كتب- حسن مرسي:

عرض الكاتب الصحفي والمفكر السياسي عماد الدين أديب، وجهة نظره حول فترة حكم نتنياهو في إسرائيل، معتبرًا إياها من أطول الفترات في تاريخ الدولة دون أن يستوعب نتنياهو قوانين الفعل ورد الفعل لدى المصريين أو يفهم شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد "أديب" في حواره لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc مصر"، أن السيادة المصرية وخصوصًا في سيناء، تعتبر خطًا أحمر لا يمكن المساس به.

وشدد على أنه بالرغم من الخلافات الداخلية المصرية في مسائل مثل الدعم أو تخفيف أحمال الكهرباء، فإن الشعب المصري يظهر توحدًا حازمًا عند الحديث عن السيادة الوطنية، معقبًا: "ممكن نتخانق على دعم العيش أو انقطاع الكهرباء لكن عند الحديث عن السيادة المصرية تتلاشى الخلافات".

وأشار إلى أن أوضاع مصر لا تتحمل اقتصاد حرب ولكنها ستقف صفًا واحدًا إذا ما تعرضت سيادتها للخطر، مضيفًا: "أوضاع مصر لا تتحمل اقتصاد حرب لكن إذا وصل الأمر إلى حد لا يمكن قبوله فالجميع سينتفض".

وأضاف: "إحنا بلد من 7 آلاف سنة لم تتغير حدودها أو اسمها وطلاب الكليات العسكرية منذ 1934 يدرسون من أين تبدأ حدود الأمن القومي المصري".

وأوضح: "شكرًا لنتنياهو الأحمق الذي حول إسرائيل من دور الضحية إلى المُذنب المتعطش للدماء، وأظهرت الوجه القبيح لتل أبيب، هذا النهج العدواني أسهم في فقدان تل أبيب لصفة الطفل المدلل للمجتمع الغربي، وقادها للمثول لأول مرة أمام المحاكم الدولية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عماد الدين أديب نتنياهو إسرائيل الإعلامي عمرو أديب

إقرأ أيضاً:

باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد توسيع العمليات العسكرية والأمنية في شمال الضفة الغربية بالتزامن مع زيارته لواشنطن، موضحا أن نتنياهو أمام مأزق داخلي إسرائيلي، بالتالي يريد تحقيق مكتسبات سياسية حتى يبقى على سُدة الحكم ويحمي واقعه السياسي.       

نتنياهو يريد من ترامب إعلان سيادة إسرائيل في الضفة الغربية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد حماية واقعه السياسي من خلال فرض أوراق قوية متعلقة بأنه يشير إلى واقع مقايدة، وهي عملية الانسحاب الجزئي من أرض قطاع غزة، في المقابل فرض واقع متعلق بالإعلان من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أكبر جزء ممكن من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وضمها إلى دولة إسرائيل.

أمريكا كانت تتعامل مع القضية الفلسطينية كملف أمني

وتابع: «أمريكا كانت تتعامل مع ملف القضية الفلسطينية كملف أمني، حتى هذه اللحظة يدار الملف الأمني بشكل إداري بمعنى إدارة الأزمة، واليوم وصلت الهدف تحت إطار حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال وضع الخطة الإقليمية الممثلة في عملية تحقيق صفقة القرن».    

مقالات مشابهة

  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
  • بن جفير: على نتنياهو العودة من أمريكا مع التزام باستئناف إسرائيل للحرب
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • “القناص” نصر الدين يسقط إسرائيل بالقاضية
  • نتنياهو يطلب من ترامب رفع القيود على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى إسرائيل
  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • سموتريتش يدعو نتنياهو لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • عماد الدين حسين: الاتصال بين السيسي وترامب يسهم في بلورة آلية لحل الصراع بالمنطقة
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • قلق من جيش مصر.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة العسكرية المصرية وتناميها