عربي21:
2025-04-24@22:44:36 GMT

قرار إدانة ترامب والانتخابات المقبلة

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

أصبح دونالد ترامب أول رئيس أمريكي يُدان بارتكاب جناية. في قرار تاريخي، إذ وجدت هيئة محلفين في محكمة مانهاتن المكونة من 12 محلفا أن الرئيس السابق مذنب في جميع التهم الـ34 المتعلقة بتزوير سجلات في محاولة لإخفاء مبلغ مالي تم دفعه للممثلة السينمائية الإباحية ستورمي دانيلز، قبل انتخابات عام 2016. بدوره وصف ترامب الحكم بأنه «عار» وأن هذه «محاكمة مزورة»، مؤكداً براءته من التهم المنسوبة إليه، وأنه «سيواصل القتال حتى النهاية».



لقد حظي الرئيس السابق دونالد ترامب عدة مرات بلقب أول، أو أكثر. فهو أول رئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة يتعرض لمحاكمتين لعزله، وهو أكثر رئيس رفعت دعاوى قضائية ضده، وهو أيضا أول مرشح لحزب كبير – المرشح الرئاسي الجمهوري لانتخابات عام 2024 – يترشح للرئاسة وهو مدان كمجرم. إذن ماذا يعني كل ذلك؟ وما مدى تأثيره على نتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل؟

المدخل للإجابة على هذه التساؤلات يبدأ بسؤال أيضا: ماذا يمكن أن تكون عقوبة ترامب؟ لقد حدد القاضي خوان ميرشان موعد النطق بالحكم على ترامب يوم 11 تموز/يوليو المقبل الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وعندها سنعرف ما إذا كانت عقوبة الرئيس السابق ستشمل السجن، أم سيكتفي القاضي بالغرامة المالية. يقول القانونيون إذا أُدين ترامب بـ 34 تهمة، فهذا يعني أنه قد يواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها أربع سنوات لكل تهمة، ليصل إجمالي عقوبة السجن القصوى إلى 136 عاما. لكن ولاية نيويورك تحدد عقوبة السجن بمدة 20 عاما لهذا النوع من الجرائم. وإذا قرر القاضي إصدار عقوبة السجن لأكثر من إدانة واحدة، فسيتعين عليه أيضا أن يقرر ما إذا كانت عقوبة ترامب ستنفذ بشكل متزامن أو متتال، واحدا تلو الآخر. تود بلانش محامي دونالد ترامب، قال لوكالة أسوشيتد برس، إنه فوجئ بسلوك ترامب الهادئ أثناء استماعه إلى الحكم الذي جعله أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جريمة. كما صرح تود بلانش قائلا:» أنا محامٍ وقد خضت الكثير من المحاكمات، وصدر لي الكثير من الأحكام. لكن هذا الحكم كان الأكثر إثارة للدهشة من حيث توقيته».

قد يواجه ترامب غرامات تصل إلى 170 ألف دولار واعترف بلانش بوجود احتمال أن يحكم على ترامب بالسجن، إذ قال؛ «من ناحية، سيكون أمراً غير عادي إرسال رجل يبلغ من العمر 77 عاماً إلى السجن في قضية كهذه. أعتقد أنه لم يُسمع بمثل هذا الأمر من قبل تقريبا، لقد كانت المرة الأولى لارتكاب ترامب جرما، وكان أيضا رئيسا للولايات المتحدة». من ناحية أخرى، قال بلانش:» هذه قضية حظيت بتغطية إعلامية كبيرة للغاية. وقد يجادل البعض فيها بأن ترامب يستحق عقوبة أشد، لأنه يواجه اتهامات في مكان آخر. لذلك، أعتقد أن الحكم سيكون مثيرا للجدل، لكننا سنعمل بقوة للحصول على حكم غير السجن». من جانب آخر أشار خبراء قانونيون إلى إنه من غير المرجح أن يواجه ترامب عقوبة السجن، إذ ليس لديه سجل إجرامي، وإن التهم الموجهة إليه هي جنايات غير عنيفة، لذلك يمكن أن يفرض القاضي ميرشان عقوبات أخرى على ترامب بدلاً من السجن، مثل المراقبة. وحينذاك سيتعين على دونالد ترامب تقديم تقرير إلى إدارة المراقبة في مدينة نيويورك شخصيا على أساس منتظم، وهذا الأمر من شأنه أن يخلق فوضى كبيرة في جدولة مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة خلال الحملة الانتخابية. أما إذا ارتكب ترامب جرائم أخرى وهو تحت حكم المراقبة، فقد يتم إرساله إلى السجن على الفور.

كما تعني إدانة ترامب أيضا أن التهم الموجهة إليه ستجعله يعاقب عليها بغرامة مالية قد تصل إلى خمسة آلاف دولار لكل جريمة؛ وإذا قرر القاضي ميرشان السير في هذا الطريق، فقد يواجه ترامب غرامات تصل إلى 170 ألف دولار. كما يمكن لهيئة الدفاع عن ترامب المطالبة بإصدار إطلاق سراح مشروط في مثل هذا السيناريو، وعندها سيكون المرشح الجمهوري حرا ولن يحتاج إلى إشراف تحت المراقبة، طالما أنه لا يواجه مشاكل إضافية. لكن يبقى السؤال الاهم قانونيا: هل يستطيع ترامب الترشح للرئاسة والخدمة في البيت الأبيض كمجرم مدان؟ والإجابة هي نعم يمكنه الترشح للرئاسة، فبموجب المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة، التي تنص على إن الإدانة بارتكاب جناية لا تمنع المرشح من الترشح للرئاسة. إذ ينص الدستور الامريكي على إن هناك ثلاثة شروط فقط يجب استيفاؤها لمنصب الرئاسة وهي: أن يكون عمر المرشح 35 عاما على الأقل، وأن يكون مولودا في الولايات المتحدة، وأن يكون مستمرا في العيش في الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن 14 سنة. لكن ستكون القصة مختلفة إذا اتُهم ترامب بارتكاب جرائم تمرد بموجب المادة 3 من التعديل الرابع عشر؛ فمثل هذه الجريمة ستحرمه من تولي منصب عام إذا ثبتت إدانته. وهنا يطرح سؤال آخر مفاده ؛ هل يستطيع ترامب العفو عن نفسه إذا انتخب رئيسا؟ والإجابة القانونية هي: لا، لن يستطع العفو عن نفسه في قضية نيويورك هذه، أو في قضية التدخل في الانتخابات في جورجيا. إذ لا تمتد صلاحيات العفو الرئاسي إلى جرائم الدولة، ولا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يعفو إلا عن الجرائم الفيدرالية، وفقاً للمادة الثانية، القسم 2، من الدستور. أما في القضية المنظورة أمام محكمة مانهاتن التي باتت تعرف باسم «قضية أموال الصمت»، فلا يمكن العفو عن ترامب إلا من قبل حاكمة نيويورك كاثي هوتشول. وهذا أمر مستبعد إلى حد كبير نظرا لأنها ديمقراطية متشددة. إذن، هل يستطيع ترامب التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟.


دونالد ترامب مسجل للتصويت في فلوريدا، ووفقا لقانون هذه الولاية إن من يُدان بجناية من ولاية أخرى، يكون غير مؤهل للتصويت «إذا كانت الإدانة تجعله غير مؤهل للتصويت في الولاية التي أدين فيها». وبما إن ترامب قد أدين في نيويورك، حيث يُسمح بالتصويت للمدانين طالما أنهم غير مسجونين في الوقت الراهن. فإن هذا الأمر يعني أنه ما لم يكن خلف القضبان بحلول الخامس من نوفمبر، فإنه يحق له الإدلاء بصوته. وهل يستطيع ترامب استئناف الأحكام؟ بالتأكيد نعم، فمن المؤكد أن فريق ترامب القانوني سوف يستأنف الإدانات. وإن أمامهم 30 يوما لتقديم إشعار الاستئناف، وبعد ذلك سيكون لديهم ستة أشهر لتقديمه. إذا قدم فريق ترامب استئنافا، فسيبقى أن نرى ما إذا كان القاضي ميرشان سيأمر بإبقاء عقوبة ترامب، أو يوقفها مؤقتا، حتى تنتهي عملية الاستئناف، التي قد تتجاوز موعد الانتخابات. وفي النهاية يرى المراقبون إن الحكم بالإدانة قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر. فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرغ ومورنينغ كونسلت في وقت سابق من هذا العام، أن 53 في المئة من الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية، سيرفضون التصويت لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب إذا أدين. كما أظهر استطلاع آخر أجرته جامعة كوينيبياك خلال شهر مايو/أيار أن 6 في المئة من ناخبي ترامب سيكونون أقل ميلاً للتصويت له، وهو أمر مهم في مثل هذه المنافسة الشديدة.

