الانتخابات في إيران تؤدي إلى إعادة تكتل الصقور
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مقتل رئيسي لم يوقف المفاوضات النووية مع واشنطن. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
فُتحَ باب تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة المبكرة في إيران. وتم تحديد موعد إجرائها في 28 حزيران/يونيو. ويأتي البحث عن خلفاء محتملين لإبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية في أذربيجان الشرقية في 19 أيار/مايو، مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بشأن احتمال رفع العقوبات الغربية عن الجمهورية الإسلامية.
ووفقا لمركز ستراتفور التحليلي المقرّب من أجهزة المخابرات الأمريكية، فمن المرجح أن يكون خليفة رئيسي ممثل آخر للنظام المحافظ. "يعمل مجلس صيانة الدستور على نحو متزايد على خلط الأوراق لمصلحة المحافظين الإيرانيين، ما يؤدي إلى استبعاد عدد كبير من الإصلاحيين من الانتخابات، بل وحتى استبعاد ممثلي النظام الذين يحظون باحترام كبير، مثل روحاني، الذي مُنع من المشاركة في انتخابات مجلس الخبراء في إيران". وبحسب تقرير ستراتفور، "سيسيطر مجلس صيانة الدستور على العملية الانتخابية بشكل أكثر إحكاما من المعتاد، ما يضمن ظهور شخصية محافظة أخرى لا تختلف وجهات نظرها بشأن الأمن القومي الإقليمي عن وجهة نظر الراحل رئيسي".
ويشير معهد واشنطن للشرق الأوسط (MEI) بدوره إلى أن الفصائل الإصلاحية والمعتدلة داخل النخبة الإيرانية لا تزال تأمل في أن يُظهر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي ركّز آلية صنع القرار الحكومي في يديه، حسن النية تجاه المرشحين البديلين عن معسكر "الصقور". لكن مثل هذه الآمال بلا أساس. ويكاد يكون من المؤكد أن خامنئي سيقصر الانتخابات على التنافس بين مرشحين يشاركونه رؤيته الإسلامية المتشددة عقائديًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي طهران علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استبعد عضو ائتلاف دولة القانون، حيدر اللامي، اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام الدوائر المتعددة الذي اجريت وفقه الانتخابات الماضية، لافتا الى ان هذه الدوائر انتجت برلماناً هشاً.وقال اللامي في حديث صحفي، ان “الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تكون كسابقتها، حيث سيتم اجراء تغييرات في قانونها خصوصا مايتعلق بالدوائر المتعددة التي أجريت بموجبها الانتخابات الماضية”.واضاف ان “رئيس ائتلاف دولة القانون قدم اقتراحاً الى الاطراف السياسية ومن المتوقع ان تكون هناك استجابة لهذا الاقتراح الذي من شأنه ان يجعل الفاصل بين الدوائر الانتخابية هو نهر دجلة، بحيث يجعل من بغداد كرخ ورصافة او قد تكون العاصمة 4 دوائر بدلا من 83 دائرة”.وبين ان “الدوائر المتعددة انتجت برلماناً هشاً، وعززت المناطقية واوصلت شيوخ عشائر الى مجلس النواب، في حين ان هناك شخصيات معروفة ولديها تأثيراً في العملية السياسية لم تصل الى مجلس النواب بسبب نظام الدوائر المتعددة”.