شخص يتهم زوجته وشقيقها بالتسبب له فى عاهة مستديمة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اتهم زوج زوجته وشقيقها فى بلاغ رسمي، بالتسبب له بعاهة مستديمة -جزئية-، والتعدي عليه بالضرب، وطرده من منزله، والاستيلاء على مبالغ مالية تجاوزت 700 ألف جنيه، ليؤكد: "تعرض للسرقة من قبل زوجتي بعد زواج دام 26 عاما، قامت بالاستيلاء علي مبالغ مالية وطردتني من منزلي، وحرضت أولادي على مقاطعتي".
وتابع الزوج: "استولت على المصوغات والمنقولات واتهمتني بتبديد، وتعرضي للتهديد من قبلها وشقيقها، ولاحقتني بقضايا الحبس، وتعرض للابتزاز للتنازل عن البلاغات ضدها، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية حتي تجبرني أترك حقوقي وأموالي التي سرقوها مني، بخلاف الاتهامات الكيدية على يد زوجتي".
وأضاف: "تعدي علي شقيق زوجتي وأحدث بي إصابات استلزمت 32 غرزة بخلاف كسر وعاهة صنفت أنها جزئية، وتم إنقاذي من الجيران وساعدوني للذهاب إلى المستشفى، ووضعوني بموقف محرج أمام الجيران، وتسببوا لي بالضرر المادي والمعنوي، وتعنتت وقبلت على نفسها أن تستولى علي حقوقي بالتحايل والغش والتدليس للانتقام مني".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للضرر خلافات أسرية رد الشبكة أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.