ترامب يحصد أكثر من مليون متابع بعد انضمامه إلى منصة تيك توك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حصد حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منصة "تيك توك" الصينية ما يزيد على الـ1.3 مليون متابع، وذلك بعد ساعات قليلة من انضمامه إلى التطبيق الذي سعى إلى حظره حين كان رئيسا للولايات المتحدة.
وانضم المرشح الجمهوري للرئاسيات، الأحد، إلى منصة "تيك توك" في خطوة تهدف إلى الوصول إلى الناخبين الشباب مع اقتراب موعد الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وكان ترامب سعى إلى حظر التطبيق الصيني خلال ولايته الرئاسية لأسباب تتعلق بالأمن القومي لكن القضاء الأمريكي أحبط مساعي الرئيس السابق عام 2020.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج، إنهم لن يتركوا جبهة إلا وسيطرقونها من أجل التنافس، مضيفا أنه "هذا يمثل (نوعا من) التواصل المستمر مع الجمهور الأصغر سنا الذي يستخدم محتوى مؤيدا لترامب ومناهضا لبايدن".
من جهتها، تملك حملة بايدن الانتخابية حسابا بالفعل على منصة "تيك توك"، على رغم توقيع الرئيس الأمريكي مشروع قانون من شأنه حظر التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي، في حال لم تسحب شركة "بايت دانس" الصينية المالكة له استثماراتها منه.
والسبت، نشر ترامب الذي يخوض سباقا محتدما مع خلفه بايدن بهدف الوصول مجددا للبيت الأبيض، مقطعا مصورا على حسابه في منصة "تيك توك"، ظهر فيه وهو يحيي الجماهير في مباراة ضمن بطولة في رياضة فنون القتال في ولاية نيوجيرسي.
يشار إلى أن ترامب له وجود نشط على منصات التواصل الاجتماعية المختلفة حيث لديه ما يزيد على 87 مليون متابع على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الذي أبعد عنها قبل أن يقوم مالكها الجديد إيلون ماسك بإعادة تفعيل حسابه عليها، كما يملك ترامب نحو 7 ملايين متابع على منصته الخاصة "تروث سوشيال".
والخميس، أدانت محكمة جنائية أمريكية في نيويورك ترامب بـ 34 اتهاما في قضية دفع أموال بطريقة غير قانونية، مقابل صمت ممثلة أفلام إباحية.
وأعلن القاضي ميرشان الذي يرأس محاكمة دونالد ترامب في نيويورك أن هيئة المحلفين توصلت إلى حُكم، محددا موعد النطق بالحكم على ترامب في 11 تموز /يوليو القادم، قبل أيام فقط من اختيار الجمهوريين له كمرشح لعام 2024.
وكشف ترامب عزمه الاستئناف على القضية، متهما القاضي ميرشان بـ"الفساد والتآمر ضده"، وقال: "لدينا قاض مثير للجدل في نيويورك والمحاكمة نفسها لم تكن عادلة"، حسب تعبيره.
تجدر الإشارة إلى أنه في مثل تهم ترامب يُعاقب المدان بالسجن لمدة تتراوح بين 16 شهرا و4 سنوات، ومن بين القضايا الرئيسية التي سيتم تحديدها في حالة إدانته ما إذا كان سيواجه شكلا من أشكال السجن، إما في منشأة حكومية أو في مكان خاص، أو يواجه تجربة أقل تقييدا من خلال المراقبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب تيك توك بايدن امريكا بايدن ترامب تيك توك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون كائن بحري مهدد بالانقراض
في أعماق الغابات المطيرة وعلى امتداد السهول الشاسعة وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات البحرية في توزان دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين، هذه الكائنات من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات ليست مجرد مشاهد جميلة، بل جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتهديد الكائنات بالانقراض.
وأوضح التقرير أنّ التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، فالتغيرات المناخية وقطع الغابات والصيد الجائر والتلوث عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، ومع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والغابات المطيرة مواطن آلاف الأنواع الأخرى، وفي المحيطات تختنق الشعاب المرجانية بفعل الاحترار وتحمض المياه، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية بأكملها.
وأوضح التقرير أنّ الأعشاب البحرية التي تعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعي تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، ما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لكن وسط هذه التحديات هناك جهود عالمية تُبذل لإنقاذ الحياة البرية، ومنظمات بيئية وحكومات ومجتمعات محلية تعمل على استعادة المواطن الطبيعية وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأتمّ التقرير: «في اليوم العالمي للحياة البرية، السؤال الذي يفرض نفسه، هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟».