هل أنت غبي؟.. أديل توبخ معجبا أدلى بتصريحات مناهضة للمثلية خلال حفلها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وبخت المغنية البريطانية الحائزة على جائزة غرامي، أديل، أحد الحضور في حفل لها بمدينة لاس فيغاس الأميركية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما أدلى بتعليقات مناهضة للمثلية ومجتمع الميم عين "LGBTQ+".
وحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، أكدت أديل بعد توبيخها لأحد الجماهير أنه لا يمكن التسامح مع التعليقات "البغيضة" في حفلاتها الموسيقية.
ووفقا لمقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أدلى أحد الجماهير خلال الحفل الموسيقي بتعليق مناهضة للمثلية، قائلا "الفخر مقرف"، في إشارة إلى شهر الاحتفال بمجتمع الميم عين، الذي يوافق يونيو من كل عام.
وردت أديل على هذه التعليق بالقول: "معذرة، هل أتيت إلى حفلي لتقول فقط إن "الفخر مقرف"؟ هل أنت غبي؟ لا تكن سخيفا جدا"، مستخدما لفظا نابيا، وفقا لما أوردت "سي إن إن".
وخلال ردها على التعليقات واصل الجمهور الهتاف والتصفيق للنجمة البريطانية، والتي واصلت حديثها بالقول: "إذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله، فاصمت".
ومن غير المعروف ما إذا كان الشخص الذي أثار غضب أديل بقي لحضور بقية الحفل، حيث لم يستجب مسؤولو مسرح الكولوسيوم في قصر سيزار بمدينة لاس فيغاس، لاستفسارات "سي إن إن" حول هذا الموضوع.
واشتهرت النجمة البريطانية، وفق الشبكة، بالتفاعل مع جمهورها خلال حفلات إقامتها في لاس فيغاس، حيث وبخت العام الماضي، حارس أمن لأنه "أزعج" أحد المعجبين، كما طلبت من فريق الأمن والجالسين بالقرب منه أن "يتركوه وشأنه".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موسكو تطرد موظفين بـ«السفارة البريطانية» وتحذّر من التصعيد
حذرت الخارجية الروسية،اليوم الاثنين، بريطانيا من أنها ستواجه رداً بالمثل “إذا قررت التصعيد بعد سحب اعتماد اثنين من موظفي السفارة البريطانية في موسكو”.
واستدعت الخارجية، في وقت سابق اليوم، “ممثل السفارة البريطانية في موسكو،ط وأعربت له عن احتجاج شديد بسبب الكشف عن تقديم بعض موظفي البعثة الدبلوماسية معلومات كاذبة عمدا عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى روسيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للقوانين الروسية”.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية: “تم إبلاغ الدبلوماسي البريطاني بأنه بسبب انتهاك التشريعات الروسية، وبناء على المعلومات التي حصلت عليها الجهات المختصة الروسية، والتي تشير إلى انتماء هؤلاء الموظفين إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، ووفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، تقرر سحب اعتماد هذين الشخصين، ويتعين عليهما مغادرة أراضي روسيا في غضون أسبوعين”.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن “موسكو لن تتحمل أنشطة رجال الاستخبارات البريطانية على أراضيها، وأن موقف روسيا الحازم في هذه المسألة تحدده مصالح الأمن القومي”.
ودعت الخارجية الروسية المواطنين البريطانيين “لتقديم معلومات دقيقة وكاملة عن أنفسهم عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.
وأضاف البيان أنه “تم تحذير لندن من أن أي تصعيد من جانبها سيؤدي إلى رد روسي حازم ومماثل”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأنها “كشفت عن جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية في موسكو، موضحة أنه تم تجريد السكرتير الثاني في السفارة البريطانية وزوج دبلوماسية بريطانية أخرى من اعتمادهما في روسيا لتقديمهما معلومات كاذبة عن نفسيهما ولإثبات تورطهما في أعمال استخباراتية تخريبية”.