تكنولوجيا، جهاز التكييف كيف تحول الاختراع الجميل إلى كارثة لمستقبل البشر؟،11 32 ص الخميس 03 أغسطس 2023 دويتشه فيله رغم أن هدفه الأساسي، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جهاز التكييف.. كيف تحول الاختراع الجميل إلى كارثة لمستقبل البشر؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

جهاز التكييف.. كيف تحول الاختراع الجميل إلى كارثة...

11:32 ص الخميس 03 أغسطس 2023

دويتشه فيله:

رغم أن هدفه الأساسي، هو مساعدة البشر على مواجهة الموجات الحارة، تحول مكيف الهواء إلى متهم أول في الطقس الملتهب الذي ضرب العالم مؤخرا.

يرجع ذلك إلى أن جهاز التكييف يحتاج إلى طاقة كهربائية عالية، ويجبر محطات الكهرباء على ضخ كميات إضافية من الطاقة، وبالتالي زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب المُرتفعة أصلًا.

تقول وكالة الطاقة الدولية، أجهزة التكييف مسئولة عن انبعاث نحو مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من إجمالي 37 مليارًا من الانبعاثات في مختلف أنحاء العالم. ويعتبر الخبراء أنّ هناك إمكانية لوقف هذه الدوّامة من خلال تطوير الطاقات المتجددة ومكيفات الهواء الأقل استهلاكًا للطاقة وتقنيات تبريد أخرى.

ويقول المتخصص في التغير المناخي والصحة في جامعة ييل، روبرت دابرو، لوكالة فرانس برس إنّ "البعض من أصحاب الآراء المتطرفة يعتقدون أنّه لا ينبغي استخدام مكيفات الهواء مطلقًا".

استخدام مكيفات الهواء ينقذ سنويًا عشرات آلاف الأشخاص، والرقم يتزايد، حسب تقرير حديث لوكالة الطاقة الدولية. ويشير عدد من الدراسات إلى أنّ مخاطر الوفاة المرتبطة بالحرّ تكون أقلّ بنسبة 75% تقريبًا في المنازل التي تمتلك مكيفات هواء.

من أصل 3.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الحارة، لا يمتلك سوى 15% أجهزة تكييف، وفق وكالة الطاقة الدولية.

وتقول تقديرات إن العالم يشهد يوميا تشغيل 2 مليار جهاز تكييف، ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد زيادة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الدخل الشهري، خاصة في الصين والهند وإندونيسيا. وفي الهند، قد تزيد نسبة المنازل المُجهّزة بمكيفات هوائية من 10% إلى 40% بحلول سنة 2050.

لكنّ الكهرباء الإضافية المطلوبة لتشغيل هذه المكيفات، ستكون معادلة للإنتاج السنوي لبلد كالنرويج. وإذا كانت شبكة الهند لا تزال تستخدم المقدار نفسه من الوقود الأحفوري، فذلك يعني زيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 120 مليون طن، أي 15% من الانبعاثات الصادرة عن قطاع الطاقة في البلاد حاليًا.

ولا تتوقف المشاكل التي يتسبب بها تكييف الهواء عند هذا الحد، إذ تستخدم المكيفات في العادة غازات التبريد (من نوع "اتش اف سي") التي عند إطلاقها في الغلاف الجوي، تؤثر على الاحترار أكثر بآلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون. كما يساهم تكييف الهواء في تعزيز ظاهرة تسمى تأثير الجزر الحرارية الحضرية من خلال إلقاء الهواء الساخن في الشوارع. ويتسبّب تكييف الهواء كذلك في مشكلة على صعيد المساواة.

فبسبب تكلفة المكيفات المرتفعة، لا تتمكّن عائلات كثيرة من الحصول عليها. وحتى عند تركيب الجهاز، قد تدفعهم فاتورة الكهرباء إلى الإحجام عن استخدام تكييف الهواء لمصلحة الاحتياجات الأساسية الأخرى.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جهاز التكييف.. كيف تحول الاختراع الجميل إلى كارثة لمستقبل البشر؟ وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تکییف الهواء

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة بحق البشر بتجويع سكان غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، إن التجويع الذي يفرضه الاحتلال على سكان غزة، جريمة إنسانية متواصلة، وبات سياسة معلنة ومصدر فخر لحكومة بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة في افتتاحية عنونتها بـ"على إسرائيل أن تتوقف عن تجويع غزة"، إن "هذه السياسة تستند إلى رواية شعبوية كاذبة تربط المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة بقدرات حماس العسكرية".

وتابعت الصحيفة مستنكرة ذلك الإجراء قائلة: "النتيجة جريمة إنسانية متواصلة".

ومضت: "تحت رعاية حكومة إسرائيل الكابوسية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصبح تجويع إسرائيل لأكثر من مليوني فلسطيني أمرا طبيعيا تماما".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "لأكثر من ستة أسابيع، لم تدخل أي شحنات من الغذاء أو الدواء أو الخيام أو أي شكل آخر من أشكال المساعدات إلى القطاع".

وزادت: "ليس أعضاء حماس هم من يدفعون الثمن، بل مئات الآلاف من الأطفال والأمهات وكبار السن والفقراء".

وقالت إنه "وفقا لمسح أجرته وكالات إنسانية في غزة، نقل 3696 طفلا إلى المستشفى في مارس/آذار وحده بسبب سوء التغذية الحاد".

"واضطر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى إغلاق جميع المخابز التي كان يديرها في جميع أنحاء القطاع، ويعتمد معظم السكان الآن على وجبة يومية واحدة تقدمها مطابخ الأمم المتحدة"، وفق الصحيفة.

وتابعت: "لا يستطيع معظم سكان غزة الحصول على طعام طازج، بما في ذلك اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والخضراوات والفواكه".

ولفتت إلى "تفاقم أزمة الجوع الحادة بسبب نقص المياه النظيفة، وانتشار السكن في الخيام، وانهيار شبكات الصرف الصحي وجمع النفايات، وتدمير نظام الرعاية الصحية، وغيرها"، مبينة أن "كل هذه عوامل خطر تراكمية".



وعن الوضع الطبي، ذكرت أنه "وفقا لأطباء في غزة، يعاني معظم السكان من نقص حاد في السعرات الحرارية والبروتينات والفيتامينات. كما يصف خبراء التغذية الإسرائيليون الوضع بأنه يسبب ضررا لا رجعة فيه لنمو دماغ الأطفال، وانخفاضا في إنتاج وجودة حليب الأم".

كما أشارت إلى "تحذير خبراء دوليين في مجال الوفيات من احتمال تفشي الأمراض وانتشار الأمراض على نطاق واسع في غزة، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفت الأمم المتحدة الوضع الإنساني هناك بأنه الأسوأ منذ بداية الحرب".

وقالت هآرتس: "إن المعاناة والموت الناجمين عن سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة لا يُحققان أيا من أهداف الحرب، ولن يفضي موت الأطفال بسبب سوء التغذية والمرض إلى إطلاق سراح الرهائن أو سقوط حماس".

وأضافت: "يجب على إسرائيل استئناف تدفق المساعدات إلى القطاع فورا، وعلى جميع دول العالم الضغط على إسرائيل بكل السبل الممكنة لإجبارها على ذلك".

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا الأغذية يناقش تطوير الأغذية التراثية
  • هآرتس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة بحق البشر بتجويع سكان غزة
  • إنجاز سعودي في جنيف.. جهاز ذكي لعلاج ومتابعة مرضى التصلب المتعدد عن بعد
  • حصاد الكهرباء في أسبوع.. اعتماد جهاز مرفق التيار واختيار المنتجين والمستهلكين الصناعيين المؤهلين للتعاقد بنظام اتفاقيات القطاع الخاص "P2P"
  • بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟
  • عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
  • محمية أشتوم الجميل ببورسعيد تُنقذ "دريا" السلحفاة النادرة ضخمة الرأس
  • براءات الاختراع تجعل المغرب يتصدر الابتكار الطبي بالقارة السمراء
  • المسند: متوقع استمرار تشغيل التكييف البارد حتى الأيام العشرة الأخيرة من شهر أكتوبر
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل