الهوس الديني، المدني الديمقراطي المتحضر المستنير المتجنجو:
كان واضحا لي منذ البداية أن الدعم السريع يتمتع بزواج متعة مع شريحتين من الطبقة السياسية. الشريحة الأولي أرادت الركوب علي ظهر الجنجا للوصول للسلطة ووراثة إمتيازات السيطرة علي جهاز الدولة معية الجنجا وسادتهم في الخارج.

والشريحة التانية ميولها السلطوية أقل، ولكن غبنها التاريخي ضد الاسلاميين دفعها للتصفيق للشيطان من أجل الثار أو لتحقيق تفسير يرقانى لنبوءة أستاذ محترم لو عاد ربما كان من أعداء الجنجا.


(ودة ميلانج أتوا ، علي قول وودي ألن)

وعند شريحة الثار علي سيوف المليليشيا إن إجرام الجنجا قضية ثانوية مقارنة مع كرهها للإخوان حتي لو كانت جرائم الجنجا اغتصابات وإبادة عرقية وجرائم حرب من الدرجة الأولي وطرد الملايين من دورهم وقراهم . وهذه جماعة تكره شعوب المنطقة كلها كراهية مرضية وتناصر جلاديها أبين عينونا خدر عن جرح نرجسي عميق أصابها من عدم قبول هذه الشعوب لإكروباتها التأويلية وفي هذا هوس ديني لا يقل عنفا عن عنف الدواعش لو أخذنا في الحسبان مناصرتهم للجنجا والعدوان المستمر من قبل الإستعمار ضد الشعوب المسلمة. وهكذا. تتعدد المدارس والهوس الديني واحد وعمى الأخلاق ياهو زاتو .

فيا سعادتكم، حين ظلمكم الأخوان وحكام المنطقة دافعنا عنكم ولكن حين تقفون مع بربرية الجنجا، والإستعمار ونظم الفصل العنصري، إكسكيوز مي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة

وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.

وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • «إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
  • الإمبراطورية العُمانية.. تاريخ مُشرق
  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • الثقافة تفتتح ملتقى الطور للإنشاد الديني.. أنغام ومدائح تزين ليالي رمضان
  • طارق الشناوي: محمد رمضان فنان موهوب ولكن تصريحاته الكثيرة تقلل من موهبته
  • آخر لقطة لحميدتي وسط آلاف الجنجا يستعد لدخول القصر الجمهوري واذاعة البيان
  • مصر في الصدارة.. ترتيب المجموعة الأفريقية الأولي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