المبادرة الجنبلاطية تبدأ غداً بـحزب اللهووفد القوات إلى قطر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يبدأ غداً رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد، جولة اتصالات تهدف الى طرح مبادرة لمقاربة الأزمات الداخلية. وستكون المحطة الأولى عند «حزب الله».
وذكرت أوساط «اللقاء» أنّ المبادرة تتناول «فصل الرئاسة عن غزة والجنوب والتزام اتفاق الطائف والقواعد الدستورية والتسليم بواقعِ التوازنات في المجلس النيابي».
وبحسب" النهار"،سيتبلور مضمون هذا التحرك قبيل انطلاق التكتل في جولته علماً أنه يهدف الى محاولة حضّ الجميع على توافق سياسي عريض يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية.
وكتبت" الاخبار"؛ قالت مصادر مطّلعة إن «فكرة المبادرة انطلقت بعدما طلب لودريان خلال لقائه الرئيس السابق للحزب الاشتراكي وليد جنبلاط العمل على المساعدة لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية من منطلق الموقع الوسط الذي يأخذه في الملف السياسي الداخلي»، علماً أن المتداول اليوم في بعض الكواليس السياسية أن «جنبلاط كان أوّل الناصحين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم زيارة لبنان (كانت الفكرة مطروحة قبل مجيء لودريان) بما أن لا معطيات أو وقائع من شأنها أن تعينه في مهمته، إن كان على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وهو جوّ سمعه جنبلاط خلال زيارته الدوحة منذ أسبوعين. وبالمعنى العملي، فإن تخفيض حظوظ المبادرة يبدو منطقياً».
وقالت مصادر مطّلعة إن المبادرة لا تحمِل طروحات محددة بقدر ما هي عناوين عامة تؤكّد على الحوار والتشاور بينَ جميع الأفرقاء، بعدما طوِيت احتمالات عقد حوار جامع في مجلس النواب بسبب الرفض أو الشروط التي وضعتها قوى المعارضة والبحث عن مساحات مشتركة بين القوى السياسية. بينما يتمثّل العائق الأكبر في موقف رئيس حزب «القوات» اللبنانية سمير جعجع...
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن تحرك اللقاء الديمقراطي في الملف الرئاسي يشكل فرصة لإمكانية وضع هذا الملف في سُلَّم أولويات البحث من أجل نقله من حال المراوحة هو حراك يعقب زيارة الوزير الفرنسي جان ايف لودربان ومن شأنه أن يشغل الساحة المحلية ولن يبتعد عن مناخ دعوة الحوار أو التشاور، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها هذا اللقاء بحراك، فهو كان سبَّاقاً في المبادرات أو المساعي لاسيما بالنسبة إلى لائحة الأسماء.
وقالت هذه المصادر إلى أن الهدف الأساسي هو تخفيف الاحتقان وليس الترويج لأسماء محددة، معلنة أنه إذا لم يخدم أو يحقق نتيجة فليس له أن يحدث أي ضرر، ورأت أن هناك لقاءات متعددة للقاء الديمقراطي ولا يمكن الحديث عن نجاحها أو فشلها منذ الآن، لأن مسعى الديمقراطي مضبوط بسلسلة عوامل ومعطيات محددة لا تنفصل عن نشاط الديبلوماسية الخارجية بشأن الأوضاع في غزة والجنوب.
وبدأ أمس وفد من حزب «القوات اللبنانية» زيارة لقطر تستمر الى الخميس المقبل لتمثيل رئيس «الحزب» سمير جعجع في لقاء كبار المسؤولين القطريين، وضمّ الوفد النائبين بيار ابو عاصي وملحم الرياشي وجوزيف جبيلي عضو الهيئة التنفيذية.
وقالت مصادر المعارضة لـ»نداء الوطن» أنّ قطر تسعى الى إخراج لبنان من مرحلة الشغور الرئاسي، كما تفعل فرنسا ضمن اللجنة الخماسية.
واوضح عضو «كتلة الجمهورية القوية» النائب غسان حاصباني، ان ملفات كثيرة ستبحث خلال الزيارة، ومن ضمنها رئاسة الجمهورية واصفاً اتفاق الدوحة، الذي أدى الى اجراء انتخاب رئاسية في الـ2008، بالاتفاق على انتخاب الرئيس ميشال سليمان، بأنه كان حالة استثنائية، وقال: نحن نطرح تشاوراً في مجلس النواب، خلال الجلسات أو بينها وليس «جلسة تشاور».
واعتبرت مصادر معنية بالملف الرئاسي ل"الديار" ان ما يحصل منذ ايام هو هجوم مضاد من «الثنائي الشيعي» على خصومه السياسيين، لافتة الى «تفاهم غير معلن على التصويب على كون المعارضة ترفض الوفاق الوطني وتدفع للكسر والمواجهة». واشارت المصادر الى انه «يفترض التوقف عند دخول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مباشرة على خط الرئاسة للتأكيد الا ربط بين الرئاسة والحرب وأن سبب تعطيل الاستحقاق الرئاسي هو خلافات داخلية وفيتوات خارجية، انما يؤكد ان هناك نهجا جديدا من التعاطي مع الملف من قبل «الثنائي» اكثر تشددا وتمسكا بمرشحه رئيس «المردة» سليمان فرنجية».
وفي الإطار الرئاسي أيضاً توقّع النائب سيمون أبي رميا أمس عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت قبل آب المقبل لافتاً الى أنه "غادر مع نفحة إيجابية بعد ما سمعه عن الفصل بين الرئاسة وغزة وقبول بعض المعارضة بالتشاور". وقال إن لودريان يعول على الحراك الجنبلاطي وكتلة الاعتدال .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المعلن عنها والمقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3.000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك، وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين، الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع»، إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية. وشارك أكثر من 1.000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن المبادرات الفرعية للبنك، خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحد من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة».
آثار إيجابية
ضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوجراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوجراماً من السماد العضوي.
اتفاقيات تعاون
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص؛ وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم، «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحد من هدره وفقده.