هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم عيد الأضحى؟.. داعية إسلامي يجيب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟، من الأمور التي يكثر الجدل حولها بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وهو ما أوضحه الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، مٌشيرا إلى أن ذبح الأضحية من أهم مناسك الحج التي يحرص عليها المسلم.
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيدوبخصوص هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟، أكد الخطيب بوزارة الأوقاف أن الكثير من المسلمين، لا يعلمون أن الأضحية قد يختلف حكمها بالنسبة للحاج ما بين الوجوب والمشروعية، مُوضحا أن بعض الفقهاء قالوا بعدم مشروعيتها في حالات مُختلفة كقول الأحناف في عدم مشروعية الأضحية للحاج، وغير ذلك من آراء فقهية متنوعة.
وعن هل يجوز الذبح في آخر يوم من أيام التشريق؟ أي اليوم الرابع من عيد الأضحى المبارك، أوضح خالد الجمل، أن بعض الفقهاء أفادوا بجواز الذبح من بعد خطبة يوم العيد، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة مرورا بأيام التشريق الثلاث 11 و 12 13من ذي الحجة، أي حتى قبل غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو آخر أيام عيد الأضحى المبارك وهو قول الشافعية، مُستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «كل أيام التشريق ذبح».
واختتم «الجمل»، وبهذا الرأي أخذت دار الإفتاء المصرية تيسيرا على الناس وتحقيقا لمصلحتهم عملا بالقاعدة الفقهية «حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى عيد الأضحى 2024 الأضحية الأوقاف عید الأضحى المبارک أیام التشریق یوم العید
إقرأ أيضاً:
العيد القومي للدقهلية.. دار ابن لقمان تسرد حكاية النصر على لويس التاسع
عرض 7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهلية، داخل جدارن دار ابن لقمان، وتروي البطولات ضد الفرنسيين؛ إذ نالوا النصر بأسر الملك لويس التاسع، وحبسه، ونيل الحرية، وصولًا لدفع الدية الخاصة بخروج ملك فرنسا من الأسر، وذلك بمناسبة عيد المحافظة الذي يحل يوم 8 فبراير من كل عام.
ويحمل دار ابن لقمان حكاية انتصار عظيم لازال تاج على رؤوس كل أهالي الدقهلية حتى اليوم الحالي، ويحمل عبق النجاح والعزيمة وتحقيق النصر ونيل الحرية بدماء أهالي الدقهلية.
ويروي رضا سلامة، المشرف العام على آثار الدقهلية لـ«الوطن»، أن حكاية دار ابن لقمان تمثل وسام شرف لجميع أهالي الدقهلية، وكفاح الجميع بداية من الملكة شجرة الدر وذكائها وسعيها نحو الحصول على النصر، وكفاح الرجال الأقوياء.
فما أن تخطو الأقدام داخل متحف ابن لقمان حتى تجد رحلة الانتصار والفوز والتي بدأت بلوحة المعركة التي وقعت في الدقهلية ضد الملك لويس التاسع والانتصار الذي تحقق في نهاية المعركة.
ونجح المصرييون في نيل الفوز من خلال أسر الملك لويس التاسع، ونقله إلى دار ابن لقمان.
وتظهر شجاعة وكرم أهالي الدقهلية في الصورة الأخرى التي نالت لحظة قيام المصريون بتقديم الطعام للملك لويس التاسع في أسره داخل دار ابن لقمان خلال فترة أسره، وثقافة التعامل الطيب مع الأسير.
وفي الصورة الأخيرة يدفع الفرنسيون الفدية من أجل الحصول على حرية الملك لويس التاسع والتي قدرت بـ400 ألف دينار من أجل الإفراج عنه والرحيل خارج مصر.
وتستعد محافظة الدقهلية من أجل انطلاق الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي في الدقهلية يوم السبت 8 يناير 2025، والذي يأتي احتفالا بانتصار أهالي المنصورة على الفرنسيين وأسر الملك لويس التاسع.