راشد عبد الرحيم: لماذا يقاتلنا النوير ؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
من كل قبائل جنوب السودان إنفردت قبيلة النوير بأنها الوحيدة التي شاركت في الحرب واوكل لهم القتال في منطقة بحري و الجزيرة وابعدوا عن امدرمان لأنها المنفذ والطريق لقوات التمرد .
كل المرتزقة أستجلبوا من دول غرب افريقيا عدا النوير .
أبناء النوير اقوياء في الحرب يتدربون عليها منذ الطفولة إذ يوضع الصبي في حفرة و يقوم والده بمحاولة ضربه بحربة ليتعلم كيف يتخطاها .
النوير متماسكون فيما بينهم و يخضعون لقيم القبيلة .
في حرب الجنوب إنشق النوير عن الحركة الشعبية و من قادة الإنشقاق وليم نون .
تم التواصل معه حينها و وافق علي الدخول في عملية لمهاجمة قوات رياك مشار .
في لحظة مواتية طلب منه الهجوم علي رئاسة القوات و ضرب القيادة التي كان علي رأسها رياك مشار .
وضعت الخطة بإستغلال حالة إرتخاء و وجود القائد مشار و تحددت ساعة الصفر .
في التوقيت المحدد تراجع وليم نون و علل ذلك بأن كل قبيلة النوير فيها ( دكتور ) واحد فكيف نقتله ؟
في حرب الجنوب شارك فيها فرع من نوير اثيوبيا و هم من اصول يهودية و تولي احدهم الحكم في ولاية اعالي النيل و لقي حتفه في طائرة الناصر .
إشترك قائد فصيل مهم منهم هو بيتر قاديت في حرب العراق ضد إيران و شارك في معارك الفاو .
لا يمكن إستبعاد أن إشتراك النوير في الحرب تم من جهات عليا نافذة و من قبيلة منافسة لهم بهدف إضعافهم و إبعادهم في الحروبات ضد الدينكا لاسيما و أن التنافس علي حكم الجنوب يقوم اصلا بين القبيلتين .
في المعركة القوية و المحكمة امس في بحري قتل العديد منهم .
نخوض حربا من قوات دولية أجنبية من عدة دول .
عندما تضع الحرب اوزاها علينا النظر في منابع التمرد و المرتزقة في كل محيطنا الدولي .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الحرب
إقرأ أيضاً:
نجومية السنجاب الأشهر"بينَت".. تنتهي بالقتل الرحيم
انتهت رحلة السنجاب "بينَت" مع النجومية على إنستغرام، إذ سيُحرَم متابعوه الذين بلغ عددهم أكثر من 500 ألف الاستمتاع بإطلالته الظريفة، بعدما صادرته السلطات الصحية في نيويورك، وقتلته بطريقة رحيمة بسبب خطر انتشار فيروس داء الكَلَب، كما أفادت أمس الجمعة.
وبصوت متهدج وعينين دامعتين، أعلن صاحب "بينَت" مارك لونغو الذي يقيم في المنطقة والذي دأبَ على نشر مقاطع فيديو للسنجاب على شبكة التواصل الاجتماعي، نفوق الحيوان الذي "جاء بالكثير من الفرح لنا وللعالم" حسب قوله.واكتسب السنجاب الأسود شهرة واسعة على إنستغرام وبلغ عدد متابعيه على الشبكة 537 ألفاً، بفضل مقاطع الفيديو التي تُظهره يقفز من مكان إلى آخر، ويقف على كتفَي صاحبه، أو يقضم فطيرة، أو يشرب القهوة، أو يعتمر قبعة صغيرة.
لكن فريقاً من السلطات الصحية في ولاية نيويورك ذهب إلى منزل مارك لونغو الأربعاء، وصادر السنجاب وحيوان راكون، استناداً إلى "تقارير عدة عن احتمال إيوائه حيوانات برية قد تكون حاملة داء الكلب واحتفاظه بها بشكل غير قانوني" إذ أقام لونغو ملجأ سمّاه "بينَتس فريدم فارم أنيمال سانكتواري".
الإصابة بداء الكلبوأعلنت السلطات أمس الجمعة، أنها نفذت القتل الرحيم في الحيوانين بعد اختبار داء الكلب، مشيرة إلى أن شخصاً تعرّض للعض من السنجاب "بينت"، ودَعَت كل من احتك بالحيوانين إلى مراجعة طبيب.
لكنّ مارك لونغو أكد أن "المعركة مستمرة"، وطلب عبر إنستغرام من محبي السنجاب "بينت" مساعدته في جمع الأموال من أجل ما وصفه بـ"معارك قانونية" ومن أجل ملجأه.
A post shared by Peanut The Squirrel (@peanut_the_squirrel12)