أغرب الانتخابات في العالم في أصغر قرى إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تجرى في قرية إنغريا القريبة من تورينو شمالي إيطاليا التي يسكنها فقط 46 نسمة، انتخابات يخوضها في المجمل 30 شخصا، أي أكثر من ثلثي السكان.
ويواجه رئيس بلدية إنغريا إيغور دي سانتيس تحديا صعبا في الانتخابات المحلية المقررة الأسبوع المقبل، في سعيه إلى ولاية رابعة لمنصبه.
إقرأ المزيدوحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يغلب على انتخابات البلدة طابع عائلي، إذ أن والدة دي سانتيس انضمت إلى منافسه ريناتو بوليتو، علما أن جده كان عمدة القرية لمدة 30 عاما.
وقال دي سانتيس: "طلبت من والدتي الانضمام إليّ، لكن بعد أن رأت أن قائمة بوليتو أغلبها من النساء، قررت الانضمام لها. إنهم جميعا متطوعون عملوا بجد من أجل القرية".
وتقع إنغريا في وادي سوانا المحاط بالجبال، وتواجه مشكلات مثل هجرة السكان نتيجة ضعف الخدمات والتحديات المتعلقة بالثلوج خلال الشتاء.
ومنذ عام 2022، عندما تم تصنيفها ضمن أجمل القرى في إيطاليا، كان على إنغريا أيضا أن تتعامل مع زيادة أعداد السياح لدرجة لا تتحملها إمكاناتها المحدودة.
المصدر: صحيفة "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
بدء تفريغ غزة من السكان.. قصة مانشيت قبل 55 عاما
عادت قصة "مانشيت" عمرها 55 عاماً إلى الظهور مجدداً مع الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس بشأن تهجير قطاع غزة، والقصة ذاتها كانت محط اهتمام وتداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة والحديث بعدها بمدة قصيرة عن تهجير سكان القطاع.
اقرأ ايضاً
و"المانشيت" كانت نشرته صحيفة الدستور الأردنية في 11 شباط/ فبراير عام 1970، وجاء فيه: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، مع الإشارة إلى "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الإسرائيلية ضد 300 ألف مواطن عربي في القطاع".
أما الآن فيزيد سكان على مليوني نسمة، بينما يعيد التحرك العربي نفسه بمواقف رافضة بالمطلق لاقتراح ترامب، بالإضافة إلى الرفض الدولي.
وفي حزيران/ يونيو 1967، ومع احتلال إسرائيل قطاع غزة، برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة اسرائيل من ضم القطاع والتهامه، ما جعل هذه القضية حاضرة وبقوة على طاولة الحكومة الإسرائيلية التي بدأت تناقش خياراتها، والتي كان أولها مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة إلى توسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
وجاء اقتراح سيناء من صاحب أولى المشاريع الاستيطانية بعد الاحتلال عام 1967، الوزير في تلك الحكومة يغيئال آلون، والذي جاء بمقترح نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً.
اقرأ ايضاً
كما وقف الوزير إلياهو ساسون عند علاقة مصر بقطاع غزة، وشدد على ضرورة منع مصر من التدخل في القطاع فلولا "وجود 300 ألف لاجئ لما سمحت مصر للشقيري بإقامة منظمة عسكرية وكتائب "محربين..... ما يهمني هو التأكيد على سلخ قطاع غزة عن مصر".
ورغم عدم نفاذ المخطط، لأسباب تتعلق بالتوازنات الإقليمية ورفض مصر المطلق له، إلا أنه بقي حاضراً وبقوة في العقل والسلوك السياسيين الإسرائيليين، ففي العام 1971، اقتلع أرئيل شارون 12 ألف لاجئ من القطاع ووضعهم في محطات لجوء أخرى في سيناء. لكن مصر بقيت على موقف صلب تجاه هذه المحاولات، وأصبح رفض التوطين في سيناء جزءاً راسخاً من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية.
Via SyndiGate.info
Copyright � 2022 An-Nahar Newspaper All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن