لبنان ٢٤:
2025-04-17@00:05:11 GMT

ما الرابط بين مقترح بايدن وعرض هوكشتاين الأخير؟

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

ما الرابط بين مقترح بايدن وعرض هوكشتاين الأخير؟

قبل ساعات من اطلاق الرئيس الاميركي جو بايدن اخيرا مقترحه تحت عنوان تهدئة الوضع المشتعل في غزة منذ نحو ثمانية اشهر تمهيدا لتسوية مرتجاة، كان الموفد الاميركي الخاص الى بيروت آموس هوكشتاين، يظهر بعد طول غياب في ندوة نظمها معهد كارنيغي امام مجموعة من الخبراء المتخصصين بالشأن اللبناني والشرق الاوسط، مقدما ما وُصف بانه عرض اميركي اخير يتعلق بمستقبل الوضع على الحدود بين لبنان واسرائيل.


وكتب ابراهيم بيرم في" النهار": بدا واضحا ان هذا العرض يجمع نقاطا قديمة كان هوكشتاين قد ضمّنها عروضا سابقة وحملها الى بيروت واخرى تبدو حديثة، لكن المفارقة التي توقف عندها المعنيون هي ان جوهر مقترح بايدن وعرض هوكشتاين يكادان ان يكونا واحدا يقوم على ثلاث مراحل هي:

- وقف الاعمال العدائية تمهيدا لتهدئة امنية تليها خطوات لاعادة الامور في غزة وعلى طول الحدود الجنوبية الى ما كانت عليه قبل السابع والثامن من تشرين الاول الماضي، بما يعني اعادة النازحين وبدء مسار تبادل الاسرى والسجناء والمختطفين.

- وعد بحزمة اجراءات مالية واقتصادية يفترض انها تزيل آثار الاقتتال وتمهد لمرحلة من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والامني ولدوران عجلة اقتصادية واعدة.

- على ان تكون خاتمة المطاف وذروة المسار هدنة طويلة الامد يكون لها مَن يضمن إطالتها ورعايتها.


وفق عالمين ببواطن سياسة الادارة الاميركية، فان واشنطن لم تبرح في عرضيها هذين نظرتها التقليدية ورؤيتها المألوفة للصراع في فلسطين او على الحدود اللبنانية الجنوبية، وهي تعتمد مقاربة غايتها اطفاء متدرج للهيب هذا الصراع المديد بالاعتراف بالأمر الواقع، اذ لم يعد بالامكان تهميش "حماس" و"حزب الله" او وضعهما على لوائح المنظمات الارهابية، وهذا يفترض فتح باب التحاور معهما. على ان يكون الامر مقرونا باغراءات مالية واقتصادية ومشاريع انمائية.

ووفق ما قاله هوكشتاين في المحاضرة - الندوة، فان هذا من شأنه "تقليص النفوذ الايراني هناك، وتضاؤل قدرة القوى الخارجية مهما كانت على التأثير الداخلي في لبنان". بل ان هوكشتاين تحدث عن مشروع تأمين التيار الكهربائي للبنان لمدة 12 ساعة يوميا، فيكون هذا عامل تشجيع للمشاريع الاستثمارية التي تفتح باب التنمية على مصراعيه.
يؤكد الحزب بلسان احد نوابه حسن عزالدين في تصريح لـ"النهار" ان "ما نحن على يقين منه ان عروضا من هذا النوع تتوالى وتتوالد يوميا بعضها يأتي الينا على شكل عرض مباشر وبعضها الآخر يكون اقرب الى عملية جس النبض. ونحن وبصرف النظر عما اذا كان كلام هوكشتاين الاخير هو عرض حقيقي ثابت او انه مجرد افكار تُطلق، ما زلنا عند موقفنا المعلن والمعروف وفحواه اننا غير مستعدين للنظر في اي عرض او مبادرة مصدرها داخلي او خارجي، قبل ان يوقف العدو الاسرائيلي حرب ابادته لغزة بشرا وحجرا وهي الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية اشهر، وان يلتزم تاليا وقفا نهائيا للنار التزاما تاما وثابتا".

وخلص عزالدين: "والى حين وقف النار في غزة، فان اي عرض يدعونا لوقف النارعلى الحدود نراه حلقة من حلقات السعي الذي تبذله واشنطن وجهات اخرى بغية اراحة العدو الاسرائيلي من تأثيرات هذه الجبهة وتداعيات معركة الاسناد والدعم التي قررنا خوضها عليه وعلى خططه وتوجهاته ليكون طليق اليدين في حربه على شعب غزة، ونؤكد مجددا انها عروض مرفوضة من جانبنا بطبيعة الحال لاننا ماضون في حرب الدعم والاسناد لغزة. كما سبق وقلنا مرارا انه بعد وقف العدوان على غزة فنحن منفتحون على اي نقاش وعلى النظر في اي مبادرات".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر

رفضت العديد من الجهات في قطاع غزة أبرزها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وملتقى العشائر والإصلاح المقترح الأخير المطروح لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل، اعتبار أنه يتضمن بندا نزع سلاح المقاومة.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إنها ترفض "المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل".

وأكدت اللجنة أن "قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين".


وأضافت أن "أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات".

وبينت أن "⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل".

بدوره، قال ملتقى العشائر والإصلاح بقطاع غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع السلاح على طاولة التفاوض، وهذا السلاح هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال".


وأضاف الملتقى "نؤكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة".

وأكد أن "سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الإجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، ونعتبر سلاح المقاومة خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف ومن أي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات".

مقالات مشابهة

  • بعد ظهورها الأخير.. 10 صور جديدة لـ شيريهان
  • والي العوابي يستعرض جهود اللجنة الصحية بالولاية
  • استخراج البطاقة الشخصية من النت.. الرابط والأسعار
  • حماس: أي مقترح لا يأخذ في الاعتبار مصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • حماس: أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ بمصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • تفاصيل مسابقة الأوقاف لإيفاد الأئمة وخطباء المكافأة إلى الخارج.. الرابط وشروط التقديم
  • قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر
  • هيئة الاتصالات تدعو للتصويت للمشاريع السعودية بقمة "WSIS".. الرابط
  • هيثم شعبان وخالد جلال الأقرب لتدريب سموحة خلفًا لأحمد سامي
  • الصدي استقبل السفير الهولندي وعرض مع وفد من الاتحاد الأوروبي ملف الصرف الصحي في زحلة