البرتغال.. مقتل طيار بتصادم طائرتين خلال عرض جوي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لقي طيار حتفه وأصيب آخر بعد ظهر، أمس الأحد، في حادث تصادم بين طائرتين صغيرتين كانتا تشاركان في عرض جوي في مطار باجة جنوبي البرتغال، وفقا لما ذكرته السلطات.
وأعلنت القوات الجوية البرتغالية، في بيان، أن الطائرتين "تعرضتا إلى حادث خلال عرض جوي" شاركت فيه 6 طائرات خلال "عرض باجة الجوي".
وقال الجيش إنه خلال التصادم الذي وقع بعد الساعة الرابعة عصرا، قضى شخص "من الجنسية الإسبانية".
وردا على سؤال لفرانس برس، أوضح متحدث باسم الجيش أنه كان قائد إحدى الطائرتين.
كما أصيب طيار آخر برتغالي الجنسية بجروح طفيفة. وأوضح البيان أنه "تلقى علاجا طارئا" قبل "نقله إلى المستشفى في باجة"، وهي بلدة تقع جنوبي البلاد، ويبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة.
ينتمي الطياران إلى فريق استعراضي يسمى "ياك ستارز" وأعضاؤه من الجنسيتين الإسبانية والبرتغالية. وكانا يحلقان بطائرتين من طراز "ياكوفليف ياك-52"، وهي طائرة صغيرة سوفياتية التصميم مخصصة للتدريب والاستعراضات.
وفي مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الطائرات الست وهي تؤدي عرضا على ارتفاع عشرات الأمتار من الأرض. ثم ترتفع إحداها وتبدو فجأة أنها اصطدمت بطائرة أخرى قبل أن تتحطم وسط سحابة من الدخان.
وأوضح الجيش البرتغالي أن الطائرة التي سقطت على الأرض تحطمت "خارج محيط القاعدة الجوية" بينما تمكنت الطائرة الثانية من الهبوط على المدرج. وأضافت أن الحادث "لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الحضور"، بحسب فرانس برس.
وبحسب موقع "عرض باجة الجوي"، تمت جدولة حوالى 30 استعراضا جويا لمجموعات من دول أوروبية مختلفة إلى جانب "ياك ستارز" الذي تم تقديمه على أنه "أكبر فريق استعراضات جوية مدني في جنوب أوروبا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش البرتغالي حوادث عرض جوي تصادم طائرتين أخبار البرتغال الجيش البرتغالي منوعات
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني ينتشر في إسلام آباد بعد مقتل فرد أمن في اشتباكات مع "حركة الإنصاف"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الثلاثاء، انتشار قوات الجيش في العاصمة إسلام آباد، بموجب المادة 245 من الدستور؛ وذلك بسبب المخاوف الأمنية المتصاعدة في إسلام آباد.
وذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية، أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات في أعقاب الاحتجاجات التي نظمها حزب حركة الإنصاف الباكستانية؛ مما أدى إلى لندلاع اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
وبموجب إخطار وزارة الداخلية، للجيش، يمنح قواته المسلحة سلطة فرض حظر التجوال في أي منطقة يعتبرها ضرورية للحفاظ على القانون والنظام.
وأصدرت السلطات الباكستانية توجيهات صارمة لأفراد الأمن؛ مما سمح لهم باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المحرضين والمخربين، بما في ذلك استخدام تدابير متطرفة مثل إطلاق النار على مثيري الشغب فور رؤيتهم، بحسب التقرير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تنفيذ تدابير أمنية مشددة في المنطقة الحمراء بإسلام آباد، مع تمركز أفراد من قوات "الرينجرز" (قوات المشاه الخفيفة) في مواقع استراتيجية.