???? اهل السودان والعالم لا يسمعون صوت ولا يرون صورة قادة الدعم السريع حميدتي وعبد الرحيم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لم يعد اهل السودان والعالم يسمعون صوت ولا يرون صورة قادة الدعم السريع حميدتي وعبد الرحيم .
سكتوا و السودان يشهد حراكا في كل الميادين العسكرية و السياسية و االشعبية و حول التفاوض .
اليومين الماضيين تحرك السودان بقوة يقوده رئيس مجلس السيادة و نائبه و تحركت القوات المسلحة في كل الأرجاء و المحاور تكتب نهايات التمرد و تخرس قياداته .
تحرك السودان بقوة نحو روسيا و الصين و إيران فقامت الولايات المتحدة لتنفخ في البالونات القديمة و تدعو للعودة لمفاوضات جدة ليأتيها الرد من الفريق اول البرهان ألا مفاوضات قبل تنفيذ ما تم الإتفاق عليه سلفا .
و تتحرك الخارجية السودانية مرحبة بالمبادرة المصرية لجمع القوي السياسية المدنية في مؤتمر لبحث تحقيق السلام و موضحة رؤيتها في الا يتاح للمتمردين و من يدعمهم .
القوات المسلحة و كالعهد بها تدعم و تسند مواقف الدولة . بإنتصارات باهرة خلال اليومين الماضيين .
حرر جيشنا خزان قولو لتشرب الفاشر ماء ذلالا. و يسحق طيراننا فلولهم المختبئة في امسيالة و كبكابية .
علي تخوم سنار تطرد جحافل قواتنا المتمردين من جبل موية .
يتمدد الزحف المبارك لقواتنا سحقا للسوق و الاعناق في الخرطوم و بحري و في مصنع الكولا لتفشل خططهم للإنطلاق نحو المصفاة و شندي .
ثم تدمر تجمعاتهم في قندهار و تهلكهم في حي الذي اسموه ( بيت الشيطان ) غرب الحارات بأمبدة .
قبلها اذهب جيشنا سكرة المعتدين و هم يجمعون المنهوبات و المسروقات ليهربوا بها عبر جبل اولياء فدمر جمعهم و شتت شملهم .
السودان كله يتحرك ليكتب خاتمة و نهايات البغي و يلتقي نائب القائد العام للجيش بشباب الاستنفار و المقاومة الشعبية .
و البلاد تتحرك نحو مستقبل زاهر قريب و والي الخرطوم يرحب بجامعة السودان و عودتها لامدرمان .
نهضة سودانية شاملة بدات طلائعها و لن تتوقف إلا و السودان خال من كل البغاة و الخونة .
راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيمإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.