فرصة أخيرة لوقف العدوان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تدخر عُمان جهدًا في محاولة وقف نزيف الدم الفلسطيني، وذلك من خلال مواقفها الواضحة والصريحة تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد مخرج لهذه الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وبعدما كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مُقترح كان بمثابة "خارطة طريق" لحل هذه الأزمة، أعربت سلطنة عُمان عن ترحيبها بهذه المبادرة والتي تمّت بالتعاون والتنسيق مع كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية الشقيقتين.
كما جددت عمان دعمها لكافة الجهود التي من شأنها وقف العدوان والمُعاناة التي يتعرَّض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعوتها جميع الأطراف إلى التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة ويخفِّف معاناته، وأعربت عن أملها في أن يفضي ذلك إلى وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قواته انسحابًا كاملًا من غزّة، بما يمكِّن من البدء في إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة الطبيعية إليه، وأن تكون خطوة نحو استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة.
إنَّ حكومة المتطرف بنيامين نتنياهو باتت الآن بين مطرقة الفشل العسكري؛ حيث إنه لا يستطيع تحقيق وعوده للإسرائيليين بالقضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى، وبين سندان الزج به في السجن إذا توقفت هذه الحرب بسبب قضايا الفساد وإخفاق حكومته في توقع عملية طوفان الأقصى وسقوط الكيان الإسرائيلي إلى الهاوية بعدما لقنتهم المقاومة الفلسطينية درسًا لن ينسوه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الفلسطيني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على السلام والاستقرار الإقليمي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن التصريحات العنصرية والعدوانية التي أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير نصف سكانه، تهدف إلى تعزيز مشروع الاستيطان والتهجير القسري وعمليات الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ، معتبرا أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وتشكل خطرا جسيما على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي .