غواصون أتراك يتضامنون مع الشعب الفلسطيني بطريقة ملفتة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تضامن غواصون أتراك مع الشعب الفلسطيني عبر رفع العلم فلسطين إلى جانب علم بلادهم فوق سطح الماء عند أحد شواطئ ولاية أنطاليا، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
ووثقت لقطات مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات رفع غواصين العلمين الفلسطيني والتركي في تعبير عن موقفهم الداعم لأهالي قطاع غزة الذين يرزحون تحت وطأة حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
????️Kutlu Sefer 14 Yaşında!
Mavi Marmara'nın 14. yılında, Antalya'da Mavi Marmara Şehitleri anısına ve İsrail'i protesto etmek amacıyla denizde Filistin-Türk bayrakları açıldı.
Kaynak: @anadoluajansi pic.twitter.com/qYAPZouS3E — Mavi Marmara (@mavimarmaratr) June 2, 2024 ???????????????? Antalya Konyaaltı Plajı'nda bir grup dalgıç, Filistin'e destek olmak için deniz yüzeyinde Türk ve Filistin bayrağı açtı. pic.twitter.com/lVKBf5Ecjx — A Haber (@ahaber) June 1, 2024
كما أظهر مقطع مصور نزول فرق البحث والإنقاذ التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "İHH"، إلى البحر حاملين العلمين التركي والفلسطيني، حسب وكالة الأناضول.
وقال رئيس فريق البحث والإنقاذ في أنطاليا، علي أويغور، إنهم رفعوا العلمين للفت الانتباه إلى فلسطين خلال أسبوع الذكرى السنوية للهجوم على سفينة "مافي مرمرة" في 31 أيار /مايو 2010، التي استهدفها الاحتلال خلال محاولتها إيصال المساعدات إلى قطاع غزة في ذلك العام.
???? Antalya'da dalgıçlar Filistin'e destek olmak için deniz yüzeyinde Türk ve Filistin bayrağı açtı pic.twitter.com/c43U3AsbsD — GZT (@gztcom) June 1, 2024
وشدد أويغور في حديثه لوكالة الأناضول، على تضامن الشعب التركي مع نظيره الفلسطيني دوما، مضيفا أنهم رفعوا العلمين احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في غزة، ولدعم المقاومة ورفع مستوى الوعي لدى السياح بهذا الخصوص.
وتشهد العديد من المدن التركية حراكا شعبيا مناصرا للشعب الفلسطيني، ورافضا لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن تركيا توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها، بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك قطع التجارة مع "إسرائيل" بالكامل، وإعلانها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
ولليوم الـ240 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الفلسطيني غزة الاحتلال تركيا تركيا فلسطين غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.