حرب غزة: استمرار الهجمات الإسرائيلية على رفح ومباحثات لبلينكن مع غالانت وغانتس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قققق
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ241 وسط استمرار القصف على مدينة رفح في جنوب القطاع المحاصر.
وتتزامن الجمات الإسرائيلية مع المباحثات من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار وتبادل للأسرى والرهائن الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.
وأضافت الوزارة بأن بلينكن ناقش مع غالانت في اتصال مقترح وقف إطلاق النار الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبلغت حصيلة قتلى الحرب 36439 شخصاً و82627 إصابة حتى الآن، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وإليكم أبرز تطورات الوضع في قطاع غزة:شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتشال جثتي شابين جرفتهما مياه نهر أوديني في إيطاليا توتر يرافق الانتخابات المحلية في صربيا والشعبويون الحاكمون يحاولون تعزيز سلطتهم حرب غزة: قصف مستمر على القطاع واحتدام المواجهة مع حزب الله وضغط داخلي على نتنياهو لقبول صفقة بايدن إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح - معبر رفح فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل غزة ضحايا إيطاليا فيضانات سيول إسرائيل قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة رياضة فلسطين انتخابات ضحايا روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
في وقت يترقب فيه العالم تهدئة الأوضاع في غزة خلال شهر رمضان، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبني نهج متشدد حيال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.
وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:
1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.
2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.
3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.
4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.
وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "تتوقف إمكانية بدء مرحلة جديدة من الهدنة في غزة خلال شهر رمضان على عدة عوامل، أبرزها المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية، والتي ترعاها كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأردف: "ورغم أن هناك رغبة دولية قوية في تمديد وقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية، فإن العقبات السياسية والعسكرية تظل قائمة، خاصة في ظل تعقيد الشروط الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية المتعلقة بوقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى".
وأكد: "شهر رمضان قد يشكل حافزا إضافيا للتهدئة، حيث تميل الأطراف المتنازعة أحيانا إلى خفض التصعيد خلال الفترات ذات الطابع الديني، لكن في الوقت نفسه، قد تستغله بعض الأطراف لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".
واختتم: "إذا استمر الضغط الدولي وتوفرت إرادة حقيقية للتهدئة، فقد نشهد جولة جديدة من المفاوضات، لكن استمرار العمليات العسكرية يظل احتمالًا قائمًا في حال فشل الجهود الدبلوماسية".