المناطق_متابعات

وسط مساعي الوسطاء الدوليين والإقليميين المتواصلة من أجل دفع إسرائيل وحركة حماس لقبول المقترح الأمريكي للتوافق بين الجانبين على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، فيما لا تزال بعض الأصوات في الداخل الإسرائيلي تحذر من مسألة بقاء حماس، أكدت الأخيرة أنها لن تخرج من غزة.

وقال غازي حمد، عضو المكتب السياسي للحركة ليل أمس الأحد:” لن يخرجونا من المعادلة السياسية الفلسطينية” وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك حماس تعلن أسْر جنود إسرائيليين في غزة.. والجيش الإسرائيلي ينفي 26 مايو 2024 - 2:23 صباحًا عائلات الأسرى بعد موافقة حماس: “ذوونا أو نحرق البلد”(فيديو)  6 مايو 2024 - 11:02 مساءً

كما أضاف العضو في وفد التفاوض، في مقابلة مع برنامج الحكاية على أم بي سي مصر أن “حماس لن تخرج من غزة، بل من سيخرج هو الاحتلال”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، أكد أن المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، تضمن الكثير مما طرحته الحركة أساساً، علماً أن الإدارة الأميركية ألمحت سابقاً إلى أن الخطة الجديدة عرضتها إسرائيل.

كذلك شدد على أنه يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحابا كاملا في المرحلة الثانية إلى خارج القطاع، وعودة النازحين من دون قيد أو شرط.

أما في ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنبة، فاعتبر حمد أن الرئيس عباس هو العقبة الوحيدة أمامها. وأضاف أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع العودة إلى غزة على ظهر دبابة/ داعياً إياها إلى الاستقالة لأن لا وجود لأي سلطة تحت الاحتلال، وفق قوله.

كما شدد على أن الحركة ليست متمسكة بحكم غزة وتسعى لحكومة توافق وطني.

لكنه اتهم عباس بعدم التعاطي مع هذا الموضوع بشكل إيجابي على الرغم من عرض الفكرة عليه من قبل الحركة بصيغ مختلفة، حسب زعمه.

وعن الوساطة المصرية القطرية، أكد ألا ضغوط مصرية أو قطرية على حماس بل محاولات لإيجاد مخارج وحلول خلال المفاوضات.

أما في ما خص تقرير شبكة سي إن إن الذي أشار إلى تلاعب مصري بورقة التفاوض، فنفى الأمر جملة وتفصيلا، معتبرا أنها مجرد أكاذيب.

وكان أوفير فالك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف الخطة بغير المثالية والتي تطلب مناقشة بعض النقاط غير الواضحة، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنها كفيلة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

خطة من 3 مراحل
يشار إلى أن الخطة أو المقترح الذي عرضه بايدن تضمن 3 مراحل تفضي تدريجباً إلى وقف النار التام في غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين أيضا، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطق القطاع، والبدء لاحقاً بإعادة الإعمار.

إلا أن مسألة “القضاء على حماس”، والتي تعتبرها إسرائيل أساسية، لم ترد على ما أفادت بعض التصريحات الإسرائيلية حتى الآن في المقترح، ما جعل نتنياهو تحت نيران الانتقادات من قبل بعض الوزراء المتطرفين في حكومته على رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتيريتش.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب ترصد إمكانية حصول تغيير في موقف حركة حماس في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.

إقرأ المزيد "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة

وجاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي للقناة 13 الإسرائيلية في ظل التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن على المقترح الذي كان قد عرضه الرئيس على أنه مقترح إسرائيلي ويتألف من 3 مراحل تنتهي بإرساء "هدوء مستدام" في غزة.

وشدد تقرير القناة العبرية على عدم حدوث اختراق في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس التي ترعاها واشنطن ولا تفاؤل خاص في إسرائيل إزاء ما قد تسفر عنه الخطوة الأمريكية غير أن التقديرات تشير إلى إمكانية حدوث تغيير في موقف حماس.

واعتبر المسؤول أنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف يسمح ذلك بإتمام الصفقة" علما أن القيادي في حماس أسامة حمدان، قال إنه لا يوجد أي تطور جديد حقيقي في المفاوضات.

وبحسب القناة "لا تعتزم تل أبيب الاعتراض على التغييرات التي تدفع بها إدارة بايدن لإحداثها في بنود وصيغة المقترح المطروح" ووصفتها بأنها تغييرات هامشية لا تتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق والتي تتضمن الإفراج عن "الفئة الإنسانية" من الأسرى.

إقرأ المزيد إسماعيل هنية ووزير المخابرات المصرية يبحثان مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة

والجزء الذي تعتزم إدارة بايدن تعديله في المقترح بحسبما جاء في تقرير أورده موقع "واللا" العبري في وقت سابق، يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من أجل تحديد شروط الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق.

ووفقا لتقرير "واللا" فإن المسؤولين في واشنطن "صاغوا من جديد البند الـ8 من أجل سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للتأثير على حماس لقبول المقترح الجديد".

جدير بالذكر أن مصادر كشفت لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند 8 من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت 3 مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و"حماس" خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

المصدر: وسائل إعلام عبرية + "أكسيوس"

مقالات مشابهة

  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • بؤس وانتظار للموت.. الحياة في غزة لا تطاق
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • إعلام إسرائيلي: حماس قادرة على النهوض مجددا وعملياتنا بغزة محبطة
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب
  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل