هل عمل المرأة يحرمها من نفقة الزوج حال الطلاق؟.. محام يجيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
النفقة من أهم حقوق الزوجة المالية بعد الطلاق، ويتسائل الكثيرون حول مدى أحقية الزوج في عدم الإنفاق على زوجته حال عملها وهي مطلقة أو في عصمته، وفي السطور التالية نوضح الإجابة عن التساؤل السابق.
النفقة مستحقة من تاريخ عقد الزواجقال أيمن محفوظ المحامي بالنقض، إن قانون الأسرة المصرية، نص في المادة 1 من القانون 25 لسنة 1920، والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2000 بأنه تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة فهنا لا اعتبار لليسار الزوحة وأنها تمتلك المال ولو كان وفيرا بأن تسقط نفقتها علي زوجها.
وأضاف «محفوظ» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه حتى لو كانت مطلقة من زوجها وهي امرأه عاملة فتجب نفقتها على الزوج، مشيراً إلى أنه تعتبر نفقة الزوجة ديناً على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق، ولا تسقط إلا بالإدلاء أو الإبراء، كما لا تسقط النفقة بوفاة الزوج حيث تعتبر ديناً في تركته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الزوجة عقد الزواج نفقة الزوجة عمل المرأة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الدين ليس عبادات فقط.. ولا يجوز إهانة أو ضرب الزوجة
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في ردها على سؤال متصلة بشأن أن زوجها يؤوم الناس في الصلاة ويصوم ولكنه يضربها منذ 9 سنوات، أن الضرب لا يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، حتى لو كان الزوج ملتزمًا بالصلاة أو غيرها.
أصل الدين المعاملة الطيبةوأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أحيانًا يكون الناس غير مدركين أن أصل الدين هو المعاملة الطيبة مع الآخرين، فالدين ليس مجرد عبادات أو شعائر فقط، بل هو أيضًا معاملة حسنة مع الناس، إذا كان الزوج يلتزم بالصلاة ويؤدي الفروض، فهذا شيء جيد، لكن لا بد أن ينعكس ذلك على معاملته مع زوجته، فالدين يطلب من المسلم أن يحسن معاملة أهله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، لذلك لا يجوز أبدًا أن يضرب الزوج زوجته أو يهينها، سواء بالكلام أو بالفعل».
وتابعت: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب أحدًا قط، لا إنسانًا ولا حتى حيوانًا، والزوجة حقها على زوجها هو المعاملة بالرفق والرحمة، ولا يمكن تبرير ضرب الزوجة تحت أي ظرف كان، لأن ذلك لا يتماشى مع تعاليم الدين، الإسلام يدعونا إلى الرفق في التعامل مع الأهل، ويجب أن يكون هذا هو الأساس في العلاقة بين الزوجين».
وتابعت: «من المهم أن تتواصل السيدة مع مركز الأزهر العالمي للفتوى على الرقم 19906، حيث يمكننا التدخل لحل هذه المشكلة بطريقة فعّالة، نحن هنا لمساعدتها في الوصول إلى حل يرضي الله ويراعي حقوقها كزوجة، ويُصلح الوضع مع زوجها».
كيفية التعامل مع المشكلات الزوجيةوأضافت: «لكن في البداية يجب دائمًا محاولة التعامل مع المشكلة بهدوء، وعدم التصعيد إذا كان الزوج في حالة عصبية أو انفعال، ومع الوقت قد يكون هناك مجال لإقناعه بأن هذه التصرفات غير مقبولة في الإسلام، وأن المعاملة الطيبة هي التي يجب أن تسود».
واختتمت: «أدعو هذه السيدة وكل امرأة تعاني من مثل هذه المشكلات أن تتواصل معنا، الضرب والإهانة لا يجوزان في أي حال من الأحوال، والدين يوجب على الرجل أن يكون لطيفًا ورحيمًا مع زوجته، يجب أن تعيش الأسرة في جو من الاحترام المتبادل والتفاهم، وأي تصرف مخالف لذلك لا يتماشى مع قيم الإسلام».