موقع النيلين:
2024-07-01@23:00:18 GMT

راشد عبد الرحيم: لماذا يقاتلنا النوير ؟

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

من كل قبائل جنوب السودان إنفردت قبيلة النوير بأنها الوحيدة التي شاركت في الحرب واوكل لهم القتال في منطقة بحري و الجزيرة وابعدوا عن امدرمان لأنها المنفذ والطريق لقوات التمرد .

كل المرتزقة أستجلبوا من دول غرب افريقيا عدا النوير .
أبناء النوير اقوياء في الحرب يتدربون عليها منذ الطفولة إذ يوضع الصبي في حفرة و يقوم والده بمحاولة ضربه بحربة ليتعلم كيف يتخطاها .

ثم انهم سريعون في تعلم فنون القتال لذا نجدهم في الحرب ضدنا في قوة المدفعية و في القناصين .
النوير متماسكون فيما بينهم و يخضعون لقيم القبيلة .

في حرب الجنوب إنشق النوير عن الحركة الشعبية و من قادة الإنشقاق وليم نون .
تم التواصل معه حينها و وافق علي الدخول في عملية لمهاجمة قوات رياك مشار .
في لحظة مواتية طلب منه الهجوم علي رئاسة القوات و ضرب القيادة التي كان علي رأسها رياك مشار .
وضعت الخطة بإستغلال حالة إرتخاء و وجود القائد مشار و تحددت ساعة الصفر .
في التوقيت المحدد تراجع وليم نون و علل ذلك بأن كل قبيلة النوير فيها ( دكتور ) واحد فكيف نقتله ؟
في حرب الجنوب شارك فيها فرع من نوير اثيوبيا و هم من اصول يهودية و تولي احدهم الحكم في ولاية اعالي النيل و لقي حتفه في طائرة الناصر .

إشترك قائد فصيل مهم منهم هو بيتر قاديت في حرب العراق ضد إيران و شارك في معارك الفاو .

لا يمكن إستبعاد أن إشتراك النوير في الحرب تم من جهات عليا نافذة و من قبيلة منافسة لهم بهدف إضعافهم و إبعادهم في الحروبات ضد الدينكا لاسيما و أن التنافس علي حكم الجنوب يقوم اصلا بين القبيلتين .

في المعركة القوية و المحكمة امس في بحري قتل العديد منهم .
نخوض حربا من قوات دولية أجنبية من عدة دول .
عندما تضع الحرب اوزاها علينا النظر في منابع التمرد و المرتزقة في كل محيطنا الدولي .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الحرب

إقرأ أيضاً:

أغرب تقاليد العالم.. رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم!

لا شك أن طقوس القبائل الإفريقية غريبة جداً، لكن أكثرها غرابة في العالم هو لجوء الرجال في “قبيلة الفور” إلى أكل جثث زوجاتهم كنوع من التقليد والتبرّك بدل أن تأكل ديدان تحت الأرض أجسادهن، على حد اعتقاد القبيلة.

وفي تقرير أعدّته صحيفة “ديلي ستار” أشارت إلى أن شعب “قبيلة الفور” الذين ما زالوا يعيشون في منطقة أوكابا بدولة “بابوا غينيا الجديدة”، كانوا حتى عام 1960 يأكلون جثث بعضهم البعض بعد الموت.

انتشار داء “كورو”

تحدّثت الطبيبة الأسترالية وعالمة الأنثروبولوجيا شيرلي ليندنباوم عن أحد أفراد القبيلة التي تابعت حالته بعدما كان مصاباً بمرض ناجم بشكل أساسي عن أكل الدماغ أو الأجزاء العصبية نيئة.

وحينها شخصته الطبيبة بأنه يعاني من داء “كورو”، وهي حالة عصبية مميتة وغير قابلة للشفاء تسبب الرعشات وتوقف الجهاز العصبي.

وبرّر المريض أنه كان يأكل لحم البشر نيئاً لأن قبيلته اعتادت أكل جثث موتاها من منطلق تكريم أسلافها واعتبار الأمر شرفاً كبيراً من الصعب التنازل عنه بدلاً من أن تأكل جثثهم الديدان.

وشرح أن قبيلته تأكل الجثة بأكملها باستثناء المرارة لأن طعمها مرير للغاية ومؤذٍ جداً للأمعاء.

وأشار إلى أن من أكثر الأمور احتراماً هو أكل المرء لجثة زوجته، وشرح طقوس مشاركة النساء في العملية، لافتاً إلى أن الرجل يأكل جثة زوجته فقط، بينما النساء يأكلن جثث أخواتهن وأخوات أزواجهن.

رغم التوضيح.. إصرار البعض

وكشفت ليندنباوم أنها منذ ذلك التاريخ سافرت إلى غينيا الجديدة وقضت فترة طويلة مع “قبيلة الفور”. وتمكنت من إقناع معظم أفرادها بالتوقف عن أكل بعضهم البعض، موضحة أن المرض ينتشر بينهم عن طريق أكل لحوم البشر.
ورغم ذلك، رفض بعض أفراد القبيلة التخلي عن هذه العادة المتوارثة مؤكدين أنهم يفضلون أكل جثث موتاهم بدلاً من تأكلها الديدان.

وأكدوا أن “كلام الطبيبة نابع من أسس علمية ولا علاقة له بالمشاعر”.

مقالات مشابهة

  • أغرب تقاليد العالم.. رجال قبيلة يأكلون جثث زوجاتهم!
  • راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • لماذا يلجأ بعض الأزواج في هولندا لإنهاء حياتهما معا؟ 33 حالة في عام 2023
  • لماذا كل هذا التهويل؟
  • إيران تحذر من حرب إبادة.. وقطر تتحرك بتكليف أميركي للتهدئة
  • مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي
  • لماذا تصبون الزيت على النار ؟
  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب