عماد الدين أديب: نتنياهو الأحمق حول إسرائيل من ضحية إلى مذنب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عرض الكاتب الصحفي والمفكر السياسي عماد الدين أديب، وجهة نظره حول فترة حكم نتنياهو في إسرائيل، معتبرًا إياها من أطول الفترات في تاريخ الدولة دون أن يستوعب نتنياهو قوانين الفعل ورد الفعل لدى المصريين أو يفهم شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد "أديب" في حواره لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "mbc مصر"، أن السيادة المصرية وخصوصًا في سيناء، تعتبر خطًا أحمر لا يمكن المساس به.
وشدد على أنه بالرغم من الخلافات الداخلية المصرية في مسائل مثل الدعم أو تخفيف أحمال الكهرباء، فإن الشعب المصري يظهر توحدًا حازمًا عند الحديث عن السيادة الوطنية، معقبًا: "ممكن نتخانق على دعم العيش أو انقطاع الكهرباء لكن عند الحديث عن السيادة المصرية تتلاشى الخلافات".
وأشار إلى أن أوضاع مصر لا تتحمل اقتصاد حرب ولكنها ستقف صفًا واحدًا إذا ما تعرضت سيادتها للخطر، مضيفًا: "أوضاع مصر لا تتحمل اقتصاد حرب لكن إذا وصل الأمر إلى حد لا يمكن قبوله فالجميع سينتفض".
وأضاف: "إحنا بلد من 7 آلاف سنة لم تتغير حدودها أو اسمها وطلاب الكليات العسكرية منذ 1934 يدرسون من أين تبدأ حدود الأمن القومي المصري".
وأوضح: "شكرًا لنتنياهو الأحمق الذي حول إسرائيل من دور الضحية إلى المُذنب المتعطش للدماء، وأظهرت الوجه القبيح لتل أبيب، هذا النهج العدواني أسهم في فقدان تل أبيب لصفة الطفل المدلل للمجتمع الغربي، وقادها للمثول لأول مرة أمام المحاكم الدولية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان عماد الدين أديب نتنياهو إسرائيل الإعلامي عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
أديب بن إبراهيم يعرض الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة
زنقة 20 ا الرباط
استعرض كاتب الدولة في الإسكان، أديب بن إبراهيم، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل المدن العتيقة للحفاظ عليها، باعتبارها تراثا ماديا ولا ماديا ثمينا، ومن بين المكونات الأساسية للهوية الثقافية والرمزية والمجالية للخصوصية المغربية، بعد أن تم اعتماد عدد منها بالتصنيف من طرف اليونسكو (مراكش، فاس، الرباط، الصويرة…).
وأكد بن إبراهيم، في معرض جوابه عن سؤال تقدم به فريق الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، حول ” تأهيل المدن العتيقة والحفاظ عليها “، على العناية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله وأيده لهذا النوع من الأنسجة العمرانية، حيث أعطى جلالته الانطلاقة لبرنامج تثمين ورد الاعتبار للمدن العتيقة يهم ثمانية مدن، شملت كل من الدار البيضاء والرباط وسلا والصويرة وتطوان ومراكش وفاس ومكناس، في أفق تعميم التدخل على باقي المدن الأخرى.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن التدخل في المدن العتيقة أصبح يشكل أحد أولويات عمل الوزارة والذي يهدف بالأساس إلى الحفاظ على النسيج العمراني والتراث المعماري العتيق، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات الهيكلية العميقة التي تطالها ومظاهر التدهور التي تعرفها سواء على صعيد موروثها الثقافي (الأسوار، الساحات، المآثر التاريخية والدينية…) أو على صعيد محيطها المبني والمرافق المرتبطة بها وأنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية.
وأشار أديب بن إبراهيم، إلى أن التدخل يرتكز على مجموعة من العمليات المتوازية في إطار تعاقدي مع الشركاء المعنيين وذلك بناء على دراسات تقنية متخصصة، تروم معالجة وضعية قاطني الدور المهددة بالانهيار، وتعزيز وتقوية البنايات التي تشكل خطر الانهيار وتحسين واجهات المباني المعنية. في حين أن التدخل فيما يخص الجانب الذي يهم الموروث الثقافي، فينبني على مقاربة تشاركية وتعاقدية تكفل إلتقائية مختلف القطاعات ذات الصلة، وذلك عبر تقوية البنيات التحتية وتأهيل وترميم المعالم التاريخية والدينية وتحويل بعض البنايات إلى تجهيزات للقرب وكذا تهيئة الفضاءات العمومية والمدارات والمسالك.
وكنتيجة لتفعيل آليات التدخل السالفة الذكر، كشف بن إبراهيم، أن الوزارة قامت خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2024 بالتعاقد بشأن ما مجموعه 34 مشروع يهم التدخل على مستوى المدن العتيقة للمملكة، بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 6,106 مليار درهم وبمساهمة من طرف هذه الوزارة تقدر ب 1,905 مليار درهم منها 1,234 مليار درهم تم تحويلها لفائدة المؤسسات المكلفة بإنجاز الأشغال المتعاقد بشأنها.
وتعزيزا للمجهودات السالفة الذكر، يقول كاتب الدولة، فإن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمعية قطاعات وزارية أخرى من قبيل وزارة الداخلية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالإضافة إلى المنظومات المحلية المعنية تعمل على إعداد برامج جديدة للتدخل بالمدن العتيقة التي لم يشملها التدخل خلال العشر سنوات الأخيرة، والتي يكتسي التدخل بها طابعا استعجاليا من أجل الحفاظ عليها كموروث ثقافي، ومن بينها المدينة العتيقة للجديدة (الحي البرتغالي) والمدينة العتيقة لآسفي.
وأشار أديب بن إبراهيم، إلى الاستراتيجية الجديدة التي يتم تنزيلها من طرف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، والتي تعتمد على تنزيل مضامين القانون رقم 12-94 المتعلق بالسكن الآيل للسقوط وعمليات التجديد الحضري وكذا مرسومه التطبيقي، حيث يتم العمل حاليا من خلال الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط على تعميم عملية الجرد والخبرة التقنية اللازمة على ربوع المملكة مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة. وتقوم حاليا الوزارة بتنسيق مع المنظومة المحلية بإعداد برنامجين للتدخل بالمباني الآيلة للسقوط بكل من المدينة العتيقة لطنجة والمدينة العتيقة لأصيلة.