الهوس الديني، المدني الديمقراطي المتحضر المستنير المتجنجو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الهوس الديني، المدني الديمقراطي المتحضر المستنير المتجنجو:
كان واضحا لي منذ البداية أن الدعم السريع يتمتع بزواج متعة مع شريحتين من الطبقة السياسية. الشريحة الأولي أرادت الركوب علي ظهر الجنجا للوصول للسلطة ووراثة إمتيازات السيطرة علي جهاز الدولة معية الجنجا وسادتهم في الخارج.
والشريحة التانية ميولها السلطوية أقل، ولكن غبنها التاريخي ضد الاسلاميين دفعها للتصفيق للشيطان من أجل الثار أو لتحقيق تفسير يرقانى لنبوءة أستاذ محترم لو عاد ربما كان من أعداء الجنجا.
(ودة ميلانج أتوا ، علي قول وودي ألن)
وعند شريحة الثار علي سيوف المليليشيا إن إجرام الجنجا قضية ثانوية مقارنة مع كرهها للإخوان حتي لو كانت جرائم الجنجا اغتصابات وإبادة عرقية وجرائم حرب من الدرجة الأولي وطرد الملايين من دورهم وقراهم . وهذه جماعة تكره شعوب المنطقة كلها كراهية مرضية وتناصر جلاديها أبين عينونا خدر عن جرح نرجسي عميق أصابها من عدم قبول هذه الشعوب لإكروباتها التأويلية وفي هذا هوس ديني لا يقل عنفا عن عنف الدواعش لو أخذنا في الحسبان مناصرتهم للجنجا والعدوان المستمر من قبل الإستعمار ضد الشعوب المسلمة. وهكذا. تتعدد المدارس والهوس الديني واحد وعمى الأخلاق ياهو زاتو .
فيا سعادتكم، حين ظلمكم الأخوان وحكام المنطقة دافعنا عنكم ولكن حين تقفون مع بربرية الجنجا، والإستعمار ونظم الفصل العنصري، إكسكيوز مي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".