزاء من القطاع تعاني فعلا من المجاعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل يجب أن تسيطر على رفح للقضاء على كتائب حماس المتبقية وتحقيق "نصر كامل" على المقاتلين، الذين أعادوا تنظيم صفوفهم مؤخرًا في أجزاء أخرى من غزة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية الطاحنة على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إخلاء مستشفى ميداني في مواصي رفح مع اشتداد القصف الإسرائيلي نزوح بعد نزوح.. عائلات فلسطينية تفكك خيامها في رفح للانتقال إلى ضواحي خان يونس "مجزرة الخيام" في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة وعلاقة الولايات المتحدة بها قصف إسرائيل غزة رفح - معبر رفح حيواناتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول قصف إسرائيل غزة رفح معبر رفح حيوانات إسرائيل غزة فلسطين ضحايا إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس رياضة بنيامين نتنياهو انتخابات روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر إعادة فتح "الطريق الخطير" على حدود مصر
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، بأن السلطات قررت إعادة فتح الطريق السريع رقم 10، الممتد بمحاذاة الحدود المصرية، أمام حركة المرور، خلال عطلة عيد الفصح، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر.
وبحسب الصحيفة، سيفتح المقطع بين منطقتي "عزور" و"هار حاريف" بشكل مؤقت يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يتاح للزوار التنقل عبر أحد أكثر الطرق "خطورة" من الناحية الجغرافية، والذي يطل على صحراء سيناء من جهة، والمناطق البرية الإسرائيلية من الجهة الأخرى.
وأكد رئيس مجلس مستوطنة "رامات نيغيف" عيران دورون، أن القرار يعد سابقة منذ بدء الحرب، مشيرا إلى أن الطريق كان مغلقا أمام المدنيين لأسباب أمنية منذ الهجوم الذي استهدف حافلة إسرائيلية في منطقة إيلات عام 2011، وكان يفتح بشكل محدود مرتين سنويا خلال الأعياد.
ويعد الطريق رقم 10 من أطول الطرق وأكثرها خطورة من الناحية الأمنية في إسرائيل، إذ يمتد بطول 182 كيلومترا بمحاذاة الحدود المصرية، ويخضع لمراقبة عسكرية مشددة، وهو ما يجعل إعادة فتحه في ظل التوترات الأمنية الراهنة خطوة غير اعتيادية.