قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة الليلة وهي اقتران القمر مع كوكب المريخ" الكوكب الأحمر".

القمر يعانق كوكب زحل في مشهد بديع.. الليلة جامعة الدول العربية تشارك في حفل التنصيب الرسمي لرئيس جمهورية القمر المتحدة

اقتران القمر مع الكوكب الاحمر 
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"،‏ يترائى بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية ، حيث يشرقا بغضون الـ 3:25 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.


وتابع: أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال،  فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.

 
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.


وأفاد، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على العين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اقتران القمر الكوكب الأحمر المريخ

إقرأ أيضاً:

علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض

الثورة نت/..
اكتشف علماء فلك كوكباً يشبه الأرض على بعد أربعة آلاف سنة ضوئية في مجرة درب التبانة، يقدم نظرة ثاقبة لمستقبل نظامنا الشمسي، بعد مليارات السنين.

وأفادت تقارير إعلامية اليوم السبت، بأن حجم هذا الكوكب يبلغ نحو 1.9 مرة كتلة الأرض، ويدور حول نجمه على مسافة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، ولكن هذا النجم عبارة عن قزم أبيض، وهذا يعني أن أي حياة ربما كانت موجودة على الكوكب الخارجي قد تم القضاء عليها قبل أو أثناء مرحلة العملاق الأحمر المدمرة للنجم.

ويُعد هذا الاكتشاف مثيرا للاهتمام، كونه يشبه إلقاء نظرة خاطفة على مستقبل النظام الشمسي ومصير الأرض، بمجرد موت الشمس واستكمال تطورها إلى قزم أبيض.

ويشار إلى أن النجوم التي ينضب منها الوقود الهيدروجيني اللازم للاندماج في نواتها تصبح أقل استقرارا، وتنتفخ إلى حجم هائل. وهذه هي مرحلة العملاق الأحمر.

وفي النهاية، سيقذف النجم مادته الخارجية بالكامل، وسينهار اللب تحت الجاذبية ليشكل جسما كثيفا، ولا يتولد ضوءه الساطع عن طريق الاندماج، بل الحرارة المتبقية من عملية انهياره. وهذا اللب الساخن هو القزم الأبيض، وسيستغرق الأمر تريليونات السنين حتى يبرد إلى الظلام الكامل.

مقالات مشابهة

  • هل أسرت الأرض القمر؟ دراسة جديدة تكشف تفاصيل مذهلة
  • هل أسرت الأرض القمر؟.. بحث جديد يكشف تفاصيل مثيرة
  • علماء فلك يكتشفون كوكب شبيه بالأرض
  • الأرض على موعد مع كسوف الشمس في هذا الموعد.. لماذا تتحول لحلقة نارية؟
  • ترقبوا ظاهرة غريبة.. العالم سيرى قمرين بسماء واحدة
  • ظاهرة فلكية نادرة: العالم على موعد مع رؤية قمرين بسماء واحدة
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب
  • هل سيشهد العالم ظهور قمرين نهاية أيلول الحالي؟.. خبير يُجيب - عاجل
  • “قمران” حول الأرض لمدة 57 يوما
  • علماء: قمران حول الأرض لمدة 57 يوما