سيناتور أمريكي: بايدن يسير وهو نائم نحو حرب نووية باتت أقرب من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس، عبر شبكة التواصل الاجتماعي X، إن واشنطن تتجه نحو حرب نووية بسبب موافقة جو بايدن على القصف الأوكراني لروسيا بالأسلحة الأمريكية.
وأضاف فانس الذي يمثل ولاية أوهايو في مجلس الشيوخ: "يبدو لي أن خطر الحرب النووية الآن أعلى من أي وقت مضى، الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتجه بلا وعي نحو حرب عالمية ثالثة".
في وقت سابق، صرح متحدث باسم الخارجية الأمريكية لمراسل نوفوستي، بأن بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في سجال المدفعية المتبادل لقصف أهداف على الأراضي الروسية إذا كانت تهدد مقاطعة خاركوف.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر، أنه سيتوجب على البنتاغون أن يرسل إلى أوكرانيا تعليمات دقيقة بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب الأراضي الروسية.
من جانبه، قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه يجب على ممثلي دول الناتو أن يدركوا "بماذا يلعبون" عند التحدث عن السماح لنظام كييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية قام الغرب بتسليمها للقوات الأوكرانية.
I just spoke to a friend I trust on what's going on in Russia. I think the risk of nuclear war is higher now than at any point in my lifetime. Biden is sleepwalking into World War 3. https://t.co/Z6gxFLT7BF
— J.D. Vance (@JDVance1) June 3, 2024وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، تعليقا على رد فعل موسكو المحتمل على القصف الجديد للأراضي الروسية، إن رئيس الدولة والجيش على علم بذلك، "ويتم اتخاذ التدابير المضادة المناسبة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دميتري بيسكوف صواريخ فلاديمير بوتين مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات