حماس: لن نخرج من غزة ونتمسك بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
وسط مساعي الوسطاء الدوليين والإقليميين المتواصلة من أجل دفع إسرائيل وحركة حماس لقبول المقترح الأمريكي للتوافق بين الجانبين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما لا تزال بعض الأصوات في الداخل الإسرائيلي تحذر من مسألة بقاء حماس، أكدت الأخيرة أنها لن تخرج من غزة.
وقال غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة ليل أمس الأحد:” لن يخرجونا من المعادلة السياسية الفلسطينية” وفقا لـ “العربية”.
كما أضاف العضو في وفد التفاوض، في مقابلة مع برنامج الحكاية على أم بي سي مصر أن “حماس لن تخرج من غزة، بل من سيخرج هو الاحتلال”، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أكد أن المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، تضمن الكثير مما طرحته الحركة أساساً، علماً أن الإدارة الأميركية ألمحت سابقاً إلى أن الخطة الجديدة عرضتها إسرائيل.
كذلك شدد على أنه يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحابا كاملا في المرحلة الثانية إلى خارج القطاع، وعودة النازحين من دون قيد أو شرط.
أما في ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنبة، فاعتبر حمد أن الرئيس عباس هو العقبة الوحيدة أمامها. وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع العودة إلى غزة على ظهر دبابة/ داعياً إياها إلى الاستقالة لأن لا وجود لأي سلطة تحت الاحتلال، وفق قوله.
كما شدد على أن الحركة ليست متمسكة بحكم غزة وتسعى لحكومة توافق وطني.
لكنه اتهم عباس بعدم التعاطي مع هذا الموضوع بشكل إيجابي على الرغم من عرض الفكرة عليه من قبل الحركة بصيغ مختلفة، حسب زعمه.
وعن الوساطة المصرية القطرية، أكد ألا ضغوط مصرية أو قطرية على حماس بل محاولات لإيجاد مخارج وحلول خلال المفاوضات.
أما في ما خص تقرير شبكة سي إن إن الذي أشار إلى تلاعب مصري بورقة التفاوض، فنفى الأمر جملة وتفصيلا، معتبرا أنها مجرد أكاذيب.
وكان أوفير فالك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف الخطة بغير المثالية والتي تطلب مناقشة بعض النقاط غير الواضحة، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنها كفيلة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
خطة من 3 مراحل
يشار إلى أن الخطة أو المقترح الذي عرضه بايدن تضمن 3 مراحل تفضي تدريجباً إلى وقف النار التام في غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين أيضا، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطق القطاع، والبدء لاحقاً بإعادة الإعمار.
إلا أن مسألة “القضاء على حماس”، والتي تعتبرها إسرائيل أساسية، لم ترد على ما أفادت بعض التصريحات الإسرائيلية حتى الآن في المقترح، ما جعل نتنياهو تحت نيران الانتقادات من قبل بعض الوزراء المتطرفين في حكومته على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتيريتش.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده استقبلت 15 أسيرا فلسطينيا أبعدتهم إسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة.
وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم الثلاثاء في العاصمة التركية أنقرة أن الأسرى الفلسطينيين حصلوا على التأشيرات في مصر قبل نقلهم إلى تركيا.
وقال الوزير التركي "نحن نستضيف الآن عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين في الصفقة الحالية، وقد تعاطينا بإيجابية مع الطلبات التي وصلتنا في هذا الإطار".
وتابع "نفس السيناريو كان قد حدث خلال صفقة جلعاد شاليط في العام 2011، حيث استقبلت تركيا عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين".
وأوضح أن استقبال تركيا لعدد من الأسرى الفلسطينيين من "حماس" هو "للمساهمة بإحلال السلام وقد يستخدمه البعض كـ "بروباغاندا" ضد تركيا من باب أن تركيا تدعم حماس، لذلك نحن نرفض هذه الادعاءات من الآن ونقول إن استقبالنا للأسرى الفلسطينيين هو من باب دعم السلام فقط".
وأشار إلى أنه "في حوارات السلام، تركيا دعمت وقف إطلاق النار بشكل كبير منذ البداية" مضيفا "كان هذا على رأس أولوياتنا".
وأشاد وزير الخارجية التركي بالجهود المصرية والقطرية في تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من اليوم نشر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أسماء المحررين الـ 15 الذين قال إنهم "وصلوا إلى تركيا صباح اليوم" ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين "حماس" وإسرائيل.