علامات تدل على التعرض للتلاعب النفسي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
التلاعب النفسي هو نوع من التأثير الاجتماعي الذي يهدف إلى تغيير نظرة أو سلوك الآخرين من خلال تكتيكات مسيئة أو خادعة أو خفية، تضع اهتمامات الشخص المتحكم كأولوية وغالبًا على حساب الآخرين.
التلاعب النفسي هو استخدام الأساليب والتقنيات لتأثير على تفكير أو سلوك الآخرين بطريقة تستغل الضعف النفسي أو العاطفي لديهم، وذلك بهدف تحقيق أهداف شخصية معينة دون مراعاة حقوق ومصالح الآخرين.
التلاعب بالمشاعر
من الأمثلة الشائعة للتلاعب النفسي هو استخدام التلاعب بالمشاعر، حيث يقوم المتلاعب بإثارة مشاعر الشخص الآخر، مثل الخوف أو الغضب أو الحزن، لتحقيق مصالحه الشخصية. كما يمكن استخدام الثناء الزائد أو التهديدات أو التمثيل بأنه صديق أو متعاطف لتحقيق المصالح الشخصية أو للسيطرة على الآخرين.
تشمل الأساليب الشائعة في التلاعب النفسي استخدام التلاعب بالحقائق والأدلة والإخفاء والتعتيم على المعلومات المهمة. كما يمكن استخدام الاستغلال المادي أو الجنسي أو العاطفي.
التلاعب النفسي يعد سلوكاً غير أخلاقي ويمكن أن يسبب ضررًا نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا للأشخاص المستهدفين. لذلك، يجب أن تتعلمي كيف تتعرفين الى المُتلاعب النفسي لتتجنبي الوقوع في فخه.
علامات تدل على انك تتعرضين للتلاعب النفسي
لن يرغب المُتلاعب أبدًا أن تشعري بالتمكين، لذلك سوف يبذل قصارى جهده لكسب ثقتكِ حتى يتمكن من إكتشاف نقاط ضعفكِ والأمور التي تُشعركِ بعدم الأمان، بمجرد أن يعرف هذه الأسرار، سوف يستخدمها ضدكِ، ويهاجمكِ بمهارة من خلال إستخدام النكات الساخرة أو الفكاهة المُظلمة أو قد يلجأ حتى الى مهاجمتكِ مباشرة.
المُتلاعب دائمًا في حاجة إلى إنجاز الأمور بشكل أسرع. إذا كان يريد شيئًا ضروريًا منكِ، فسوف يجعله أولويته، ويدفعكِ نحو وضع غير مريح حتى تنجزين ما يريده بسرعة.
العبث بالعقل هي احدى التقنيات التي يستخدمها المُتلاعب النفسي. بهدف الهروب من مسؤولياته، سيدفعكِ المُتلاعب الى الشعور بالذنب من كل شيء. وبمجرد أن تستسلم الضحية لألاعيبه، ستبذل قصارى جهدها لإرضاء المُتلاعب من أجل التخلّص من الشعور بالذنب.
السلوك العدواني السلبي هو نمط من التعبير غير المباشر عن المشاعر السلبية بدلاً من الإفصاح عنها صراحةً. هناك فرق بين ما يقوله الشخص الذي يُظهر سلوكًا عدوانيًا سلبيًا وبين ما يفعله.
تشمل العلامات المحددة للسلوك العدواني السلبي ما يلي:
الاستياء ومعارضة مطالب الآخرين، خاصة مطالب الأشخاص الذين هم في مراكز السلطة.
-رفض التعاون والمماطلة وارتكاب الأخطاء المتعمدة كاستجابة لمطالب الآخرين.
-السلوك الساخر أو المتجهم أو العدواني.
-الشكوى المتكررة من الشعور بعدم التقدير أو الخداع
الصمت وعدم المبالاة هي أحد الطرق التي يستخدمها المُتلاعب ليجعلكِ تقومين بما يريده. من المحتمل أن يتوقف عن الردّ على مكالماتكِ أو رسائلكِ النصيّة، وسوف يتظاهر بأنه قد نسيَ القيام بأشياء معينة، من المحتمل أن يتجاهلكِ كليًا. وفي النهاية، ستحاولين استعادة الاتصال به والاستسلام لرغباتِه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأساليب الآخرين الم تلاعب تلاعب ا
إقرأ أيضاً:
مرحلة جديدة في سوق العقارات التركي.. غرامات ضخمة للمخالفين
ابتداءً من 1 يناير، بدأ تطبيق نظام “Emlak İlan Doğrulama Sistemi” (EİDS) على إعلانات الإيجار، ومن المقرر أن يشمل إعلانات البيع للمنازل والمحلات التجارية اعتبارًا من 7 أبريل. يهدف النظام إلى ضمان نشر الإعلانات العقارية فقط من خلال الأشخاص الذين يفوضهم مالكو العقارات عبر منصة “e-Devlet”، مما سيعزز مصداقية السوق ويحد من التلاعب بالأسعار.
دور النظام في مواجهة التلاعب بالأسعار
شهدت الأسواق التركية خلال السنوات الأخيرة تقلبات حادة نتيجة لعدة عوامل اقتصادية مثل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وارتفاع الفوائد، والتضخم. هذه الظروف أسهمت في زيادة التلاعب بأسعار العقارات والسيارات، حيث كانت الإعلانات المزيفة ترفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، مما أدى إلى تشويه السوق. الحكومة اتخذت عدة خطوات لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك فرض رقابة على سوق السيارات، مما ساهم في استقرار الأسعار، ومن ثم تم التدخل في سوق العقارات بفرض حد أقصى لزيادة الإيجارات بنسبة 25%.
EİDS يعزز الثقة في السوق العقاري
من أجل الحد من هذه الممارسات، أطلق نظام EİDS في يناير كمرحلة أولى مع تطبيقه على إعلانات الإيجار، حيث يتم الآن التحقق من هوية الأشخاص الذين ينشرون الإعلانات على منصات الإنترنت. وأكدت وزارة التجارة أنه سيتم تطبيق النظام على إعلانات البيع للمنازل والمحلات التجارية اعتبارًا من 7 أبريل، وذلك في خطوة تهدف إلى خلق سوق عقاري أكثر شفافية.
اقرأ أيضاكان يسبب وفاة المواطنين في تركيا.. تم ضبط طن كامل منه
الأحد 30 مارس 2025غرامات ضد المخالفين
في إطار تطبيق النظام، فرضت وزارة التجارة غرامة مالية قدرها 1.2 مليون ليرة على شركة نشرت إعلانات غير قانونية على منصتين للإعلانات العقارية، في خطوة لتأكيد التزام الجميع بالقوانين الجديدة.
آراء الخبراء: إصلاح ضروري