هل تدعم قمّة باريس المبادرة الإشتراكية؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب وليد شقير في" نداء الوطن": حزب الله لا يعدم وسيلة أمام خصومه للاستنتاج بأن دور الرئاسة في لبنان يدخل في حساباته لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في غزة والجنوب، حين يقول إن «هذه المعركة سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة على فلسطين وعلى لبنان وعلى شعوب ودول المنطقة أمنياً وسياسياً واقتصادياً ومائياً ونفطياً.
هذه الدوّامة من النفي والاتهام وردّ الاتهام تقحم الاستحقاق الرئاسي والبلد في حلقة مفرغة من الجدال الذي لا نهاية له. في كل الأحوال يدخل البلد في الأسبوع المقبل في محطات داخلية وخارجية، متوازية، على طريق المحاولات التي تبدو يائسة من قبل العديد من الأوساط السياسية، إذا بقيت هذه الحلقة المفرغة عصية على الخرق.
غداً الثلثاء تبدأ كتلة «اللقاء الديموقراطي» برئاسة النائب تيمور جنبلاط لقاءاتها مع سائر القوى والكتل النيابية قاطبة، في محاولة للتفاهم حول مخارج باعتماد «التشاور» بدلاً من الحوار حول الرئاسة، وصولاً إلى عقد جلسات بدورات متتالية، انطلاقاً من تحبيذه الخيار الثالث للرئاسة، لعلّ مبادرته الوسطية تؤدي إلى تليين المواقف. ولا يخفي الذين يتطلعون إلى هذا التحرك بأن إحداث خرق عبر مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي يحتاج إلى إسناد بمبادرة خارجية. فهذه المبادرة بدأ التفكير بها بعد استنتاج جنبلاط الأب والابن، إثر لقائهما الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، بأنه يشجع الجهد الذي يقومان به من موقعهما الوسطي الداعي إلى الخيار الثالث واستناداً إلى احتفاظهما بالعلاقة المقبولة بسائر الفرقاء.
فهل هناك مراهنة على أن يرفد الاجتماع المنتظر بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي جو بايدن في فرنسا قبل نهاية الأسبوع تلك المبادرة المحلية باندفاعة دولية- إقليمية، جراء إصرار ماكرون على تحقيق إنجاز لبناني؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنريكي يشيد بحارس باريس سان جيرمان بعد تصديه لركلتي جزاء
أشاد المدرب الإسباني لنادي باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، بحارس مرماه الروسي ماتفي سافونوف، وذلك بعد تصديه لركلتي جزاء في مباراة الفريق ضد لنس في كأس فرنسا، مما ساعد الفريق في بلوغ دور الـ16 من المسابقة.
وقد تصدى سافونوف، الذي لعب أساسيًا بسبب إصابة الحارس الدولي الإيطالي جانلويجي دوناروما في وجهه خلال المباراة ضد موناكو، للركلتين الترجيحيتين الأخيرتين من اللاعب الأنغولي مبالا نزولا وأندي ضيوف، ليقود فريقه للفوز بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي.
وقال إنريكي معلقًا على أداء سافونوف: "سافونوف متخصص في ركلات الجزاء، لقد أثبت ذلك مرة أخرى." وأكد المدرب الإسباني أن ركلات الترجيح كانت أحد الاحتمالات التي توقعتها إدارة الفريق، لذا تم تخصيص جزء من التدريبات للتحضير لها.
وأضاف إنريكي: "أنا سعيد جدًا بالفوز، خاصةً وأننا عانينا خلال المباراة." في إشارة إلى تخلف فريقه بهدف للمدافع الأوزبكستاني عبد القادر خوسانوف في الدقيقة 66، قبل أن يسجل البرتغالي غونسالو راموش هدف التعادل في الدقيقة 70.
كما تحدث إنريكي عن سياسة التناوب بين حارسي المرمى دوناروما وسافونوف خلال الجزء الأول من الموسم، مشيرًا إلى أنه لم يثبت أحدهما كأساسي، بل يحرص على التناوب بينهما وكذلك مع الحارس الثالث أرناو تيناس. وأوضح: "أفعل (التناوب) معهما كما أفعل مع اللاعبين الآخرين. أريد أن أبقيهم تحت الضغط، وأن يكونوا جاهزين دائمًا."