الهوس الديني، المدني الديمقراطي المتحضر المستنير المتجنجو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الهوس الديني، المدني الديمقراطي المتحضر المستنير المتجنجو:
كان واضحا لي منذ البداية أن الدعم السريع يتمتع بزواج متعة مع شريحتين من الطبقة السياسية. الشريحة الأولي أرادت الركوب علي ظهر الجنجا للوصول للسلطة ووراثة إمتيازات السيطرة علي جهاز الدولة معية الجنجا وسادتهم في الخارج.
والشريحة التانية ميولها السلطوية أقل، ولكن غبنها التاريخي ضد الاسلاميين دفعها للتصفيق للشيطان من أجل الثار أو لتحقيق تفسير يرقانى لنبوءة أستاذ محترم لو عاد ربما كان من أعداء الجنجا.
(ودة ميلانج أتوا ، علي قول وودي ألن)
وعند شريحة الثار علي سيوف المليليشيا إن إجرام الجنجا قضية ثانوية مقارنة مع كرهها للإخوان حتي لو كانت جرائم الجنجا اغتصابات وإبادة عرقية وجرائم حرب من الدرجة الأولي وطرد الملايين من دورهم وقراهم . وهذه جماعة تكره شعوب المنطقة كلها كراهية مرضية وتناصر جلاديها أبين عينونا خدر عن جرح نرجسي عميق أصابها من عدم قبول هذه الشعوب لإكروباتها التأويلية وفي هذا هوس ديني لا يقل عنفا عن عنف الدواعش لو أخذنا في الحسبان مناصرتهم للجنجا والعدوان المستمر من قبل الإستعمار ضد الشعوب المسلمة. وهكذا. تتعدد المدارس والهوس الديني واحد وعمى الأخلاق ياهو زاتو .
فيا سعادتكم، حين ظلمكم الأخوان وحكام المنطقة دافعنا عنكم ولكن حين تقفون مع بربرية الجنجا، والإستعمار ونظم الفصل العنصري، إكسكيوز مي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير المجاهدين يجدد عرفان الجزائر لمن ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة
جدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيعة، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. عرفان الجزائر لكل الذين ساندوها إبان الثورة التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي كلمة له بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية.قال ربيقة أن “الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف الى جانبها خلال ثورة الشرف. وستورث قيم الوفاء لبناتها وأبنائها”. معتبرا أن مثل هذه القيم هي “الضمان الوحيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي”.
وأشار في هذا الإطار، إلى أن تأسيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية يهدف إلى “الحفاظ على الموروث التاريخي. لهؤلاء الأصدقاء ولاستكمال المسار النبيل للوفاء لعهد من وقفوا إلى جانب الشعب الجزائري. و أداة للتعبير عن قيم حق الشعوب في الحرية والكرامة”.
وأضاف أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ومن منطلق مبادئها المتجذرة في تاريخها العظيم “.تشارك وبحيوية في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين”.
كما تكرس جهودها الدبلوماسية ، مثلما قال، في تكريس المبادئ. والقيم التي جاءت بها مواثيق الأمم المتحدة وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها. التسوية السلمية للنزاعات وكذا تعزيز التعاون والصداقة بين الدول”.