قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف بلدة حيّان في ريف حلب الغربي فجر الاثنين وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد "استهداف جوّي إسرائيلي لموقع في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، حيث أسفر الاستهداف عن انفجارات متتالية في معمل النحاس بالمنطقة" التي تسيطر عليها مجموعات إيرانية ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من المجموعات الموالية لإيران في حصيلة أولية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق في بيان إنه "حوالي الساعة 0:20 (..) شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب".

وأضاف البيان "أدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية".

مصدر عسكري : حوالي الساعة 20 : 00 بعد منتصف ليل 6-3- 2024 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية

(https://t.co/E9OB9UobAL) pic.twitter.com/FHZT6ilH6G

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) June 2, 2024

وشهدت محافظة حلب هدوءا نسبيا خلال الأشهر الفائتة، بعد غارة جوّية إسرائيلية في مارس استهدفت مواقع عدة قرب حلب أسفرت عن مقتل 52 شخصا وفق المرصد.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على مناطق تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا مع تزايد نفوذ طهران هناك منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي انطلقت شرارتها عام 2011.

وفي 29 مايو، شنت إسرائيل هجمات جوية على المنطقة الوسطى في سوريا وعلى مدينة بانياس الساحلية، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية سورية.

وفي أبريل، ردت إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت عددا من الضباط الإيرانيين من بينهم ضابط برتبة كبيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا

انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".

وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.

سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقاليةالخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسينتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سورياالجيش التركي يشن هجوما على ريفي حلب والرقة شمال سوريابكري: إسرائيل أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من اليرموك في سوريا ضمن مشروعها التوسعيسوريا .. افتتاح مطار حلب الدولي خلال الأسبوع القادم

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.

استعداد إسرائيلي

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.

وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".

ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.

وشهدت مدن  سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة محتجزين خلال استهداف الجيش مئات السيارات صباح السابع من أكتوبر
  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 5 في عملية طعن وإطلاق نار بمحطة حافلات حيفا
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير الاقتصاد
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قـ. ـتلى وجرحى
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى
  • وسائل إعلام مغربية: وفاة 4 أشخاص اختناقا بالغاز
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • إعلام إسرائيلي: أزمة ثقة داخلية وتصاعد الخلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية