تحذير من تسونامي .. زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب إيشيكاوا اليابانية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان صباح الاثنين من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
زلزال بقوة 3.1 درجات يضرب شمال المغرب زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب "نييما" جنوب غربي الصينوضرب الزلزال الذي شعر به السكان الساعة 6.31 صباحا (21,31 ت ج الأحد) شبه جزيرة نوتو التي سبق أن تضررت بشدة من زلزال آخَر في الأول من يناير أسفر عن مصرع 230 شخصا.
وبحسب تلفزيون "إن إتش كيه"، قالت السلطات المحلية إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار على الفور.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن هزة ارتدادية بلغت قوتها 4.8 درجات حدثت بعد عشر دقائق على الزلزال الأول.
وطلبت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية من سكان المنطقة التزام الهدوء والحذر من الأجسام المتساقطة.
وسرعان ما طمأنت هيئة الرقابة النووية السكان وقالت إنه "تم تعليق العمل بمحطة كاشيوازاكي كاريا للطاقة النووية في محافظة نيجاتا وبمحطة شيكا للطاقة النووية في محافظة إيشيكاوا، من أجل التحقق، لكن لم يتم اكتشاف أي حالات شاذة".
وتتعرض اليابان للزلازل بشكل متكرر، وفي محاولة للحد من عواقبها تطبق قواعد بناء صارمة وتتم أيضا توعية السكان بانتظام بتدابير الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان الزلزال السكان السلطات المحلية وكالة الأرصاد الجوية اليابانية
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية. الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب السيد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف سيادته إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه سيادته الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.