وأظهر استطلاع إسرائيلي أن 81% من الحريديم لا يريدون الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي

اعلان

أغلق عشرات من اليهود المتدينين الطرقات في القدس يوم الأحد بعد أن نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في قضايا ضد الإعفاءات الواسعة النطاق من التجنيد العسكري للحريديم المتدينين المتشددين.

وأزالت الشرطة الإسرائيلية المحتجين من الطرقات المغلقة، وأبعدت بعضهم بالقوة بعد أن أغلقوا شبكة القطار الخفيف "الترام" في المدينة لفترة وجيزة.

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية في هذه القضايا في الوقت الذي تعاني فيه القوة البشرية للجيش الإسرائيلي من ضغوط بسبب الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر على غزة، ومن المتوقع أن يصدر قرارها في الأسابيع المقبلة.

يهود حريديم خلال احتجاج بالقدس ضد بحث المحكمة العليا تجنيدهمLeo Correa/ AP

وقد أثارت هذه الإعفاءات، إلى جانب الرواتب الحكومية التي يتلقاها العديد من طلاب المدارس الدينية حتى أواخر العشرينات من العمر، غضب الكثير من عامة الناس.

ولدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موعد نهائي أمرت به المحكمة في 30 حزيران/يونيو لتمرير قانون جديد من شأنه أن ينهي الإعفاءات الواسعة.

وفي مارس/آذار، أمرت المحكمة بإنهاء الإعانات الحكومية للعديد من الرجال اليهود المتشددين الذين لا يخدمون في الجيش.

يهودي متدين بعد اعتقاله من قبل الشرطة الإسرائيلية في القدسAP Photo

يُطلب من معظم الرجال اليهود الخدمة العسكرية لمدة ثلاث سنوات تقريبا في الجيش، تليها سنوات من الخدمة الاحتياطية.

فيما تخدم النساء اليهوديات سنتين إلزاميتين.

لكن الأرثوذكس المتشددين الأقوياء سياسياً وحلفاء نتنياهو التقليديين، الذين يشكلون حوالي 13% من المجتمع الإسرائيلي، حصلوا بشكل تلقائي على إعفاءات أثناء دراستهم بدوام كامل في المعاهد الديني.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتس شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونمط قتالي جديد وزيادة هجمات بشكل لافت الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: قصف مستمر على القطاع واحتدام المواجهة مع حزب الله وضغط داخلي على نتنياهو لقبول صفقة بايدن يعرض الآن Next حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونمط قتالي جديد وزيادة هجمات بشكل لافت يعرض الآن Next تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية يقرر تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية عام 2025 يعرض الآن Next "أشتاق إلى أمي وموطني الإفريقي".. حكاية مهاجر من غينيا يئس الهروب من مراكز احتجاز البؤس في إيطاليا يعرض الآن Next شاهد: نجم كرة القدم العالمي كريم بنزيما يزور مسقط رأس والديه في الجزائر اعلانالاكثر قراءة بيرني ساندرز: نتنياهو "مجرم حرب" لا يجب دعوته للكونغرس ورئيس الوزراء الإسرائيلي يعرب عن سعادته بعد اتهامها بتجنيد "عصابات إجرامية لمهاجمة إسرائيل".. إيران تستدعي القائم بالأعمال السويدي إعادة انتخاب نجيب بوكيلة رئيسا للسلفادور للمرة الثانية فيضانات تجتاح ألمانيا وإيطاليا إثر هطول أمطار غزيرة شاهد: حريق كبير شب في جزء من المتحف الإسرائيلي في القدس

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة فلسطين ضحايا إيطاليا فيضانات - سيول حركة حماس رياضة بنيامين نتنياهو انتخابات روسيا Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين ضحايا إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس رياضة بنيامين نتنياهو انتخابات روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل

‏حمص-سانا  ‏

تهجير، وقهر، ومعاناة في المخيمات، بعض من قصة أبناء حي الزيتون بمدينة حمص، ‏الذين أجبرهم النظام البائد تحت النار على ترك منازلهم لأكثر من عقد من الزمن، لكن ‏النصر أعادهم إليها.