المصدر: القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه ترامب امريكا بايدن ترامب مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد مقالات سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة دونالد ترامب یستطیع ترامب عقوبة السجن ما إذا

إقرأ أيضاً:

تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق فيتنام وتايلاند وماليزيا تتجه إلى بكين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية.. وواشنطن تبدو أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقرإصرار الرئيس الأمريكى على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية أفقد الثقة فى البيت الأبيض كشريك أمنى موثوق

فى عهد الرئيس دونالد ترامب، انحرفت السياسة الأمريكية تجاه آسيا إلى اتجاه غير متماسك وغير مُجدٍ، ما أدى إلى تفاقم التحديات التى تدفع المنطقة نحو الصين. هذا التحول، الذى اتسم بالرسوم الجمركية والعزلة الاقتصادية الذاتية والسياسة الخارجية غير المتوقعة، يهدد بتقويض الأمن والقيادة الاقتصادية للولايات المتحدة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهى منطقة كانت دائمًا حجر الزاوية فى النفوذ الأمريكي.

لأكثر من سبعة عقود، اعتمدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الولايات المتحدة كضامن أمنى وشريك اقتصادى رئيسي. ومع ذلك، فى السنوات الأخيرة، تعطلت هذه الديناميكية. فالصعود السريع للصين كقوة اقتصادية جعلها الشريك التجارى المهيمن للعديد من دول المنطقة، ما قلل من نفوذ الولايات المتحدة. لقد ساهم فرض ترامب تعريفات جمركية صارمة على الصين، وخطابه "أمريكا أولًا"، وانسحابه من اتفاقيات تجارية رئيسية مثل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، فى تسريع هذا التراجع الأمريكى. وبحلول نهاية عام ٢٠٢٤، حلت الصين محل الولايات المتحدة كشريك تجارى رئيسى لمعظم الدول الآسيوية، حيث نمت التجارة البينية إلى ما يقرب من ٦٠٪ من إجمالى التجارة فى آسيا.

فى حين أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى كبح هيمنة الصين وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن هذه الجهود كانت غير متسقة وغير فعالة إلى حد كبير. كان الهدف من التعريفات الجمركية هو الإضرار بالصين، لكنها عطّلت أيضًا الأعمال التجارية فى جميع أنحاء آسيا، وخاصة فى دول مثل فيتنام وتايلاند وماليزيا، التى أصبحت وجهات مهمة لإعادة التصنيع إلى الوطن فى إطار مبادرة "الصين +١". وبينما تكافح هذه الدول للتكيف مع المشهد التجارى المتغير، يتجه الكثير منها إلى الصين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية، حيث تبدو الولايات المتحدة أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقر.

السياسة الأمنية

فيما يتعلق بالتعاون العسكري، لا تزال السياسة الأمنية الأمريكية جزءًا أساسيًا من علاقتها مع حلفائها الآسيويين. تواصل الولايات المتحدة دعم اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين فى جهودها لمواجهة ما تسميه "التدخل الصيني"، لا سيما فى بحر الصين الجنوبى وعلى طول محيط تايوان. ومع ذلك، فإن دمج سياسات ترامب الاقتصادية مع التزاماته الأمنية خلق انطباعًا بعدم الاتساق.. على سبيل المثال، أرسلت مطالبات ترامب لليابان بزيادة نفقاتها الدفاعية، مع الضغط عليها فى الوقت نفسه بشأن التجارة، إشارات متضاربة. كما أدت التوترات مع كوريا الجنوبية بشأن تكلفة تمركز القوات الأمريكية وقضية الإنفاق الدفاعى إلى تصدعات فى العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

علاوة على ذلك، فإن إصرار ترامب على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية، والذى تجلى مؤخرًا فى نهجه تجاه اليابان، قد قوّض الثقة فى الولايات المتحدة كشريك أمنى موثوق. مع تزايد الضغوط الصينية على القوى الإقليمية، يتضاءل ثقتها بالدعم الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بمخاوف وجودية مثل أمن تايوان. ويزيد عدم القدرة على التنبؤ بسياسة ترامب الخارجية من حالة عدم اليقين.

كما أدى نهج ترامب إلى تراجع كبير فى القوة الناعمة الأمريكية فى المنطقة. ويشير تفكيك وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإذاعة صوت أمريكا، اللتين دأبتا على الترويج للقيم والثقافة الأمريكية، إلى تراجع فى القيادة العالمية. وقد ترك هذا الانسحاب فراغًا تسعى الصين جاهدةً لملئه، مستخدمةً مبادرة الحزام والطريق وغيرها من الجهود الدبلوماسية لكسب النفوذ فى آسيا وخارجها.

كان التأثير النفسى على الحلفاء عميقًا. فعلى سبيل المثال، أعرب وزير الدفاع السنغافورى عن أسفه لتحول الولايات المتحدة من "محرر" إلى "مُخرب كبير"، بينما أعرب رئيس الوزراء الأسترالى السابق مالكولم تورنبول عن مخاوفه من أن قيم الولايات المتحدة لم تعد تتوافق مع قيم أستراليا. تتزايد شيوع هذه المشاعر فى منطقة كانت تعتبر الولايات المتحدة شريكًا لا غنى عنه.

تنظيم الصفوف

ردًا على تحوّل دور الولايات المتحدة، تتجه العديد من الدول الآسيوية نحو الصين للتجارة والاستثمار، حتى أن بعضها يناقش اتفاقيات تجارية جديدة قد تستبعد الولايات المتحدة. ويُعدّ سعى الصين للانضمام إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وجهودها للتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان بشأن اتفاقية تجارية ثلاثية، من المؤشرات الرئيسية على هذه الديناميكية الإقليمية الجديدة. إن النفوذ الاقتصادى للصين، إلى جانب توسع نفوذها العسكري، يضعها فى موقع اللاعب الأهم فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يُبقى الولايات المتحدة مهمّشة بشكل متزايد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد احتمالية التخلى عن الدولار الأمريكى فى التجارة الدولية يُقوّض الهيمنة المالية العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر. ومع سعى البلدان إلى إيجاد بدائل للدولار، وخاصة فى تعاملاتها مع الصين، فإن نفوذ الولايات المتحدة فى آسيا قد يتضاءل بشكل أكبر.

عواقب استراتيجية 

أحدثت سياسات ترامب مفارقة فى آسيا. ففى حين أن موقف إدارته المتشدد ضد الصين قد زاد من حدة التنافس بين الولايات المتحدة والصين، إلا أنه دفع أيضًا العديد من الدول الآسيوية إلى التقارب مع الصين اقتصاديًا ودبلوماسيًا. ومن خلال تقويض العلاقات التجارية والقوة الناعمة، ومطالبة حلفائها بالمزيد من الإنفاق الدفاعي، أضعف ترامب، دون قصد، مكانة الولايات المتحدة فى المنطقة. ومع استمرار الصين فى تعزيز نفوذها، تُخاطر الولايات المتحدة بالتهميش فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يتزايد عدم اليقين بشأن دورها كشريك اقتصادى وأمنى رائد.

لكى تستعيد الولايات المتحدة مكانتها فى آسيا، يجب عليها إعادة تقييم نهجها، والانتقال من التعريفات الجمركية والمواجهة إلى استراتيجية أكثر توازنًا تُعيد إشراك المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي، والاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، والالتزامات الأمنية الثابتة. إذا لم يحدث هذا التحول، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها فى دور متضائل، مع هيمنة الصين الراسخة على مستقبل آسيا.

*فورين بوليسى

مقالات مشابهة

  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • إدارة ترامب ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية في الولايات المتحدة
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في قرار الترحيل