الدولار المصرفي محور متابعة ونحاس: نأمل إقراره قبل الجلسة المقبلة للحكومة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": حتى الآن لم ينضج أي تفاهم أو صيغة قرار مشترك بين مكونات الدولة حيال سعر الدولار المصرفي...
وفي الانتظار، يؤكد الوزير السابق نقولا نحاس لـ"النهار" أن الحل النهائي لم ينضج بعد، فيما وزارة المال لم ترسل حتى اليوم أي عرض بناءً على دراسة لتقييم حجم الكتلة النقدية ومدى قدرتها على استيعاب السعر الجديد للدولار المصرفي"، مؤكداً أن "المعنيين في مصرف لبنان ووزارة المال يتهيبون القرار خوفاً من تحمّل مسؤولية أي دعسة ناقصة".
أما وقد انقضى الموعد الذي حدده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لرفع سعر الدولار المصرفي والذي كان مقررا في نهاية أيار الماضي، أكد نحاس العمل على انضاجه على ابعد تقدير قبل جلسة مجلس الوزراء المقبلة ليصدر القرار بالاجماع في مخرج يكفل عدم رمي الكرة عند وزير المال يوسف الخليل منفردا.
يأتي هذا الحلّ في وقت يصرّ فيه حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري على عدم تحديد أي سعر صرف جديد مغاير لسعر الصرف الذي حدّده والبالغ 89.500 ألف ليرة لكل دولار والساري في ميزانيته وميزانيات القطاع المالي.
ورجحت المعلومات اعتماد سعر 25 ألف ليرة للدولار الواحد بدلاً من 15 ألف ليرة الذي تعتمده المصارف منفردة من دون أي سند قانوني بعد انتهاء مفعول التعميم رقم 151 منذ أول السنة الجارية، فيما أكد نحاس أن ثمة سيناريوهات عدة لسعر الدولار المصرفي، ولكن حتى الآن لا يزال موضع درس من نواحٍ عدة وخصوصاً حيال الكتلة النقدية وتأثيره على سعر الصرف.
مصادر مصرف لبنان أكدت أن إقرار "المركزي" لسعر الدولار المصرفي بـ15 ألف ليرة، يعني أنه يجري "هيركات" الذي أصلاً يحتاج الى قانون، أما إعطاء مبلغ محدّد على سعر الـ89,500 ليرة، فإن ذلك يعني "كابيتال كونترول" وهو أيضاً يحتاج الى قانون، فيما مصرف لبنان أجرى توحيداً لسعر الصرف ومن أراد أن يحدّد دولاراً مصرفياً مغايراً، فليذهب الى مجلس الوزراء او مجلس النواب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سعر الدولار المصرفی مصرف لبنان ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
أسعار الخبز تهبط في تركيا: من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات
أسفرت المنافسة على بيع الخبز بين متجرين في نفس الشارع في منطقة ألانيا التابعة لولاية أنطاليا عن نتائج إيجابية لصالح المواطنين، حيث انخفض سعر الخبز من 12.5 ليرة إلى 6 ليرات فقط. ويأمل المواطنون أن تمتد هذه المنافسة لتشمل باقي المنتجات أيضًا.
وفي تفاصيل الحادثة، شهد حي محمودلار في منطقة ألانيا تنافسًا بين متجرين على بيع الخبز، ما أدخل السرور على سكان المنطقة. ففي حين أن الخبز بوزن 210 غرام يُباع عادةً بسعر 12.5 ليرة تركية، بدأ أحد المتاجر في الحي ببيعه بسعر 7.5 ليرة، فيما ردّت سلسلة المتاجر الأخرى بطرح السعر إلى 6 ليرات فقط. وقد لقي هذا السباق في الأسعار ترحيبًا واسعًا من قبل سكان الحي.
اقرأ أيضاارتداء هذا النوع من الذهب في تركيا أصبح حلمًا بعيد المنال
الخميس 01 مايو 2025المواطنون يريدون المنافسة على باقي المنتجات أيضًا
تمكّن المواطنون الذين يعانون من صعوبات اقتصادية من التنفّس قليلًا بفضل انخفاض سعر الخبز، إلا أنهم لا يرغبون في أن تقتصر المنافسة على هذا المنتج فقط. فقد عبّر سكان الحي عن أملهم في أن تشمل هذه المنافسة المواد الغذائية الأساسية وسائر المنتجات الأخرى. من جهتهم، يحاول الخبازون تلبية الطلب المتزايد على الخبز في المتاجر التي تشهد هذه المنافسة السعرية.