كشفت وسائل إعلام، عن هجوم إسرائيلي على سوريا، ووجود قصف على مدينة الطامورة واستهداف معمل النحاس في بلدة حيان شمال حلب بسوريا، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.

الاحتلال يفتش منازل الفلسطينيين في أريحا الطائرات الإسرائيلية تستهدف المنطقة الوسطى وبناية سكنية في سوريا


وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أن قوات الجوية التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلية استهدفت موقعًا في بلدة حيان بريف حلب الشمال، ما أسفر عن مقتل نحو 17 وإصابة نحو 15 شخصا على الأقل، فضلا عن سماع انفجارات متتالية في معمل النحاس في المنطقة.

 

انفجارات قوية متتالية


وقال المرصد: «دوت انفجارات قوية متتالية مجهولة في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ناجمة عن استهداف صاروخي مجهول لمعمل النحّاس، حيث تسيطر على البلدة ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، في حين هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين».
وأضاف المرصد أن الانفجارات جاءت بالتوازي مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار، انطلق من ريف حلب الغربي على مواقع هيئة تحرير الشام والفصائل في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجوم إسرائيلي سوريا حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات الجوية ا

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا

ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.

وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.

وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.

بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.

ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. 

وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.

كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.

في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.

كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.

يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.

في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.

يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: بدأنا تسيير دوريات لضبط الأمن في المنطقة الحدودية مع سوريا
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا
  • غارات إسرائيلية على موقع عسكري في وسط سوريا
  • بعد درعا..إسرائيل تشن غارات على حمص في سوريا
  • استشهاد شخصين وإصابة 19 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا
  • غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
  • مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على درعا
  • بعد غارة إسرائيلية..قتيلان في درعا بجنوب سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعا عسكريا سوريا في درعا
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)