خراب ودمار خلفته آلة الإجرام الأسدي في كل مكان، ‏فالجدران بين مهدم ومتصدع آيل للسقوط في أي لحظة، والطرقات مليئة بالحفر والأتربة، ‏والبنية التحتية معدومة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا حتى صرف صحي، ومع ذلك عاد الأهالي إلى الحي بمعنويات عالية وأمل بغد أفضل في سوريا الجديدة.‏

سانا زارت الحي الذي انهمك فيه بعض الأهالي بنقل مواد البناء لترميم بيوتهم، وإلى جانبهم ‏أطفال يلعبون بالرمل والحصى وقد غمرتهم الفرحة بالعودة إلى منازلهم، ‏في صورة تجسد عودة نبض الحياة من جديد للسوريين المنهكين ولجميع المناطق التي طالتها يد الإجرام.‏

أم عيسى إحدى سكان الحي منذ خمسين عاماً، كانت شاهداً حقيقياً على الأحداث الأليمة التي مرت على الحي خلال سنوات الحرب، هذه السيدة تجلس اليوم بأمان أمام منزلها سعيدة بلقاء جيرانها، متجاوزة ‏حزنها على فقدانها ابنها الشاب الذي تقوم بتربية ابنه حالياً، فيما وصفت أم طارق الحال بقولها: “بعد رحلة ‏تهجير امتدت لأربعة عشر عاماً، كان خبر النصر وتحرير البلاد من الطغاة والظلم أجمل ‏شيء ممكن أن يحدث، وأزال كل معاناة عشناها”، معربة عن ثقتها بأن جميع أبناء البلد سيكونون يدا واحدة ‏لإعادة إعماره.‏

يوافقها الرأي أيمن أبو ناصر الذي أكد أن الأهالي ‏اليوم يد واحدة في تنفيذ العديد من الأعمال الخدمية ضمن الإمكانات المتاحة، ‏معرباً عن أمله بالإسراع بتأمين المدارس ‏لأبناء الحي،  والمنقطعين دراسياً، ويضيف: “منذ بدء الثورة هجرنا النظام إلى عدرا البلد في دمشق، ومنها إلى لبنان، ‏أولادنا كبروا بدون مدارس ولا تعليم، عدنا يوم التحرير ورأينا كيف أن النظام البائد أعاد ‏البلد خمسين سنة للوراء، لكن علينا البدء ببناء ما تم تخريبه ودماره”.

الشاب عبد الهادي، من سكان الحي العائدين يقول: “عانينا الكثير من ظروف استغلال ‏أصحاب البيوت والقائمين على المخيمات في لبنان، وبعد 13 سنة عدنا وفوجئنا بالخراب ‏الكبير في منازلنا، ونحتاج لمبالغ كبيرة لإعادة تأهيلها”، مؤكداً أن كل ذلك يهون فداء للنصر ‏والتحرير، فيما أعرب يوسف اليوسف عن أمله بعودة جامع أحمد الرفاعي بالحي لاستقبال ‏المصلين، ولا سيما مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، أما والد الشهيد عامر عبد الكريم القصير، فما زال يحتفظ بذكرى تشييع ‏ولده محمولاً على الأكتاف من أهل الحي، قبل تهجيرهم من قبل النظام المجرم.‏

ويصف مختار الحي المهندس صفوان حلاوة واقع الحي بالقول: “الحي قبل التحرير كان يعاني من سوء إهمال ‏للخدمات بشكل كبير، ولا سيما البنى التحتية، ومع عودة المهجرين إثر التحرير باتت الحاجة ‏ماسة لتأمينها، ولا سيما المدارس، والمستوصف الصحي”، مشيراً إلى أنه لا توجد خدمات لليوم ‏بالرغم من عودة نحو ستة آلاف شخص، والأعداد في زيادة يومياً.‏

ويقع حي كرم الزيتون في الجهة الشرقية لمدينة حمص، ويعد أكبر الأحياء مساحة، ممتداً بين ‏مستوصف باب الدريب شمالاً وشركة الفوسفات جنوباً، وبين طريق باب الدريب غرباً ‏وشارع الستين شرقاً. ‏

 

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية لـ نتنياهو: لديك دعم كامل لإعادة الأسرى جميعاً
  • القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • مشادة حادة بين ترامب وحاكمة ولاية أمريكية أمام الكاميرات.. أراك في المحكمة (شاهد)
  • مشادة حادة بين ترامب وحاكمة أمريكية أمام الكاميرات.. أراك في المحكمة (شاهد)
  • أخبار التوك شو| أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا.. رسالة نارية من مصطفى بكري لـ الإعلام الإسرائيلي
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • إيران: سنسوي إسرائيل بالأرض..هل اقتربت عملية الوعد الصادق3؟
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموت