بوابة الوفد:
2025-12-11@05:18:32 GMT

علامات تدل على التعرض للتلاعب النفسي

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

التلاعب النفسي هو نوع من التأثير الاجتماعي الذي يهدف إلى تغيير نظرة أو سلوك الآخرين من خلال تكتيكات مسيئة أو خادعة أو خفية، تضع اهتمامات الشخص المتحكم كأولوية وغالبًا على حساب الآخرين.

بدء اكتتاب أرامكو للأفراد بالطرح العام الثانوي اليوم..السعر بين 26.70 و29.00 ريال سعر الذهب في محلات الصاغة صباح اليوم الإثنين

التلاعب النفسي هو استخدام الأساليب والتقنيات لتأثير على تفكير أو سلوك الآخرين بطريقة تستغل الضعف النفسي أو العاطفي لديهم، وذلك بهدف تحقيق أهداف شخصية معينة دون مراعاة حقوق ومصالح الآخرين.

 

التلاعب بالمشاعر



من الأمثلة الشائعة للتلاعب النفسي هو استخدام التلاعب بالمشاعر، حيث يقوم المتلاعب بإثارة مشاعر الشخص الآخر، مثل الخوف أو الغضب أو الحزن، لتحقيق مصالحه الشخصية. كما يمكن استخدام الثناء الزائد أو التهديدات أو التمثيل بأنه صديق أو متعاطف لتحقيق المصالح الشخصية أو للسيطرة على الآخرين.

تشمل الأساليب الشائعة في التلاعب النفسي استخدام التلاعب بالحقائق والأدلة والإخفاء والتعتيم على المعلومات المهمة. كما يمكن استخدام الاستغلال المادي أو الجنسي أو العاطفي.

 التلاعب النفسي يعد سلوكاً غير أخلاقي ويمكن أن يسبب ضررًا نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا للأشخاص المستهدفين. لذلك، يجب أن تتعلمي كيف تتعرفين الى المُتلاعب النفسي لتتجنبي الوقوع في فخه.
 علامات تدل على انك تتعرضين للتلاعب النفسي

لن يرغب المُتلاعب أبدًا أن تشعري بالتمكين، لذلك سوف يبذل قصارى جهده لكسب ثقتكِ حتى يتمكن من إكتشاف نقاط ضعفكِ والأمور التي تُشعركِ بعدم الأمان، بمجرد أن يعرف هذه الأسرار، سوف يستخدمها ضدكِ، ويهاجمكِ بمهارة من خلال إستخدام النكات الساخرة أو الفكاهة المُظلمة أو قد يلجأ حتى الى مهاجمتكِ مباشرة.

المُتلاعب دائمًا في حاجة إلى إنجاز الأمور بشكل أسرع. إذا كان يريد شيئًا ضروريًا منكِ، فسوف يجعله أولويته، ويدفعكِ نحو وضع غير مريح حتى تنجزين ما يريده بسرعة.
العبث بالعقل هي احدى التقنيات التي يستخدمها المُتلاعب النفسي. بهدف الهروب من مسؤولياته، سيدفعكِ المُتلاعب الى الشعور بالذنب من كل شيء. وبمجرد أن تستسلم الضحية لألاعيبه، ستبذل قصارى جهدها لإرضاء المُتلاعب من أجل التخلّص من الشعور بالذنب.
السلوك العدواني السلبي هو نمط من التعبير غير المباشر عن المشاعر السلبية بدلاً من الإفصاح عنها صراحةً. هناك فرق بين ما يقوله الشخص الذي يُظهر سلوكًا عدوانيًا سلبيًا وبين ما يفعله.


تشمل العلامات المحددة للسلوك العدواني السلبي ما يلي:


الاستياء ومعارضة مطالب الآخرين، خاصة مطالب الأشخاص الذين هم في مراكز السلطة.

-رفض التعاون والمماطلة وارتكاب الأخطاء المتعمدة كاستجابة لمطالب الآخرين.

-السلوك الساخر أو المتجهم أو العدواني.

-الشكوى المتكررة من الشعور بعدم التقدير أو الخداع

الصمت وعدم المبالاة هي أحد الطرق التي يستخدمها المُتلاعب ليجعلكِ تقومين بما يريده. من المحتمل أن يتوقف عن الردّ على مكالماتكِ أو رسائلكِ النصيّة، وسوف يتظاهر بأنه قد نسيَ القيام بأشياء معينة، من المحتمل أن يتجاهلكِ كليًا. وفي النهاية، ستحاولين استعادة الاتصال به والاستسلام لرغباتِه.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأساليب الآخرين الم تلاعب تلاعب ا

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري

عقد الجامع الأزهر ملتقى المرأة الأسبوعي تحت عنوان "أسباب التفكك الأسري"، بمشاركة الدكتورة تغريد الشافعي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بكلية الطب بنات بجامعة الأزهر الشريف، والدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، وأدارت الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر.

جاء ذلك في إطار جهوده المتواصلة لترسيخ البناء الأسري والمجتمعي. 

سلطت الدكتورة تغريد الشافعي الضوء على الجانب النفسي، مشيرةً إلى أن هناك أسبابا نفسية رئيسة تسهم بشكل مباشر في التفكك الأسري وغالباً ما تكون أعمق من المشكلات الظاهرة، منها: ضعف التواصل العاطفي المتمثل في عدم التعبير الواضح عن المشاعر، وتجاهل الاحتياجات العاطفية للطرف الآخر والأبناء، ما يخلق إحساساً بعدم الاهتمام والفهم، والتوقعات غير الواقعية والتي تبنى على أحلام وردية عن الحياة الأسرية أو توقع تغيير شخصية الشريك بعد الزواج، ما يؤدي إلى الإحباط والصدمة، كما يؤدي تراكم المشكلات وعدم حلّها إلى تحويل المشكلات الصغيرة مع مرور الوقت إلى جروح نفسية عميقة.

وقالت رئيس قسم الطب النفسي إنه من أسباب التفكك الأسري، الصدمات النفسية غير المعالَجة مثل التعرض للعنف أو الفقد في الطفولة، والتي قد تظهر على شكل سلوكيات دفاعية مثل الانسحاب أو الغضب المفرط أو رفض الحوار، والاضطرابات الشخصية كالشخصية الحدية أو النرجسية أو الاعتمادية، التي تجعل العلاقة غير مستقرة وتعيق التفاهم والتعاطف، وتؤدي إلى الاكتئاب والقلق المزمن اللذان يقللان من قدرة الفرد على بذل الجهد للحفاظ على العلاقة، وتجعله سريع الانفعال أو منعزلاً، وعدم الشعور بالتقدير وإحساس أحد الأطراف بأنه غير مرئي أو غير مهم، ما يقود إلى الفتور ثم الغضب والانسحاب العاطفي، وأخيرًا الغيرة المَرَضية أو الشك التي تهدم الثقة، وتحوّل البيت إلى بيئة نفسية غير آمنة ومصدر للتوتر المستمر.

من جانبها، تناولت الدكتورة فاطمة الزهراء محرز، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، الأسباب المتعلقة بالمنظومة الدينية والأخلاقية والاجتماعية، مؤكدة عدة محاور رئيسة للتفكك الأسري، منها: التربية التمييزية، مثل: تربية الولد على أنه أفضل من البنت، وهو ما يخالف المنهج الإسلامي الذي ساوى في الجزاء بين الذكر والأنثى في العمل الصالح، كما قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً"، ومنها: سوء الاختيار، والتغاضي عن المعيار النبوي لاختيار الشريك، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالظفر "بذات الدين"، وفي اختيار الزوج "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، كما أن الانسياق وراء الأعمال الدرامية التي لا تمت للدين بصلة وتشوه صورة العلاقات الأسرية الصحية.

وتابعت مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: “من أسباب التفكك الأسري، الانسلاخ عن الدين الإسلامي  بسبب التأثر بالمدارس والمربيات الأجنبيات وأصدقاء السوء والتقليد الأعمى للمجتمعات المغايرة في الدين والعادات والتقاليد، وتشويه الثقافة الدينية عند العامة: وعدم معرفة كل من الزوجين حقوق وواجبات الطرف الآخر”.

واختُتِم الملتقى بعدد من التوصيات والحلول الوقائية التي تشكل خريطة طريق لأسر أكثر استقراراً، أبرزها: الابتعاد عن المحرمات خاصة الاختلاط والعلاقات الآثمة، والرضا والقناعة عن طريق البعد عن المقارنات والرضا بما قسم الله، مع الأخذ بالوصايا النبوية، والتخلق بصفة التغاضي عن الهفوات والتجاهل للمشكلات الصغيرة للحفاظ على المودة، والمحافظة على أسرار العلاقة الزوجية واعتبارها ميثاقاً مقدساً، والبحث عن أسباب إسعاد الطرف الآخر وتقوية علاقة الصداقة بين الزوجين وحفظ غيبة الشريك الآخر، تطبيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله".

طباعة شارك التفكك الأسري ملتقى المرأة بالجامع الأزهر الجامع الأزهر

مقالات مشابهة

  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • ماذا يفعل الضغط النفسي بجسم المرأة؟.. العلم يكشف تأثيرات لم نكن نعرفها
  • هل المريض النفسي مسؤول عن تصرفاته؟
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
  • نجاحه يبدأ من فشل الآخرين
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري
  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة
  • عضو سابق بـ«الشورى: المبالغة في توثيق السفرات السياحية قد لا تراعي مشاعر الآخرين
  • مجلس النواب يحذر من تسلل «هويات مزيفة» إلى قاعدة البيانات الرسمية
  • هيئة البترول: حملات رقابية تكشف تلاعبًا في 63 ألف لتر من المنتجات بكفر الشيخ وسوهاج