المخابرات البريطانية تجند مواطنين من الصين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت وزارة أمن الدولة الصينية إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني MI6 قام بتوظيف اثنين من المسؤولين من وكالات الحكومة المركزية الصينية.
"قضية تجسس كبرى"
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، ذكرت الوزارة، أنه تم حل "قضية تجسس كبرى". واوضحت الوزارة على صفحتها على WeChat إن الأشخاص الذين يتعاونون مع MI6 هم مواطن صيني يدعى وانغ، الذي درس سابقًا في المملكة المتحدة في إطار برنامج تبادل تعليمي ثنائي، وزوجته.
وقالت الوزارة إنه في المرحلة الأولى، قدم وانغ ما يسمى بالخدمات الاستشارية إلى الجانب البريطاني مقابل رسوم عالية، ثم تم تدريبه على يد MI6 وإرساله إلى الصين. وفي وقت لاحق، قامت المخابرات البريطانية أيضًا بتجنيد زوجته ولقبها تشو.
فيما قدم تحقيقا سريا شاملا أدلة قوية على أن وانغ وتشو كانا يعملان لصالح المخابرات البريطانية. وقالت الوزارة إن لندن، بفعلها ذلك، اتخذت خطوات لتقويض أمن الدولة في الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين قضية تجسس المخابرات البريطانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار ستايسي ديكسون لإدارة المخابرات الوطنية مؤقتًا
واشنطن-رويترز
- قال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية لرويترز إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار ستايسي ديكسون لتصبح المديرة القائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية.
وتشغل ديكسون منصب نائب مدير المخابرات الوطنية منذ أغسطس آب 2021.
ورشح ترامب تولسي جابارد، التي كانت تنتمي للحزب الديمقراطي فيما سبق، لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية، ولابد من موافقة مجلس الشيوخ كي تتولى المنصب.
ولم يحدد مجلس الشيوخ موعدا لجلسة استماع بشأن جابارد، التي كانت زيارتها إلى سوريا في عام 2017 للقاء الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، والتي افتقرت إلى خبرات مخابراتية مهمة، سببا في إثارة المخاوف بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ.
وستصبح ديكسون، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصبها الحالي، أعلى مسؤولة في إدارة المخابرات الوطنية، في وقت تعهد خلاله ترامب بنشر وثائق مرتبطة بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور.
وقال ترامب، الذي طالما قال إنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية تجعل الكثير من الوثائق سرية، أمس الأحد إنه سيتراجع عن الإفراط في إضفاء صفة السرية على الوثائق. ومن المرجح أن تقع هذه المهمة على عاتق مدير المخابرات الوطنية القادم، الذي يتحمل مسؤولية مراجعة أوامر التصنيف.
كانت صحيفة بوليتيكو أول من نشر نبأ تعيين ديكسون.